زار الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ رئيس ائتلاف الوطنيّة الدكتور إياد علاوي في مكتبه ببغداد يوم الأربعاء الموافق 4/6/2014.. وإلى حضراتكم نصّ التصريح الصحفيِّ الذي أدلى به الدكتور الجعفريّ والدكتور إياد علاوي في معرض ردِّهما على أسئلة الإعلام: - كيف وجدتم اجتماع اليوم في هذه الزيارة؟ الدكتور إبراهيم الجعفريّ: بسم الله الرحمن الرحيم من الطبيعيِّ أن يحتلَّ الهمُّ العراقيُّ، والأولويّات الوطنيّة الصدارة في الحديث إذ وقفنا على تقييم الانتخابات، والفوز الوطنيّ بالمُشارَكة الجماهيريّة الواسعة في مختلف المناطق، وهذا مُؤشِّر نجاح. كما توقّفنا على تقييم المرحلة السابقة، وما لها وما عليها، وما نطمح، ونعمل؛ من أجل تطوير التجربة بالاتجاه الذي يكون يجعل العراق يحتلُّ مكانته بناءً على ما حباه الله من ثروات كثيرة، ولا نكتفي أن نُمارِس عملية النقد فقط للذين مضوا، ولكن نعمل كيف نُحوِّل هذا النقد إلى بناء، وإلى مُشارَكة واسعة لجميع الإخوة بمُختلِف صِيَغ الحكومة التي يُمكِن أن يكون الجميع مدعوين من دون استثناء؛ ليُشمِّروا عن سواعدهم؛ لبناء العراق الجديد، وفي الوقت نفسه انتقلنا إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنيّة، وإبرام العلاقات مع دول المنطقة على أساس التداخل الطبيعيِّ الذي يحصل بين مصالحنا ومصالحهم من دون أن يتحوَّل إلى تدخّل في شؤون العراق، وكيفية الاستجابة للمطالب المشروعة سواء كانت المطالب التي نادت بها المرجعيّة الدينية، أم الجماهير العراقيّة، أم القوى السياسيّة، ويكفيها أن تجتمع حول الحقوق المشروعة لأبناء شعبنا من تطوير، وتنمية، واستقرار الوضع الأمنيّ. الدكتور إياد علاوي: تشرَّفنا بزيارة دولة الأخ الجعفريّ، وهو أخ عزيز، وصديق، وإنسان مسؤول في العراق، ولعب أدواراً مُهِمّة في بناء التجربة السياسيّة، وفي مُقارَعة النظام الدكتاتوريّ السابق، ونحن دائماً نتبادل وجهات النظر بخاصة في المراحل التي نعدُّها خطيرة، ومفصليّة في مسار العراق، وقد جرت أحاديث عميقة حول ترسيخ المسار الديمقراطيِّ، ووحدة المُجتمَع العراقيِّ، وكيفيّة الوصول إلى نتائج تخدم العراق، ووحدته، وسيادته. هذا اللقاء ستعقبه لقاءات أخرى -بإذن الله تعالى- إلى أن يأذن الله بالنصر المُؤزَّر للعراق، والسير نحو الاستقرار والتقدُّم.
التعليقات (0)