------------------------
أمر الحنفاء إلى الاحسان و التودد إلى كل من لم يتورط في محاربتهم و محاربة دينهم ؟ !
قلت صديقي الغالي و المغترب ، لأن الله قد أمرنا بأن لا نعادي من لم يتورط في محاربة شرع الله المنزل ..و أعتبرك شخصيا أنك من الغافلين الذي يجب تذكيرهم بما نزل الله ..أما إذا أصررت على موالاة الغرب الاستعماري و التبشير بديمقراطيته الوهمية التي صار يروج لها القرآنيون و الاسلاميون - على حد السواء - فسأكون بحق أول أعدائك كما هو حالي مع كل الحركات الاسلامية التي تؤمن بتقديس البشر / الأنبياء و اتباعهم شركاء لله في التشريع و التحليل والتحريم...
**********
* لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين( 8 ) ) سورة الممتحنة .
------------------
@@
غفاري سلاطني
غفاري سلاطني @ Slatni Jamellصديقي الغالي و المغترب Mohamed Benamorلن تخدعني بقولك الماكر فلن انسى عنصريتك و لن انسى قولك المتشفي بنكبتي لاني هجرت من طرف دولة برجوازية الساحل لذلك لا تقول صديقك بعدما اظهرت عداوتك ...
--------------
على الحنفاء أن يتدبروا أمر الله و ليس التفكير فيه ؟
نقد كتب التراث هو جريمة لا تغتفر ، فالأحرى بنا أن نتدبر أمر الله المنزل في التوراة و الإنجيل القرآن ، ثم ننسبه بما يحقق قوة أمة الاسلام و عزتها و خيريتها على أمم العالم..
كما لا يجوز مطلقا التفكير في أوامر الله المنزلة بغاية تفسيرها للغير أو تأويلها ، بل يجب على المسلم أن يتدبر أمر الله بغاية فقهه ، و بعد أن يطمئن قلبه ، يبدأ حالا في الاستجابة لأمر الله ، فالتفكير بغاية الفهم و التأويل هو عمل شيطاني بحت ، قام به الشيطان لما أمر بالسجود لآدم ، فهداه تفكيره إلى أنه أفضل من آدم ، فعصى الشيطان ربه فغوى و لعن..
إنه فكر وقدر ( 18 ) فقتل كيف قدر ( 19 ) ثم قتل كيف قدر ( 20 ) ثم نظر ( 21 ) ثم عبس وبسر ( 222 ) ثم أدبر واستكبر ( 23 ) فقال إن هذا إلا سحر يؤثر ( 24 ) إن هذا إلا قول البشر ( 25 ) ) . سورة المدثر.
* إسلام بحيري مثله مثل سائر مفكري الاسلام ، يبحثون عن ربوبية مصطنعة لهم ، وهو يمر بامتحان صعب ، لعل الله يجعله كفارة لما كسبت يمناه من تقول على رسول الله ، و من تقديم معاني و أسماء ما أنزل الله بها من سلطان ...؟
@ Slatni Jamellصديقي الغالي و المغترب ، اعلم أن كتب الله جميعها قد تنزلت بألسنة كل شعوب الأرض ، لتكون بينة لهم و واضحة بما لا يحتاجون معه لأي تبيان أو تفسير أو تأويل ...ليؤمن بها من شاء و يكفر بها من شاء..
وهي القول الفصل في كل شؤون الحياة الدنيوية و الأخروية ، و كان عيب أهل الكتاب من قبلنا هو إخفاء ما تنزل عليهم من آيات بينات ، و كان الله قد أخذ ميثاقهم : لتبيننه للناس و لا تكتمونه ... فنبذوه وراء ظهورهم كما هو حالنا، و صار حديثهم كما حديثنا حول ما يقوله رجال الإفك و البهتان ممن يسمون بالفقهاء و المشايخ ورجال الدين...
و إسلام بحيري كما الدكتور محمد شحرور و غيره يبحثون في مسائل يسمونها بالمسائل الفقهية التي ضبطها رجال الفقه ، و حددوا مفاهيم و مسميات لا صلة لها بما علمنا الله من أسماء ، من ذلك مثلا أن الايمان في عرف الله يقتضي التسليم تسليما لأوامر الله المنزلة و الاجتهاد فقط في تنسيبها لتصبح قابلة للتطبيق بما أنها هي أوامر مطلقة ، فللذكر مثل حظ الأنثيين مثلا هو كلام مطلق يخص البشرية كافة ، لكن تحديد ميراث والدي المتوفي بالضبط و قسمته طبقا للآية المطلقة يتطلب اجتهادا للجمع و التعداد بشفافية و وضوح و هذا معنى تنسيب أمر الله البين الذي لا يحتاج معه لمزيد التفسير أو التوضيح...
و أصحابك كلهم كما الشيطان الذي يعلم ظاهرا من الحياة الدنيا ...فرأى بعقله أنه خير من آدم لأنه خلق من نار بينما آدم قد خلق من تراب ...وهو عندما رفض السجود لآدم فبناء على هذه العقيدة التي يؤمن بها كل المفكرون ...بينما آيات الله تقتضي منا الايمان و التسليم بها و التركيز على تنسيبها بما يحقق مصلحة أمة الإسلام أفرادا و جماعات ...و صاحبنا كان كل همه تضعيف ما قاله الرواة و لم يبرهن يوما على إيمانه و لو بآية واحدة من كتاب الله ...و حتى حواره مع الأزهريين فقد انصب على ما سوده هؤلاء المتقولون على الله و رسوله من المذاهب الفقهية و كتب البخاري و مسلم ...عليهم لعنة الله و ملائكته و الناس أجمعين استجابة لأمر الله في القرآن :
إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ( 159 ) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ( 160 ) )سورة البقرة.
-----------------------------------
صديقي اللدود لو كنت أعلم أن فيك بقية من خير لواصلت جدالك و لكني أعلم يقينا أن لا فائدة ترجى منك ..و لذلك سأكتفي بهذا القدر ..لأني أخذت عهدا على نفسي بعدم مناقشة الجثث الميتة التي لم تحيها كلمات الله و أنواره !!
-----------
كل ما جاء في سنة المجوسي المسمى بالبخاري معبرة عن الأمراض القلبية التي يعاني منها المنافقون من الأعراب و عانى منها أعداء رسالات الله من اليهود و المسيحيين و سائر شعوب الأرض !!
لا أمل في أهل السنة أو أهل القرآن في توحيد الربوبية لله خالق السماوات و الأرض !!
غفاري سلاطني@@كلامك يؤكد عدم ايمانك بربوبية الله لجميع من في السماوات و الأرض ، وهو تأكيد لإيمانك بربوبية الفقهاء الفلاسفة و السلاطين و المجرمين ، واعلم -عدوي اللدود -أني منذ هذه اللحظة أيقنت أن لا فائدة ترجى منك ..و لا من القرآنيين الذين تجاوزوا سن الأربعين ... السن الأقصى الذي قد حدده الله في سننه لكي تبقى إمكانية توبة عباده و حياتهم من جديد بعد موات ينجر حتما عن انفصال روح الانسان عن أمر الله المنزل في التوراة و الانجيل و القرآن ..!!
التعليقات (0)