التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة باولو جنتيلوني وزير الخارجيّة الإيطاليّ على هامش اجتماعات التحالف الدوليِّ ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة، وجرى خلال اللقاء بحث سُبُل تمتين العلاقات الثنائـيّة بين البلدين، وأكـَّد الجعفريّ: أنَّ العلاقات العراقـيّة-الإيطالـيّة لم يشهد تاريخها أزمات؛ ممّا يجعلها قويّة، مُوضِحاً: أنَّ العراق يُواجه الإرهاب المُتمثــِّل بعصابات داعش الإرهابيّة، وهي مجاميع جاءت من أكثر من 100 دولة، وارتكبت أبشع الجرائم، حتى الطفولة لم تسلم منها، مُضيفاً: أنَّ قواتنا المسلحة تحرز تقدُّماً كبيراً، وقد تراجعت عصابات داعش بفعل ضربات العراقـيّين. الجعفريّ أشاد بموقف إيطاليا الداعم للعراق، وأفصح: كنا، ومانزال بحاجة إلى إسناد إيطاليا من خلال تدريب، وتجهيز قوات الشرطة العراقـيّة، ونتطلع لأن تأخذ دورها في تقديم الدعم الحقيقيِّ للعراق على صعيد إعادة إعمار المناطق المُحرَّرة من دنس داعش، وهو أمر لا يقلُّ أهمّـيّة عن تحريرها. داعياً الجانب الإيطاليَّ إلى عقد الاجتماع الرابع للجنة المُشترَكة في بغداد؛ مُعلـِّلاً: لتحقيق تقارُب سياسيّ أكثر بين لدينا، مُشدِّداً بالقول: إنَّ الموقف ضدَّ الإرهاب يُشكـِّل ركيزة ستراتيجيّة في العلاقات مع الدول، وقد شهدنا أنَّ إيطاليا كان موقفها مُسانِداً للعراق، ووجَّه معالي الوزير الدعوة لنظيره لزيارة بغداد. من جهته السيِّد باولو جنتيلوني وزير خارجيّة إيطاليا أكـَّد عُمق العلاقة بين بلاده وبغداد، والتزامها بدعم العراق، مُوضِحاً: التزامنا مع العراق قديم، وسنستمرُّ؛ إيماناً منا بأنَّ العلاقة مع العراق أمر أساسيّ، مُضيفاً: لدينا المزيد من المُرتكزات وفي مُقدّمتها مُقاتلة داعش، مُبيِّناً: أنَّ إيطاليا هي الشريك السادس للعراق عالميّاً، والشريك الأوَّل على الصعيد الأوروبيّ. |
التعليقات (0)