على خلفية كلام لوزير التعليم العالي والبحث العلمي (علي الاديب )احد اركان النظام المهزوز(نظام المالكي )الذي ادلى بتصريح له حول قضية نقل الجامعة المستنصرية والتي تقع وسط العاصمة العراقية (بغداد) وبعض الجامعات الاخرى التي تقع في اماكن مهمة الى منطقة (الراشدية) التي تقع على مقربة من بغداد" ليس من ضمن حدود بغداد" وتبعد عن العاصمة {بغداد} حوال (20-30 كم) وهذه المنطقة قد ضمت في العهد السابق الى العاصمة بغداد وهي بالاصل تابعة الى محافظة (ديالى).
وعندما سمعت بهذا الخبر حقيقة اصابني الذهول والصدمة، وسوف يقوم الاخير (علي الاديب) حسب قوله (سوف نقوم بنقل الجامعة المستنصرية....الخ) الى الراشدية وان هذه الفكرة ان دلت على شيء فانها تدل على الاطماع الايرانية الحاقدة والمتدخلة بشؤون العراق ،وهنا تبدو واضحة وعلى لسان وزير التعليم المسير من قبل ايران على اعتبار انه اول ما انطلقت شرارة الحرب العراقية الايرانية (بين البلدين) انذاك عام (1980) بسبب القضية المعروفة بشان الجامعة المستنصرية ، والحادثة المعروفة ايضا الا وهي الفتاة ((فريال))وبسببها بدا صدام الحرب مع ايران والتي امتدت الى (8سنوات)التي احرقت الاخضر واليابس فهنا تكمن الخطورة والقضية بان شكل الجامعة المستنصرية وبنايتها الجميلة في هذا المكان يهدد ويشكل خطر على ايران(ياللسخرية) بسبب العدوان العراقي عليهم في ذلك العام حسب تصورهم اي تصو (ايران).
المهم يجب تفليش وتهديم هذه البناية التي اعتاد آلاف العوائل عليها وهي مأوى دراسي وصرح علمي مهم وقريب على تلك العوائل بل الشعب العراقي ككل ويلتجأ اليه ابناهم ويتخرجوا منه وياخذوا اوسمتهم وشهاداتهم العلمية ؛ والآن يأتي نفر لا يفهم من السياسة شيء ووصل عن طريق الخش والخداع هو وأسياده بالحزب(علي اللاأديب) ،فهذا القرار بخس لحق الشعب العراقي ،لا بل حتى للعرب الذين اخذوا شهادات من هذه الجامعة ...
التعليقات (0)