مواضيع اليوم

الخروج في سبيل الله أربعين يوماً من فرانكفورت إلى أثينا عاصمة اليونان.

بوجمعة بولحية

2014-09-09 14:46:20

0

 

 
هذه صورة في مسجد دار العلوم مدينة"Wels" دولة النمسا.
08.08.2014

الخروج في سبيل الله أربعين يوماً من فرانكفورت إلى أثينا عاصمة اليونان.
بوجمعة بولحية ألمانيا.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أيها الأحباب إن على كل مسلم أن يخرج في سبيل الله في العمر أربعة أشهر، وفي السنة أربعين يوماً، وفي الشهر ثلاثة أيام، حتى يتدرب كيف يبلغ دين الله ويقيم الحجة على عباد الله، قال تعالى:"الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا الا الله".
وقال تعالى:" ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه (فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم).
وفي رواية: (( خير لك مما طلعت عليه الشمس )).
وقد كان لخطب النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على وجه الخصوص شأنٌ عظيم إذ هي وصية مودع والمودع يستقصي ما لا يستقصي غيرُهُ في القول والفعل، وقد عرّض في خطبته في حجة الوداع بذلك فقال:" بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" فليبلغ الشاهد منكم الغائب.
وهذا الحديث صحيح الإسناد لا غبار عليه فقد أخرجه الإمام البخاري في صحيحه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كتم علم ألجمه الله لجام من نار يوم القيامة):
ومن هنا نجد أن حديث النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم لم يطلب فيه من المسلم أن يبلغ الناس الكتاب والسنة كاملة ،بل طلب منه أن يبلغ أية واحده فقط.
فأصبحت الدعوة إلى الله الآن فرض عين على كل مسلم ومسلمة،وإن مكانة الدعوة إلى الله تعالى عظيمة؛ فهي أشرف عمل يقوم به المسلم، وهي وظيفة الأنبياء والمرسلين، فلابد أن تكون هي الهم الذي يحمله كل مسلم سواء كان عالم أو متعلم أو راعي غنم أو امّي.
حين يخرج المسلم من بيته أربعين يوم في سبيل الله، لدعوة الناس إلى سبيل الله الذي هو دين الإسلام التي أمرنا الله بها،قد يرى العجب العجاب من الجهل والغفله في بعض المسلمون،ولكن سيجد منهم كذلك الكرم وحب الخير وأهل الخير والإستجابه وحب تعلم أمور الدين والحمد لله.
لقد زرنا المسلمين في أكثر من دوله من بين دول البلقان فوجدناهم على الفطره, وخرج معنا في هذه الفتره أشخاص لمدد مختلفه بالرغم من مشاغلهم وارتباطهم بأعمالهم ولله الحمد والفضل.
وأقل ما أقول في هذا الخرج في سبيل الله، أنه يحيّ النفس بعد موتها و يلين القلوب بعد قسوتها، ويهدي الحيارى بعد ضلتها، ويفرج الكروب بعد شدتها ،والأسلام قادم بإذن الله تعالى.



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات