. قال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إنه تم القبض على عقيد يعمل فى جهة سيادية ، وأضاف أن الضابط كان يوزع أموالاً على المواطنين فى الإسكندرية، لحشدهم للتظاهر ضد الإعلان الدستورى.
أكد «البلتاجى» أن الضابط يدعى أحمد محمد كامل الديب، موجود فى قسم سيدى جابر، وضبطت معه طبنجتان وسلاح خرطوش،
وقد تبين ان الواقعة لا اساس لها من الصحة
حيث قال الضابط المتهم و الذى يدعى محمد الشريف، عقيد، إنه كان يمر أمام الحشود التى تجمعت أمام مقر الإخوان بالإسكندرية، الثلاثاء الماضى، ففوجئ بعشرات الأشخاص يستوقفونه ويعتدون عليه بالضرب بعد علمهم أنه ضابط فى جهة سيادية.
وأضاف «الشريف» لـ«المصرى اليوم» أنه كان فى طريقه إلى المنزل، قبل أن يعتدى عليه أعضاء الجماعة، ويصاب بالإغماء، ليجد نفسه فى مستشفى مصطفى كامل، وأكد الأطباء المتابعون له أنه أصيب إصابات بالغة جراء الاعتداء عليه
الامر الذى نقول فية باعلى صوت الا الامن القومى يا بلتاجى
، فالأمن القومى وأجهزته هو عقل الدولة الذى يقوم بالتقديروالحساب والتوقع والتنفيذ وحماية القيم والمصالح الجوهرية للدولة.
الامن القومى هو مخزن أسرار، وعقل الدولة الحى والمتجدد من الأفراد والسلوكيات والتقاليد وهو مخزن لا ينام .. مستيقظ دائما وفى حركة دائمة،. وهذا المخزن الحى هو ظل الدولة، ومكمن الخبرات المنظمة الخفية التى تعمل لصالح الدولة فى الاساس وهو روح الدولة التى تعمل على نشر الإحساس بالأمن والأمان فى صمت مرسوم ومقصود.
فالأمن القومى هو الحرب فى صمت، والفوز فى صمت، والخسارة فى صمت، والموت فى صمت، وهناك عدة قوانين فى حركة الأمن القومى: القانون الأول للأمن القومى هو الصمت.
وهو من يعمل فى الخفاء من أجل مصالح ومبادئ الوطن، وهو العمل على شحن الذكاء النافذ المراقب وهو الانضباط فى المعرفة والسلوك، والقدرة على التحكم الموضوعى فى النفس والشعور، وهوالعمل والتنفيذ تحت مختلف الظروف وأكثرها صعوبة، وتنفيذ عملياتة باحتراف مهما كان الظرف، وهو يقدم منطق المؤسسة والقيادة على منطق الأفراد.
سوف يظل جهاز المخابرات المصرية على مر العصور هو المؤسسة المصرية الوطنية التى قدمت لمصر الكثير
التعليقات (0)