الخوئي يوثق َعلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم القمي المجسم..الأستاذ المهندس محققاً
بقلم: سليم الحمداني
يعد الخوئي زعيم الطائفة ومرجعها الأوحد ومن يرجع إليه حتى العلماء اليوم وأنهم لم يصلوا إلى أعلميته وعلمه وأن كل ما ينقل عنه فهو موثوق ولا يوجد أي خلاف واختلاف عليه عندهم إلا أن الخوئي قد وثق عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم القمي في كتابه معجم رجال الحديث الشخص الذي يتبنى نهج ابن تيمية في التجسم للذات الإلهية أفاك لعان طعان في عرض النبي الأقدس سباب لصحابة الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- ومن الذين يؤكدون على تحريف الكتاب العظيم القرآن ومع هذا وذاك ونرى الخوئي الثقة المرجع يعده مصدر وثقة وعالم ينزه فأي نهج يتبع هؤلاء فهذا هو النهج التيمي المغالي الأفاك المبني على الأساطير والأكاذيب يوجد قباله نهج مشابه يدعي الانتساب لمذهب آل البيت يطعن بعرض النبي وآله وصحبه وهنا كلام سماحة المحقق الأستاذ الصرخي يبين كيف أن الخوئي ينزه القمي المجسم بقوله:
8)ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]:
أـ يُحْتَمَلُ أَن يَكُونَ القُمِّيُّ(عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم) مِن أَصْحَابِ الإمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، حَيْث قَالَ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي رِجَالِـهِ: {أصْحَاب أبِى الحَسَن الثَّالِث عَلِيّ بْن مُحَمَّد(عَلَيْهِ السَّلَام)... بَاب العَيْن: 33ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم}، وَقَالَ الخُوئِيُّ: {الظَّاهِر أَنَّهُ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم القُمِّيّ}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]
بـ ـ قَالَ الشَّيْخُ الطُّوسِي فِي الفهْرَست:{382ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْن هَاشِم القُمِّيّ: لَهُ كُتُب، مِنْهَا؛ كِـتَـاب الـتَّـفْـسِــيـر، وَكِتَاب النَّاسِخ وَالمَنْسُوخ، وَكِتَاب المَغَازِي، وَكِتَاب الشَّرَايِع، وَكِتَاب قرب الإسْنَاد،..}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]
جـ ـ قَالَ النَّجَاشِيّ فِي رِجَالِـهِ: {٦٨٠ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم: أَبُو الحَسَن الـقُـمِّـيّ، ثِـقَـة فِي الحَدِيث، ثَـبْـت، مُعْـتَمَـد، صَحِيح المَذْهَـب، سَمِعَ فَأَكْثَر...وَلَـهُ كِـتَـاب التّـفْـسِـيـر ، كِتَاب النَّاسِخ وَالمَنْسُوخ ، كِتَاب قرب الإسْنَاد ، كِتَاب الشَّرَايِع، كِتَاب التَّوْحِيد وَالشّرْك، كِتَاب المَغَازِي..}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]
دـ الخُوئِيُّ فِي رِجَالِـهِ(ج12)، نَـقَـل مَا ذَكَـرَهُ الطُّوسِيُّ وَالنَّجَاشِيُّ، وَبَـيَّـنَ: إِنَّ القُمِّيَّ(صَاحِب التَّفْسِير) مِن أصْحَـابِ الإِمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، وَإِنَّـهُ ثِـقَـةٌ، ثَـبْـتٌ، مُعْـتَـمَـدٌ، صَحِـيحُ المَذْهَـب.
هـ ـ لَكِن، تَـفْـسِـيـرُ القُـمِّـيِّ يُـثْـبِـتُ أَنَّ القُـمِّـيَّ: أَفَّــاكٌ، طَـعَّـانٌ بِعِـرْضِ النَّبِيِّ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، سَـبَّـابٌ لَـعَّـانٌ لِلصَّحَابَةِ(رض)، مُـؤَكِّـدٌ عَلَى تَحْـرِيـفِ القُـرْآن، إِضَافَةً لِذَلِك فَإِنَّ تَفْسِيرَ القُمِّيِّ قَـد أثْبَتَ أنَّ القُـمِّـيَّ مُـشَـــبِّـهٌ مُـجَـسِّــمٌ!!!
وـ بَعْـدَ اسْتِثْنَاءِ النَّادِرِ الشَّاذِّ غَيْرِ المُؤَثِّر، فَإِنَّ الشِّـيعَـةَ لَا تَخْتَلِفُ عَلَى أعْلَمِيَّـةِ الخُـوئِي فِي الفِقْهِ وَالأُصُولِ وَالرِّجَال، وَإِنَّ آثَارَهُ العِـلْمِيَّةَ الكَثِيرَةَ تَشْهَدُ لَه.
زـ لَقَد تَـزَعَّمَ الخُوئِيُّ المَرْجَعِـيَّةَ الشِّيعِـيَّةَ سِنِينَ طَوِيلَة، حَتَّى وَفَاتِهِ قَبْلَ ثَلَاثِينَ سَنَة، وَكَانَ يُوصَفُ بِـ[زَعِيم الحَوْزَة(الحَوْزَات)العِلْمِيّة].
ح ـ مَا زَالَ مَرَاجِعُ الشِّيعَة وَمَرْجَعِـيَّتُهُم العُـلْيَـا تَـابِعَةً وَمُنْقَادَةً بَـل مُـقَـلِّـدَةً لِلخُوئِيِّ المُتَوَفَّى قَبْلَ (30)سَنَة!!
ط ـ مُنْذُ عَشَرَاتِ السِّنِينَ وَلِيَوْمِنَا الحَاضِر، نَجِدُ بِوضُوحٍ: إِنَّ مَرْجَعِـيَّةَ الخُوئِيّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا تَمْلكُ السّلْطَةَ وَالسَّطْوَةَ عَلَى أفْكَارِ وَتَوَجّهَاتِ وَسلُوكِ الجمْهُورِ الشِّيعِيّ، وَإِنَّ وَاقِعَ حَالِ المُجْتَمَعِ الشِّيعِيّ يَشْـهَدُ بِـ[أنّ قَـوْلَ الخُوئِيِّ(وَمَرْجَعِـيَّتِة) هُوَ قَـوْلُ الشِّيعَة]، وَلَا يَصْمدُ المُخَالِف!!
ي ـ المَحَقِّقُ الخُوئِيُّ لَـم يَكْـتَـفِ بِـتَوْثِيقِ القُمِّيِّ(صَاحِب التَّفْسِير) بَـل وَثَّـقَ جَـمِيعَ الرُّوَاةِ (مَشَايِخِ القُمِّيّ وَكُلّ مَن وَقَعَ فِي إسْنَاد الرِّوَايَات) الَّذِينَ وَرَدَت أسْمَاؤُهُم فِي تَـفْسِيرِ القُمَّيّ، فَحَكَمَ بِـصَحَّةِ جَـمِيعِ الرِّوَايَاتِ المَنْسُوبَـةِ لِلأئِـمَّة(عَلَيْهِم السَّلَام) بِـمَا فِيهَا المُتَضَمِّنَةِ لِلْخُـرَافَـةِ وَالتَّحْـرِيـفِ وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالفُـحْـشِ وَالتَّشْـبِيهِ وَالتَّجْـسِـيم!!
ك ـ إذَا كَانَ تَفْسِيرُهُ مُثْقَلًا بِالسَّقَطَاتِ العَـقَدِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ، فَكَيْفَ يَكُونُ القُمِّيُّ ثِـقَـةً ثَبْـتًـا مُعْـتَـمَـدًا صَحِـيحَ المَذْهَـب؟!!
ل ـ فِي مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(ج1)، تَحْت عُـنْوَان[التَّوْثِيقَات العَامَّة]، قَالَ الخُوئِيُّ:
{ـ نَحْكُمُ بِوَثَـاقَةِ جَـمِـيـعِ مَـشَـايِخ عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيمَ[القُمِّيّ] الّذِينَ رَوَى عَـنْهُم فِي تَـفْـسِيرِهِ مَع انْتِهَاءِ السَّنَدِ إلَى أَحَدِ المَعْـصُومِينَ(عَلَيْهِم السَّلَام).
ـ قَالَ(القُمِّيّ) فِي مُقَدّمَةِ تَفْسِيرِهِ: [نَحْنُ ذَاكِرُوَنَ وَمُخْبِرُونَ بِمَا يَنْتَهِي إِلَيْنَا، وَرَوَاهُ مَـشَـايخُـنَـا وَثِـقَـاتُـنَـا عَن الَّذِينَ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَهُم..].
ـ إِنَّ فِي هَذَا الكَلَامِ دَلَالَةً ظَاهِرَةً عَلَى أَنَّهُ لَا يَـرْوِي فِي كِتَابِهِ هَذَا إِلَّا عَـن ثِـقَـة.
ـ اِسْـتَفَادَ صَاحِبُ الوَسَائِلِ [أَنَّ كُــلَّ مَـن وَقَـعَ فِي إسْـنَادِ رِوَايَاتِ تَـفْـسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم المُنْتَهِيَةِ إِلَى المَعْـصُومِينَ(عَلَيْهِم السَّلَام)، قَـد شَــهِـدَ عَلِيُّ بْنُ إبَرَاهِيمَ بِوَثَـاقَـتِـهِ].
ـ قَالَ(صَاحِبُ الوَسَائِل): [شَـهِـدَ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيمَ(القُمِّيّ) بِـثبُوتِ أَحَادِيث تَفْسِيرِهِ وَأَنَّهَا مَرْوِيَّةٌ عَن الثِّقَاتِ عَن الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلام)].
ـ إنَّ مَا اسْتَفَادَهُ(صَاحِبُ الوَسَائِل) فِي مَحَـلِّـهِ، فَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ إبْرَاهِيمَ يُـرِيـدُ بِمَا ذَكَرَهُ إثْـبَـاتَ صَـحَّـةِ تَفْسِيرِهِ، وَأَنّ رِوَايَاتِهِ ثَابِتَةٌ وَصَادِرَةٌ مِن المَعْـصُومِينَ(عَلَيْهِم السَّلام)، وَأَنَّهَا انْتَهَت إِلَيْهِ بِوَسَاطَةِ المَشَايِخِ وَالثّقَاتِ مِن الشِّيعَة.
ـ عَلَى ذَلِك فَـلَا مُوجِب لِـتَخْصِيصِ التَّوْثِيقِ بِمَشَايِخِهِ الَّذِينَ يَرْوِي عَـنْهُم عَلِيُّ بْنُ إِبْراهِيمَ بِـلَا وَاسطَة كَمَا زَعَمَهُ بَعْضُهُم.
ـ صَاحِبُ الوَسَائِل ذَكَـرَ شَهَادَةَ عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيمَ بِـأَنَّ رِوَايَاتِ تَـفْـسِيرِه ثَابِتَةٌ وَمَرْوِيَّةٌ عَن الثِّقَاتِ مِن الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام).
ـ إِنَّ مَا ذَكَـرَهُ(صَاحِبُ الوَسَائِل) مَـتِـيـنٌ، فَـيُحْـكَم بِـوَثَـاقَـةِ مَن شَهِـدَ عَلِّيُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بِـوَثَاقَـتِـهِ}!!![رِجَال الخُوئِيّ(1)] )
م ـ............
المهندس: الصرخي الحسني
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/263209639289687
التعليقات (0)