مواضيع اليوم

التاريخ يقول

التاريخ :كان ياما كان فى سالف العصر والأوان بلاد تسمى (الأندلس) فتحها (طارق بن زياد ) وموسى بن نصير) باثنى عشر ألف جندى فقط واستقر المسلمون فيها ونشروا  العدل والحضارة  ثم  وآه من ثم وقع بينهم الشقاق ,وتعلقت قلوبهم بحب السلطة فكاد بعضهم لبعض و تفرقوا إلى طوائف على كل طائفة ملك فيما سمى بعصر(ملوك الطوائف) ووصل الأمر إلى أن استعان بعضهم بالفرنجة على إخوتهم ,وواصل الفرنجة تقدمهم واستولوا على تلك الممالك واحدة إثر الأخرى وانتهى الأمر بسقوط آخر الممالك (غرناطة) وخرج الملك المقهور-أبو عبد الله الصغير من غرناطة مع جيشه هل تعلمون يا أولى الألباب كم كان عدد هذا الجيش ؟ كم يا تاريخ ؟ يقول التاريخ :عشرون ألفا بالتمام .ولكنهم عشرون ألف جبان عشرون ألف نعجة .وضاعت الأندلس .

وقف التاريخ واضطربت لحيته وأجهش بالبكاء,ثم علا صوته وانتحب ,ثم صاح مولولا ,فزعت وقلت :ياتاريخ :ارفق بنفسك  لماذا تفعل كل هذا ؟على من تولول ؟قال وهو يشهق :على أولئك الذين فى نومهم يغطون وفى غفلتهم يهيمون ,فى أيديهم كل ألوان القوة ولكنهم عنها لاهون ,وأعداؤهم بالليل والنهار يعملون ,ويجعلون لباطلهم وجه الحق ,والباطل القوى أولى بالحياة من الحق الضعيف.

فماذا تنتظرون وهذه (ممالك الطوائف )تبدو على الساحة  أذلة على الأجانب أعزة على الأقارب ,ودولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة .

قلت:يا جدنا التاريخ ماهو الحل ؟قال :"سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا" قلت :وما سنة الله؟ قال:" إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !