لا شهداء إلا في سبيل إعلاء كلمة الله المنزلة ؟ !!
يا شيخ * رضا* Rida Ahmad Ali @
كفاك كذبا و بهتانا على شريعة الله الواضحة ... لا شهيد إلا من استشهد في سبيل إعلاء كلمة الله ، و الاحتكام إلى أنواره المفصلة في :*التوراة و الإنجيل و القرآن* ...و لا علم لي بشخص مات في العصر الحديث دفاعا عن الاحتكام لشرع الله المنزل ..؟
لا في عهد جمال عبد الناصر و لا غيره من الزعامات التي أوردت أمتنا التهلكة و جعلتنا في مؤخرة الأمم في العصر الحديث نتيجة إعراضهم عن عبادة الله الواحد الأحد ... :
قال تعالى مصورا حال الشهداء في سبيل الله و ليس الأموات في سبيل الدفاع عن أرض و لو كانت الكعبة ... :
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 170 ) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ( 171 ) الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ( 172 ) الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ( 173 ) سورة آل عمران .!
البشرية لا تزال في مرحلة عبادة البشر من دون الله ؟ !!
عبادة البشر /الجن / الملائكة..من دون الله هي ظاهرة بشرية قديمة قدم وجود الإنسان على ظهر البسيطة ، ما استوجب أن ينزل الله قوله تعالى على لسان المؤمنين الموحدين مخاطبين أهل الكتب السماوية من قبلهم قائلين :
( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 ) )سورة آل عمران .
و نظرة بسيطة إلى واقع المسلمين في العصر الحديث فسنلحظ أنهم ينتقلون من عبادة زعيم أو درويش عبر مختلف مراحل تاريخهم الحديث ، كعبادة بورقيبة لدى التونسيين و عبادة الزعيم جمال عبد الناصر في مصر ، و عبادة ياسر عرفات لدى الفلسطينيين ، و عبادة صدام لدى العراقيين ... و هلم جرا ...
ما جعلنا أمة ملعونة في كل الأزمنة ..!!
فكلنا خونة لله و رسله عليهم السلام ؟ !
Hajer Lassoued+Kamel Bes@
هل هناك أكذب ممن عاهدوا الله قائلين :
ربي، شَهِدْنَا بوحدانيتك و بربوبيتك ... و لكنهم أخلفوا الله ما وعدوه ، فأذلهم الله على أيدي عبدة العجل و الطاغوت ، جزاء نفاقهم ...
قال تعالى مصورا حال البشرية :
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ/[الأعراف:172]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ.
حتما ستكتشف البشرية يوما و تتأكد ، أن أكبر أعداء الحق هم رجال الدين سواء أكانوا يهودا أو مسيحيين أو إسلاميين ، لأنهم ينطلقون من مسلمة خاطئة فحواها ، قصور الإنسان ، في فهم حقائق الدين ، ما يجعلهم يتوهمون أنهم وكلاء لله على خلقه ، و أنهم أوصياء على خلق الله ، كما ستتأكد البشرية يوما ، أن العلمانيين هم أعدى أعداء الإنسان ، لأنهم ينطلقون من مسلمة توهمهم أنهم أذكى من بقية الخلق ، ما يتوجب تحملهم مسؤولية الخلق ...
بينما الله قد زود كافة خلقه بنفس المؤهلات و القدرات الذهنية، و فطرهم جميعا على الحق ، و حبب إليهم الإيمان و زينه في قلوبهم و كره الهمم الكفر و الفسوق و العصيان ..!!
التعليقات (0)