عقد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة اجتماعاً دوريّاً مع سفراء دول الاتحاد الأوروبيِّ المُعتمَدين لدى العراق، وجرى خلال الاجتماع التداول في مُجمَل التطوُّرات الأمنيّة، والسياسيّة، ومُستجدّات الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، وأوضاع العوائل النازحة، ومُتابَعة مُقرَّرات الاجتماعات الدولـيّة الداعمة للعراق التي عُقِدت خلال الفترة الماضية، وأحداث الساحتين الإقليميّة والدوليّة.
وأشاد الدكتور الجعفريّ بجُهُود القوات المُسلـَّحة، وأبناء الحشد الشعبيِّ، والعشائر، والبيشمركة في تحرير الكثير من المُدُن، ودحر إرهابيِّي داعش، مُشيراً إلى أنَّ العراقـيِّين يُضحُّون بأنفسهم، ويقودون بكلِّ شرف وبسالة حرباً عالميّة دفاعاً عن كرامة وسيادة العراق، ونيابة عن العالم أجمع، داعياً المُجتمَع الدوليَّ إلى الالتزام بوُعُوده التي قطعها في جميع المُؤتمَرات بزيادة حجم المُساعَدات الإنسانيّة، والعسكريّة، والخدميّة، مُشدِّداً على ضرورة المُساهَمة الحقيقـيّة، والفاعلة في مُؤتمَر الدول المانحة المنويِّ عقده خلال الفترة المقبلة لتوفير الدعم الماليِّ الذي يُغطي التحدِّيات التي يتعرَّض لها العراق نتيجة الانخفاض الحادِّ في أسعار النفط، وعجز المُوازَنة، وتكاليف الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، مُوضِحاً: أنَّ صُوَر إيلان وزينب وحيدر الأطفال الغرقى، وكلِّ المُهاجرين على شواطئ أوروبا، وأمام أنظار الجميع أبلغُ رسالة للكارثة الإنسانيّة التي يتسبَّب بها إرهابيّو داعش، والتي تقتضي تحمُّل المسؤولـيّة تجاهها.
من جانبهم أكـَّد سفراء دول الاتحاد الأوروبيِّ المُعتمَدين لدى العراق أهمّـيّة الاجتماعات التي تعقدها وزارة الخارجيّة بشكل دوريٍّ، واستعراض التطوُّرات في العراق وعُمُوم المنطقة والعالم، مُشيدين بالتقدُّم الذي أحرزه العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، مُشيرين إلى استمرار دعم دولهم للعراق إنسانيّاً، وعسكريّاً، وخدميّاً.
التعليقات (0)