غزة – قال صلاح البردويل القيادي بحركة حماس أن حركته لن توقع على المصالحة الفلسطينية لا قبل ولا بعد المصالحة في إشارة لموقف واضح ومسبق للحركة تجاه المصالحة الفلسطينية.
وتذرع البردويل بالتحفظات التي وضعتها حركته من اجل التوقيع على الورقة المصرية، والتي جاءت بعد تراجع من حركة حماس على التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بسبب فيتو من حماس الخارج بحسب ما أعلن القيادي الحمساوي أيمن طه.
وأضاف البردويل في تصريحات لصحيفة القدس العربي بأنه على الرغم من استمرار ليبيا في جهودها الرامية لإنهاء الانقسام الفلسطيني قبل عقد القمة العربية على أراضيها، إلا أن حماس لن توقع على الاتفاق لا قبل ولا بعد القمة، دون ان تؤخذ ملاحظاتها على ورقة المصالحة.
يشار الى ان مصر اجلت الى اجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، بعد ان رفضت حماس توقيع وثيقة مصالحة صاغتها مصر بعد عدة جلسات حوار بين فتح وحماس.
وتنص الورقة المصرية للمصالحة على اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية في منتصف 2010، واعادة ترتيب الاجهزة باشراف عربي تتزعمه مصر، واجراء انتخابات لمنظمة التحرير.
الى ذلك، نفت حركة حماس ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من انها حملت عضو الكونغرس الامريكي جاك شيبرد رسالة الي مصر تتضمن تنازلا من الحركة في موضوع المصالحة وقبولها بحكومة وحدة وطنية.
ويرى مراقبون أن حماس قد اتخذت قراراً مسبقاً بعدم التوقيع على المصالحة وتختلق لذلك الذرائع كلما اقترب الوصول للتوقيع على المصالحة بجهود عربية ودولية.
التعليقات (0)