الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لقد خرجنا يوم الجمعه مساء من فرانكفورت أم ماين، الى مدينة حامبورش فرنسا، و بعد ساعتين و نصف من طريق وصلنا بالسلامه و الحمد لله ،و على مدى ثلاثة أيام ، احتشد ما يزيد عن ألف وخمسمئة شخص الى الملتقى السنوى الذي تعقده جماعة الدعوة والتبليغ ، 
لقد حضر هذا الاجتماع كبارعلماء الأمة ، وأكدو في هذا الاجتماع  ضرورة الدعوة إلى الله وحاجة الإنسانية إلى تبليغ دين الله ماسة وضرورة الدعوة إلى الله ملحة والدعوة في الإسلام لبد أن تأدي مهمتها وتحقق غايتها حتى تخرج الناس من الظلمات إلى النور و تبليغ هي الدعوة إلى اللّه تعالى لأجل نشر الإسلام، ومتابعة مهمّة الدعوة الى الله وضرورتها وأهميتها أن لا يكتم الشخص علماً آتاه الله ولا يألو جهداً في أن يدعوا الى ربه ،وأكدو على ان كل من لديه عقل ان يبلغ دعوة ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
و الدعوة إلى الله طرقها ووسائلها كثيرة تبدأ في البيت وتكون
في المسجد والمدرسة وفي المناسبات، ومن الدعوة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأسواق وفي كل مكان يظهر
فيه المنكر، قال صلى الله عليه وسلم: " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه
وذلك أضعف الإيمان ".
ومن طرق الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التنقل
في المساجد البلد ونواحيها، وكذلك السفر لإقامة الدروس والمحاضرات في التوحيد والحديث والفقه ومن وسائل الدعوة طلب العلم وهذه الدعوة  ليس لها مدد في أيام محددة  وليس محددة في الشرع، بل تختلف باختلاف الأحوال، فقد تكون أياماً وقد تكون شهوراً وسنين .
وجماعات التبليغ  تبني منهجها على ترتيب منها ما يسمونه الخروج ويكون تارة قريباً وتارة بعيداً ويجعلون له قانوناً زمنياً إما ثلاثة أيام أو أربعين يوماً أو أربعة أشهر، ويجتمع الخارجون على اختلاف مستوياتهم في مسجد أو غيره من البلد التي خرجوا إليها فيلقون الخطب والمواعظ ويحثون على الأخلاق ويحثون كذلك على الخروج.
ويحضر هذه الاجتماعات طلاب علم وعوام وقد يخرج معهم
بعض المفرطين فيحضرون هذه الاجتماعات فينتفعون بها
وتكون سبباً لاستقامتهم ثم يحبب إليهم هذا الخروج فيستمرون عليه من خروج إلى خروج اللهم ثبت اخوننا الخارجين في سبيل الله  فى كل بقعه من بقاع ارضك يارب. 
بوجمعة بولحية.