الجعفريّ: السيادة خط أحمر، ولا نسمح بانتهاكه، وتجاوزه، وأنَّ وجود القوات التركيّة بهذه الطريقة تجاوز على العراق..
الجعفريّ: استدعينا السفير التركيَّ في بغداد، وسلـَّمناه مُذكـَّرة احتجاج، وكان لنا معه حديث مُفصَّل، وأبلغ الحكومة التركيّة..
الجعفريّ: تحدَّثنا مُباشَرة مع وزير الخارجيّة التركيّ الذي بادَرَ، واتصل بي هاتفيّاً لمُدّة 40 دقيقة..
الجعفريّ: وزير الخارجيّة التركيّ وَعَدَ بأنَّ تركيا لن تـُرسِل قوات جديدة، وأبلغته بأننا لا نتحدَّث عن إرسال قوات جديدة، بل نتحدَّث عن المعسكر التركيِّ في منطقة بعشيقة الذي يجب أن يُغلـَق، وتنسحب القوات المُسلـَّحة..
الجعفريّ: الوفد التركيّ وبعد حوار طويل قال: نحن نـُوافِق مبدئيّاً، ونعود لقادتنا، ونعطي الموقف، وبعد عودتهم إلى تركيا جاء التصريح على خلاف ما وعد به الوفد..
الجعفريّ: وزارة الخارجيّة منذ يوم الأحد الماضي على عِدّة محاور تضمَّنت الحوار المُباشِر العراقيّ-التركيّ انطلاقاً من حرصنا على علاقتنا الاستراتيجيّة مع تركيا كجزء من منظومة دول الجوار الجغرافيِّ للعراق..
الجعفريّ: تحرَّكنا على جامعة الدول العربيّة، واتصلنا بالدكتور نبيل العربيّ الأمين العامِّ لجامعة الدول العربيّة، وطلبنا عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجيّة العرب..
الجعفريّ: اتصلنا بوزراء خارجيّة الدول العربيّة، وأيَّدوا ذلك، ومنهم مَن اتصل بالأمين العامّ، وأبلغه بالموافقة، وثنـَّوا على طلب العراق، وسيُحدَّد، ويُعقـَد الاجتماع الطارئ..
الجعفريّ: اتصلنا بسفراء الدول الدائمة العضويّة في مجلس الأمن، ودعوناهم إلى اللقاء في مقرِّ وزارة الخارجيّة، وهم: سفير الولايات المُتحِدة الأميركيّة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، خلص الاجتماع بثلاث قناعات كانت جدّية ومُطابقة للموقف العراقيِّ، وهي أولاً: شجب التدخـُّل، واعتبروه مسّاً بالسيادة، وثانياً: طالبوا بضرورة سحب هذه القوات، وثالثاً: أبدوا الاستعداد لأن يقفوا إلى جانب العراق في مجلس الأمن، وكان لقاءً جيِّداً..
الجعفريّ: الشعب، والحكومة، ومجلس النواب، والمرجعيّة، ومُؤسَّسات المُجتمَع المَدَنيِّ، والجميع يرفضون تواجُد القوات التركيّة على الأرض العراقيّة، ويُشدِّدون على حفظ وحدة، وسيادة العراق، ولن نتسامح به، وهذا موضع إجماع وطنيّ..
الجعفريّ: عندما نسمح لهذا الدولة أن تتدخل فهذا يعني أننا غداً أو بعد غد سنسمح لدول أخرى؛ ومن ثم يكون العراق محطة انعكاسات لإرادات إقليميّة، ونحن لن نسمح بذلك، ونـُطالِب بقوة بسحب القوات من الأراضي العراقيّة مع حرصنا الشديد على علاقاتنا مع تركيا..
الجعفريّ: أجرينا اتصالات مع وزراء خارجيّة عدد من دول العالم، وتبادلنا وجهات النظر، وشكرنا لهم استجابتهم السريعة وجديّتهم؛ لأنـَّهم أجمعوا على أنَّ ما قامت به تركيا انتهاك للسيادة، وأنهم يقفون إلى جانب العراق..
الجعفريّ: اتصلنا بالجزائر، والأردن، والكويت، وسلطنة عُمان، ولبنان، وكانوا على استعداد كامل للتجاوب مع طلب العراق.. تحدَّثنا مع جون كيري وزير الخارجيّة الأميركيّ، وسيرغي لافروف وزير الخارجيّة الروسيّ كلاً على حدة، وأكـَّدنا على تمسُّكنا بعلاقاتنا مع تركيا، لكننا لن نقبل بما حصل، وإذا تعذر علينا التوصُّل إلى حلٍّ سنـُطالِب بموقف من مجلس الأمن، وكانت الاستجابة جيِّدة..
الجعفريّ: تحدَّثنا مع مُمثل الأمين العامِّ للأمم المتحدة يان كوربيتش ببغداد، وأجرينا المُشاوَرات بخصوص ذلك، والتداعيات الكثيرة المُحتمَلة، وكان مُتحمِّساً للقناعة العراقـيّة، والجميع أجمع على صِحّة الموقف العراقيِّ، وتبنيه لهذا الموقف..
الجعفريّ: رئيس بعثة العراق في نيويورك سلـَّم طلب العراق رسميّاً لمجلس الأمن..
الجعفريّ: وزارة الخارجيّة اتخذت قراراً بإرسال ثلاثة وفود إلى مجلس الأمن، وحلف شمال الأطلسيّ (الناتو)، والاتحاد الأوروبيّ، وهذه الوفود مهمتها توضيح تطوُّرات الأحداث على الأرض، ونـُؤكِّد على طلب العراق، وانسحاب القوات من الأراضي العراقـيّة..
الجعفريّ: الاجتماع الذي عُقِدَ في مكتب رئيس الجمهوريّة كانت فيه وجهات نظر مُثرية، ولم تختلف على حفظ الوحدة، وعدم السماح بانتهاك سيادة العراق، والجميع تمسَّك بالوحدة الوطنيّة، وأكـَّدنا على رصِّ الصفِّ الوطنيِّ، ووحدة الموقف في هذا الظرف الحرج..
أكـَّد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة أنَّ السيادة خط أحمر، ولا نسمح بانتهاكه، وتجاوزه، وأنَّ وجود القوات التركيّة بهذه الطريقة تجاوز على العراق، مُضيفاً: استدعينا السفير التركيَّ في بغداد، وسلـَّمناه مُذكـَّرة احتجاج، وكان لنا معه حديث مُفصَّل، وأبلغ الحكومة التركيّة، وتحدَّثنا مُباشَرة مع وزير الخارجيّة التركيّ الذي بادَرَ، واتصل بي هاتفيّاً لمُدّة 40 دقيقة، مُستدركاً: لكنَّ الرأي التركيَّ كان مُستجيباً بشكل محدود، وأنَّ وزير الخارجيّة وَعَدَ بأنَّ تركيا لن تـُرسِل قوات جديدة، وأبلغته بأننا لا نتحدَّث عن إرسال قوات جديدة، بل نتحدَّث عن المعسكر التركيِّ في منطقة بعشيقة الذي يجب أن يُغلـَق، وتنسحب القوات المُسلـَّحة، مُوضِحاً: أبلغـَنا وزير الخارجيّة التركيّ بأنه سينقل إلى القيادة التركيّة ذلك، وبعد ذلك اتصلوا، وقالوا: سنـُرسِل وفداً من وزارة الخارجيّة، والمُخابَرات التركيّة، واستقبلناهم في بغداد، وجرى معهم حوار مُباشِر على مدى أكثر من ساعتين، ثم زاروا رئيس الوزراء، وبعد حوار طويل قال: نحن نـُوافِق مبدئيّاً، ونعود لقادتنا، ونعطي الموقف، وبعد عودتهم إلى تركيا جاء التصريح على خلاف ما وعد به الوفد.
وكشف معالي الوزير: تحرَّكت وزارة الخارجيّة منذ يوم الأحد الماضي على عِدّة محاور تضمَّنت الحوار المُباشِر العراقيّ-التركيّ انطلاقاً من حرصنا على علاقتنا الاستراتيجيّة مع تركيا كجزء من منظومة دول الجوار الجغرافيِّ للعراق.
مضيفاً: منذ اليوم الأوَّل تحرَّكنا على جامعة الدول العربيّة، واتصلنا بالدكتور نبيل العربيّ الأمين العامِّ لجامعة الدول العربيّة، وطلبنا عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجيّة العرب، واتصلنا بوزراء خارجيّة الدول العربيّة، وأيَّدوا ذلك، ومنهم مَن اتصل بالأمين العامّ، وأبلغه بالموافقة، وثنـَّوا على طلب العراق، وسيُحدَّد، ويُعقـَد الاجتماع الطارئ.
مُؤكـِّداً: ثم اتصلنا بسفراء الدول الدائمة العضويّة في مجلس الأمن، ودعوناهم إلى اللقاء في مقرِّ وزارة الخارجيّة، وهم: سفير الولايات المُتحِدة الأميركيّة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، مُبيِّناً: خلص الاجتماع بثلاث قناعات كانت جدّية ومُطابقة للموقف العراقيِّ، وهي أولاً: شجب التدخـُّل، واعتبروه مسّاً بالسيادة، وثانياً: طالبوا بضرورة سحب هذه القوات، وثالثاً: أبدوا الاستعداد لأن يقفوا إلى جانب العراق في مجلس الأمن، وكان لقاءً جيِّداً، مُشيراً إلى أنَّ: الشعب، ومجلس النواب، والمرجعيّة، ومُؤسَّسات المُجتمَع المَدَنيِّ، والجميع يرفضون تواجُد القوات التركيّة على الأرض العراقيّة، ويُشدِّدون على حفظ وحدة، وسيادة العراق، ولن نتسامح به، وهذا موضع إجماع وطنيّ.
الجعفريّ أكـَّد: عندما نسمح لهذا الدولة أن تتدخل فهذا يعني أننا غداً أو بعد غد سنسمح لدول أخرى؛ ومن ثم يكون العراق محطة انعكاسات لإرادات إقليميّة، ونحن لن نسمح بذلك، ونـُطالِب بقوة بسحب القوات من الأراضي العراقيّة مع حرصنا الشديد على علاقاتنا مع تركيا.
جاء ذلك في تصريح صحفيٍّ أدلى به معاليه عقب اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسيّة والذي عـُقد في رئاسة الجمهوريّة.
الجعفريّ أوضح: أجرينا اتصالات مع وزراء خارجيّة عدد من دول العالم، وتبادلنا وجهات النظر، وشكرنا لهم استجابتهم السريعة وجديّتهم؛ لأنـَّهم أجمعوا على أنَّ ما قامت به تركيا انتهاك للسيادة، وأنهم يقفون إلى جانب العراق، مُضيفاً: اتصلنا بالجزائر، والأردن، والكويت، وسلطنة عُمان، ولبنان، وكانوا على استعداد كامل للتجاوب مع طلب العراق، وأفصح بالقول: تحدَّثنا مع جون كيري وزير الخارجيّة الأميركيّ، وسيرغي لافروف وزير الخارجيّة الروسيّ كلاً على حدة، وأكـَّدنا على تمسُّكنا بعلاقاتنا مع تركيا، لكننا لن نقبل بما حصل، وإذا تعذر علينا التوصُّل إلى حلٍّ سنـُطالِب بموقف من مجلس الأمن، وكانت الاستجابة جيِّدة.
مُبيِّناً: تحدَّثنا مع مُمثل الأمين العامِّ للأمم المتحدة يان كوربيتش، وأجرينا المُشاوَرات بخصوص ذلك، والتداعيات الكثيرة المُحتمَلة، وكان مُتحمِّساً للقناعة العراقـيّة، والجميع أجمع على صِحّة الموقف العراقيِّ، وتبنيه لهذا الموقف.
ونوَّه الجعفريَّ بأنَّ رئيس بعثة العراق في نيويورك سلـَّم طلب العراق رسميّاً لمجلس الأمن.
مُؤكـِّداً أنَّ: وزارة الخارجيّة اتخذت قراراً بإرسال ثلاثة وفود إلى مجلس الأمن، وحلف شمال الأطلسيّ (الناتو)، والاتحاد الأوروبيّ، وهذه الوفود مهمتها توضيح تطوُّرات الأحداث على الأرض، ونـُؤكِّد على طلب العراق، وانسحاب القوات من الأراضي العراقـيّة.
مُشيراً إلى أنَّ: الاجتماع الذي عُقِدَ في مكتب رئيس الجمهوريّة الدكتور فؤاد معصوم كانت فيه وجهات نظر مُثرية، ولم تختلف على حفظ الوحدة، وعدم السماح بانتهاك سيادة العراق، والجميع تمسَّك بالوحدة الوطنيّة، وأكـَّدنا على رصِّ الصفِّ الوطنيِّ، ووحدة الموقف في هذا الظرف الحرج.
التعليقات (0)