الحكم الطنطاوية
الشيخ علي الطنطاوي - تعددت الأسباب وكثرت الطرق وكل إذا نظر إلى من هو أشق عملاً منه رأى نفسه في خير. - ما كان لك فسوف يأتيك على ضعفك وما كان لغيرك لن تناله بقوتك، رفعت الأقلام وجفت الصحف. - إذا دهمتك مصيبة فلا تقنط ولا تيأس من رحمة الله، وابدأ من جديد. - الذي يعطي غيره إنما يوصل إليه رزقه الذي كتبه الله له، ولكن الله جعل إيصاله على يديه، ليعطيه على ذلك أجراً من هذا الراتب. - ليكن المال عبداً لصاحبه ولا يكن صاحب المال عبداً لماله فقد ورد (تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار). - الله هو المعطي وهو المانع، وما يمنع الله أحداً شيئاً إلا عوضه بشيء خير له منه. - إذا أردتم مخرجاً من ضيقكم فبتقوى الله، وإذا أردتم رزقاً من جهة لا تعرفونها فبتقوى الله، وتقوى الله فيها من بعد ذلك كله – اطمئنان النفس، واطمئنان النفس أعظم نعم الحياة! - يا ليت الموت هو الغاية! إن الموت بداية لذةٍ لا آخر لها أو ألم ماله من نهاية؟! - إن الذي يقاتل عن إيمان لا يمكن أن يغلب، فكيف إن كان يؤمن بالله وباليوم الآخر، فكيف إن كان الناس يخافون الموت، وكان هو يطلب الموت لأنه يرى في الموت الحياة الدائمة الباقية!! - كن قوياً لا تكن ضعيفاً، وكن معطياً تكن آخذاً، وكن غالباً أو عافياً، لا تكن مغلوباً أو معفواً عنه، فإن القوة هي جمال الرجل، لا جمال في الرجل إلا بالقوة، قوة الجسد وقوة الفكر، وقوة المال، وقوة اللسان. - إن الله أودع الكون هذه الأسرار لتكون داعية إلى الإيمان لا حافزاً إلى الكفر فلا تغتروا أيها الناس ولا تنسوا ربكم فإن ملك ربنا أعظم مما يظنه الجاهلون. - لقد فتحنا بالإسلام ثلث المعمورة من الأرض في ثلث قرن، ورفرفت رايتنا على ما بين البحر الهادي والبحر الأطلنطي!! فلما تركنا الإسلام رفرفت راية اليهود على القدس، ثالث الحرمين وأولى القبلتين.
- الفضل في الإسلام بالتقوى – أي بالمزية الشخصية التي يستطيع من شاء اكتسابها، على حين يتفاضل الناس بالأحساب والأنساب والمناصب والأهوال!!
التعليقات (0)