الأمير سلطان يوقع عقد تطوير التدريب الفني لأكاديمية الطيران المدني ب 150.8 مليون ريال
وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني مؤخراً على عقد تطوير التدريب الفني لأكاديمية الطيران المدني السعودي التابعة للهيئة العامة للطيران المدني مع شركة تاليس انترناشيونال العربية السعودية بقيمة إجمالية قدرها مائة وخمسون مليونا وثمانمائة وستة وخمسون ألفا وستمائة ريال (150,856,600) ريال.
ويتضمن العقد الذي وقعه من جانب الشركة رئيسها التنفيذي السيد جان إيف تولو و يستمر لمدة أربع سنوات تدريب العاملين في مجالات الملاحة الجوية وصيانة الآلات والمعدات الملاحية والإطفاء والإنقاذ، كما يتضمن تزويد الأكاديمية السعودية للطيران المدني بالجيل الجديد من الأجهزة التشبيهية والبرامج التدريبية لتدريب العاملين في مجال الملاحة الجوية وإدارة الأجواء والإطفاء والإنقاذ ورفع قدرة الأكاديمية الاستيعابية لتتمكن من تدريب المزيد من الفنيين المتخصصين فضلا عن تطوير قدرات الموظفين على رأس العمل لتمكينهم من التعامل مع الجيل الجديد من أجهزة الملاحة الجوية وبرامجها ومعدات الاطفاء والانقاذ وفقا لأحدث ما وصلت اليه التقنية في هذا المجال .
وبموجب هذا العقد ستتمكن الأكاديمية السعودية للطيران المدني من الاستعانة بخبرات جامعة تاليس الفرنسية وهي جامعة تقنية متخصصة وكذلك الأكاديمية الفرنسية للطيران المدني ومعهد تيكس لخدمات الإطفاء والانقاذ بالمطارات في ولاية تكساس الأمريكية وغير ذلك من الجهات التدريبية الأخرى في أوروبا وأمريكا وذلك لغرض رفع قدرات الأكاديمية وتمكينها من أداء الدور المناط بها على النحو المنشود.
وقال معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي أن توقيع سمو ولي العهد لهذا العقد يعكس اهتمام سموه الكريم بالطيران المدني في المملكة بشكل عام والتدريب بشكل خاص فضلا عن قناعته -حفظه الله- بضرورة الارتقاء بمستوى العاملين في هذا القطاع حتى يتمكنوا من مواكبة المتغيرات والمستجدات في مجال التقنية الحديثة. ويتواكب مع الاستثمارات الكبيرة التي تقوم بها المملكة وبخاصة فيما يتعلق بصناعة النقل الجوي ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني في اقتناء الأنظمة المتقدمة في مجال الملاحة الجوية حيث أنجزت الهيئة مؤخرا مشروعين كبيرين ويتمثل ذلك في إنشاء وتشغيل مركزين إقليميين للمراقبة الجوية بكل من الرياض وجدة ، واستخدمت نظم ملاحية متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال باستخدام الأقمار الصناعية إضافة إلى إنشاء نظام المعلومات الملاحية (AIS) ، يعتمد على توفير نظام متكامل ومتطور يواكب النمو المطرد في حجم حركة الطيران بالمملكة، وله مقدرة على إصدار دليل المعلومات الملاحية وتصميم إجراءات الطيران وإصدار الإعلانات والنشرات الملاحية للطيارين بصورة آلية ودقيقة لتحقيق أقصى درجات السلامة والانسيابية للحركة الجوية وبكفاءة عالية وأمان تام
وبين معاليه أن هذا العقد ، الذي يأتي تجسيدا لاهتمام وحرص صاحب السمو الامير فهد بن عبدالله مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشئون الطيران المدني على الارتقاء بالعنصر البشري الذي يعد المحور الاساس لتشغيل منظومة الملاحة الجوية، يمثل نقلة نوعية في التدريب الفني في الهيئة العامة للطيران المدني ويعتبر مكملاً للعقد الابتدائي الذي سبق وان أبرمته الهيئة مع الشركة نفسها بغرض تطوير مناهج التدريب وإعداد المدربين الأكفأ وتوفير المعامل التشغيلية المتطورة بالتعاون مع جامعات ومراكز تدريب عالمية متخصصة لتصبح الأكاديمية مركزا إقليميا متميزا للتدريب في مجال الطيران المدني .
الجدير بالذكر أن الأكاديمية السعودية للطيران تشتمل على عدد من التخصصات منها المراقبة الجوية بجميع تخصصاتها وصيانة الأجهزة الملاحية بجميع تخصصاتها والإطفاء والإنقاذ بجميع التخصصات وامن الطيران المدني وتشغيل وسلامة الطيران واللغة الانجليزية .
منقول / ابو بندر / سعود الرويلي
التعليقات (0)