الحبــــــــــ والمشهدــــــــــ الأخيـــر ..
للحب ومضات ، انعكاس مرآة ..باعثة ، جاذبة لتعاظم صيحات واختزالات البقاء للكائنات
له قوة وجذوة تأجيل الآجال ..........إلى المحدد من المواعيد الإلهية ...إنه الترنيمة المعبودة في الأماكن المقدّسة
بصحبة جوقات ليلية ناعسة مغمضة لكل انسياب ملحّن وطلعة موقّرة ............إنه الحبــــــــ
الذي يتخلل كل إشعاعات الإحياء والأحياء ..........حين تتداخل أكف القلوب وبصمت اللسان ،وإنعاش البواقي من الآآآآآآ مال
كم من صريع الإفشال كاد يغفو للأبدية ، فأيقظته جنباته هازّة أكتافه حين لامست خصلات أوزانه ووجدانه
المحروم الى حد الخروم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كم من نبتة أهطلت البكاء لصرامة وقسوة الإنسان في المكان ..
وأعدلت أزاهيرها بدفقات وجرعات من رقائق الوئام والحنان ....... .
يا له أكثر من لوحة هذا الحب ، على امتداد أزمان آل آدم .عندما يغنينا بوجانيات الأعالي ...بانبلاجات البكور بعد كل مغيب
الحب هو التناغي بخطوات كان أم بالسكنات أم بنطق اللسان ،وليس بالأحاجي الملفعة بين البواطن السوداء أو بألغاز الطاوية والزرادشتية
إنه الذي يجمع بين الأناس ......بين ربوع ا لاجناس في كل الاقطاب ،في كل البقاع ومع كل الأهواء ليبقى دون نفور ، أو قصور
أو التواء أو تقتير ........
دعوه إذن يعيش بلا كدركم ...بلا قهركم ....بلا مكركم ....بلا صفركم من المشاعر ..دعوه يبذر بذوره
بين أثلام فكركم وزرعكم ...........دون مقايضة منكم .........دعوه يحصن البالي من حصونكم وقلاعكم المهترئة ....
وزعوه على أوراقكم وفي أحشاء أقلامكم ودواتكم ..............حتى وإن لم يصوّر المخرج مشهده الأخير ........
سيكون أكثر رومانسية ............بحضوركم ...............
الأحد 8 تموز 012 .....
التعليقات (0)