أكد محمد عامر، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن مغاربة العالم الذين تحذوهم، جميعا، روح المواطنة الملتزمة، والرغبة الأكيدة في العمل، يساهمون بشكل أساسي في صنع مغرب الغد، بنموذجه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وقال الوزير المنتدب في اللقاء الذي جمعه مع أفراد الجالية المغربية وعدد من السادة رؤساء الجمعيات الدينية والثقافية والرياضية المغربية في ألمانيا، الجمعة 8 أبريل الجاري، ( باحدى الفنادق) بمدينة فرانكفورت، إن مشروع الإصلاح الدستوري الطموح، الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس، يعرف تعبئة كافة الكفاءات والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين بمن فيهم المقيمين خارج المغرب. وأضاف أنه من المؤكد أن المغاربة في المهجر، الذين تحذوهم جميعا، روح المواطنة الملتزمة، والرغبة الأكيدة في العمل، يساهمون بشكل أساسي في صنع مغرب الغد، بنموذجه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وذكر عامر، امام الحاضرين بمرتكزات الإصلاح الدستوري الواردة في الخطاب الملكي وهي تعزيز دور البرلمان واختصاصاته، وتقوية مكانة الوزير الأول، وتوطيد فصل السلط، والارتقاء بالقضاء إلى سلطة مستقلة، وتعزيز الجهوية من خلال تكريسها دستوريا. وأضاف أن المواطنين المغاربة في الخارج هم " فاعلون رئيسيون في التنمية. وبالنظر إلى مرجعيتهم المزدوجة، فإنهم يحوزون ميزة خاصة كوسطاء بين الثقافات والمعارف، وهو ما يمكنهم من المساهمة في التنمية على الصعيدين المحلي والوطني، في بلدهم الأصلي وفي بلدان الاستقبال. بالإضافة إلى طرح عدد من لأسئلة شفوية من المشركين على السيد الوزير، والتي أجاب عن معضميها ،وكنت كل هذه الأسائلة تتعلق بهموم ومشاكيل المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج،وفي السياق ذاته أكد أحد المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج الذي عانى كثير من هذه المشكل أن الجالية المغربية في الخارج أضحت كالبقرة الحلوب،في مقابل لا شيء، ثم أجاب السيد وزير وقال "الله يا ودي" "نحن لم نفعل شئ، راكم إلى مشفتش هدشي لي درنا لكم" . "معمركم تشوفو شيحاجة خرا ". وذكر عامر أن الجالية المغربية في المهجر عرفت تنوعا من حيث الأجيال، مشيرا إلى أن هناك الجيل الأول والثاني.. والرابع، وأن طموحات كل جيل تختلف عن أخراى . و قد حضر هذا اللقاء السيد سفير صاحب الجلالة ببرلين، والسيد القنصل العام لمدينةفرانكفورت
بوجمعة بولخية
التعليقات (0)