الثربوى والدينى
يلعب الثربوى دورا مهما فى تنشاة الفرد تنشاة سوية بكونه يتربى على المثل العليا التى هى القاعدة الاساسية لاى مجتمع..... من انضباط واستقامة ثم التعود على اهمية العام على الخاص ;احترام الاخر ;والاستماع الى الراى الاخر;احترام القضاءات العمومية اليابسة منها والخضراء. والدينى حياة اخلاقية تقيم القرد اساسا بينه وخالقه; وهى تتركز على النظرى اكثر منه تطبقى ; الانسان الدى لم يتربى على الصدق والشفافية والوضوح رغم تعبده ليل ونهار بامكانه ان يسرق; ولو فى المسجد ادا غفلته الاعين كما بامكانه ان يخون شريكه;كما يمكن ان ينكرك ادا اقترضته.والمتد ين بهدا الشكل يتوفر على وجهين او تصورين يضمر الحقيقى فى احشاءه ويتظاهر باللاحقيقى;وبالاحرى يعيش ازدواجية ;وعدم قدرته فى الحسم ;وتلك هى الطامة الكبرى.ومن عيوب مجتمعاتنا العربية الاسلامية الامازيغية;الازدواجية فى كل شىء...فى الحياة اليومية المادية;وفى الحياة الدنيوية الدينية....فكم من فقيه دينى عرته الحياة المادية واصبح دجالا ومتسولا بلا نخوة ولا ضميير;وكم من عالم دين تنكر للزهد والتصوف;وحبب ملهات الدنيا واصبح يفتى بكل ما شهته قرته وشهيته ;ويصطف بجانب الظالم;والمتجبر.وبناءا على هدا الطرح ارجع الى وجهة نظر المرحوم محمود اميين العالم فى احدى دورات منتدى الفكر القومى باكادير داخل قاعة التابعة للبلدية الدى نظمته مجلة الوحدة المصدرة انداك بباريس ايام 27/28/29/اكتويبر1988.....اننا نتوق الى تربية دينية واقعية مستمدة من واقعنا الاقتصادى والاجتماعى;ومن همومه واشواقه الزاخرة بالتطلعات والتحديات .....احسن من اشكال تعبدية لا علاقة لها بالحياة المعاشة ;وهى ملفوفة بالنفاق والمكر والخداع....
التعليقات (0)