الحقيقة أوضح من الشمس مهما فعلتم أيها الدواعش!!
بقلم :ضياء الراضيّ
عن خير الأنام محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قال :في حديث صحيح السند ((الحسن والحسين عليهما السلام إمامان إن قاما أو قعدا))
إن معنى الإمامة ورد في معاني ومنها القيادة والخلافة وخير دليل الخطاب الشرعي الإلهي لأبو الأنبياء سيد إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأشرف التسليم رغم أمر الرسالة وعظمتها أضاف إليه الإمامة حيث قال جاعلك للناس إماماً فهذه المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة التي أضيفت للنبي إبراهيم ما هي إلا تعظيماً واكرامنا لشخصه فعندما نتمعن في الحديث الذي اسند عن المصطفى الأمجد بأن الإمامين الحسن والحسين إمامان وهذه الشهادة من الشخص الذي لا ينطق عن الهوى بل وحي يوحى فإنه بالملازمة أن الحسنين سلام الله عليهم هم قادة وهم خلفاء وهم معصومون من الزلل والخطأ إلا أن أعداء الحقيقة أئمة الدواعش وعلى نهجهم الأسطوري الخرافي نهج الدسائس والأكاذيب وهذا هو ديدنهم فتحريف الحقائق ونسبها لقائدهم وانكار ما هو صواب فأردوا بأي طريقة وأسلوب أن يبعدوا الأئمة الأطهار عن هذا المعنى بل وصل بهم الأمر أن ينكروا حتى خلافة مولانا أمير المؤمنين وخاصة بعد قضية التحكيم المفتعلة وأن يجعلوا من معاوية خليفة خامسة ويزيد خليفة ساد وعلى هذا المنوال بان يجعلوا الخلافة في ائمتهم شارب الخمر وقاتلي النفس المحترمة وابعاد آل البيت والأئمة الأطهار بأساليبهم الملتوية وهذا مافعله ابن حجر العسقلاني الذي أنكر خلافة وإمامة الحسنين وقد علق سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني على هذا الأمر خلال المحاضرة الثانية من بحث( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم)) بقوله:
(ابن حجر ينكر خلافة وإمامة الحسن والحسين
قال الحافظ ابن حجر بعد نقل كلام القاضي وكلام لابن الجوزي : إنّ المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته، والذي وقع أنّ الناس اجتمعوا على أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، إلى أن وقع أمر الحَكَمين في صفِّين، فتسمَّى معاوية يومئذ بالخلافة، ثم اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن ، ثم اجتمعوا على ولده يزيد، ولم ينتظم للحسين أمر، بل قُتل قبل ذلك، ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف إلى أن اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل ابن الزبير . وهنا علق سماحة الاستاذ بقوله (أقول : إذًا أصبح عندي خلفاء أربعة ومعاوية خامسًا، الإمام الحسن خارج قوس وأيضًا الإمام الحسين خارج قوس!!! إذًا صفت القضية على أمير المؤمنين علي سلام الله عليه!!! هذه مكرمة من التيمية عندما أدخلوا عليًا سلام الله عليه ضمن الخلفاء!!! يُحتمل أن يكون إدخال علي هو على نحو الحياء، والحقيقة توجد خطوط عندهم تُخرّج عليًا من عنوان الإيمان فضلًا عن عنوان الخلافة والإمامة والولاية، إذًا عندي أربع خلفاء ومعاوية خامسًا ويزيد سادسًا !! .))اذا هنا التيمة متكرمين على إمامنا أمير المؤمنين بأن يجعلوه ضمن تسلسلهم للخفاء الذين يشيرون إليهم بأحاديهم المزعومة ويجعلوا من الحسنين سلام الله عليهم ومن أبناء الحسين الأئمة المعصومين خارج قوس بل الأدهى والأمر من ذلك بأن يجعلوا من معاوية ويزيد ومن سار على نهجهم أئمة وخلفاء وقادة للأمة فرغم كل هذه المحاولات وهذا التزوير وهذا الدس فالحقيقة لا يمكن أن تغيب لأن كلام المصطفى هو الفيصل وهو البيان يا دوعش!!!.................
مقتبس من المحاضرة الثانية من بحث( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم))
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ
13محرم 1438 هـ - 10/15/ 2016 مـ
http://www12.0zz0.com/2017/11/20/17/347098521.jpg
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التعليقات (0)