الحمدالله مليون الف مرة ...راتب "حبر "لم ينخفض ولم يجد نفسه مرميا بالشارع بحجة الازمة الاقتصادية وتبعاتها وها هي الرسالة النصية على الموبايل تؤكد ان "الراتب نزل" واصبح حقيقة في حسابه في المصرف ...لائحة مصاريف "حبر" توازي لائحة مصاريف اي شخص عادي في العالم .. مصروف اكبر من المدخول ولكن هذا الشهر سيكافىء" حبر" نفسه وسينتهز فرصة موسم التنزيلات ليتسوق ما يحلو له...سيشتري ويشتري ويشتري ...سيتصرف تماما ككارلوس غصن رئيس نيسان الذي يتقاضى 9,5 مليون دولار كراتب سنوي .او هاوارد سترينجر رئيس شركة سوني الذي يحصل على راتب اقل من غصن "بقليل"
..."الله يزيدو صحة "...تذكر" حبر "والدته وهي تشد على يده كلما فاتحها بموضوع راتبه الذي يتبخر كما يتبخر ماء البحر تحت درجة حرارة اشعة الشمس في الخليج في شهر اب اغسطس....كيف هي صحة سترينجر وغصن ؟؟ هل يعاني احدهما امراض الضغط والسكر والقلب لحجم المسؤولية التي تقف على عاتقه ...؟؟؟
"الله يزيدهم صحة "...ولكن كيف يصرف كل منهما راتبه ؟؟ هل ينتظرا موسم التنزيلات للتسوق ؟هل يشتريا كل ما يريدان في شهر واحد ؟؟هل لديهما لائحة اولويات ؟؟؟
نصف الاخر من الكوب ينقل "حبر" الى مزارع كمبودي قتل جاره بمنجل بعدما نشب خلاف بينهما بسبب دين قدره دولار وربع دولار مقابل شراء فأس.
ثم الى أم باكستانية دست السم لأطفالها الأربعة وسممت نفسها لاحقاً بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها العائلة. مات الاولاد الاربعة اما وضع الأم فما زال حرجاً.
طبعا ان الام الباكستانية لا تدريد "مزيدا من الصحة"وكل ما تأمل به ان تتبع اولادها الاربعة وتدفن بقربهم...
يشرب " حبر "الكوب بكامله ويبلع ريقه جيدا و يتمتم "الحمد الله ترليون الف مرة "...
التعليقات (0)