من سباستيان تونج: سيجد المستثمرون الذين ينتظرون أن يهدأ غبار الحرب الكثير من الوعود وبعض المآزق في ليبيا بعد انتهاء حكم العقيد معمر القذافي.
وإذا أقر السلام في أكبر دول افريقيا إنتاجا للنفط بعد حرب أهلية بدأت قبل ستة أشهر سيزدهر الاقتصاد الكامن منذ فترة طويلة بسرعة بشرط عدم الحاق أضرار كبيرة بالبنية الأساسية لقطاع النفط والغاز ما سيدعم الثروة القومية.
وتبقى الكثير من الأمور غير محسومة مع سيطرة قوات المعارضة على طرابلس في مسعاها الأخير لإنهاء حكم القذافي المستمر منذ أكثر من 40 عاما لكن أي حكومة جديدة قد تشهد طفرة في اقبال الشركات والمستثمرين الغربيين.
وقال عماد مشتاق مسؤول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة رليجار كابيتال ماركتس "ليبيا دولة غنية للغاية ولا تحتاج لأموال أجنبية بل للخبرة الأجنبية. وهذه قد تكون بداية تجربة رأسمالية يحركها النفط والغاز يمكن أن تحقق أموالا وفيرة."
ورغم أن الاقتصاد الليبي أقل تقدما من اقتصادات بقية دول شمال افريقيا حتى قبل الحرب فإن لديه موارد وفيرة يكن توجيهها إلى إعادة بناء الدولة.
ويقول سيفن ريشتر مدير الأسواق الاجنبية في رنيسانس اسيت منجمنت إنه إذا أضيف ذلك إلى عدد سكان محدود يبلغ نحو 6.4 مليون نسمة ومعايير تعليم تضاهي مستوياتها في اقتصادات ناشئة مثل ماليزيا والمكسيك تكون ليبيا في وضع يؤهلها للانتعاش.
ويمكن كذلك لصندوق إدارة ثروات تأسس عام 2006 لإدارة عائدات النفط الليبي أن يكون حيويا إذا لم تطهر الحكومة الجديدة جميع العاملين الذين كانت تربطهم صلة بالقذافي.
ومازالت المؤسسة الليبية للاستثمار تملك مليارات الدولارات كأموال سائلة وعددا من الحصص في شركات غربية كبرى مثل بيرسون وأوني كريديت.
ويمكنها بدء تطوير البنية الأساسية وتعويض تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة هذا العام والتي تفيد بيانات الأمم المتحدة أنها بلغت 3.8 مليار دولار العام الماضي.
كما ان الاستثمار من الصندوق يمكن أن يوسع نطاق الاقتصاد الليبي بعيدا عن النفط ويساعد على جذب صناديق سيادية أخرى ومستثمرين أجانب يستثمرون في الأجل الطويل.لكن تظل السياسة هي العامل الرئيسي.
ويقول رضا اغا الاقتصادي المختص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في ار.بي.اس "في الأسبوعين الماضيين تزايدت الشكوك بشأن وحدة المعارضين خاصة بعد مقتل اللواء عبد الفتاح يونس قبل أسبوعين."
ويظل قتل قائد جيش المعارضة بعد أن استدعته سلطة المعارضة للتحقيق معه غير مفسر ما يؤكد طبيعة المجلس الوطني الانتقالي كخليط من الاتجاهات المعارضة للقذافي.
وقال آغا "بعد القذافي هناك افتقار لمؤسسة أو فرد يتوحد حوله الجميع. في مصر وتونس على سبيل المثال كان للجيش مكانة كبيرة بين الناس."
وإذا تماسكت الحكومة الجديدة فإنها من المرجح أن تكون صديقة للغرب بعد أن وصلت إلى السلطة بدعم من غارات جوية شنها حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤول من شركة الخليج العربي للنفط الليبية إن الشركة قد تواجه صعوبات في العمل مع الصين وروسيا والبرازيل وهي الدول التي عارضت فرض عقوبات مشددة على القذافي.
لذلك تبدو الشركات الغربية في وضع جيد مع ظهور فرص لمشروعات تنقيب عن النفط بمليارات الدولارات في إطار جهود إعادة البناء.وتوقع مشتاق أن تستفيد البنوك والشركات القطرية وعندما تفتح ليبيا أبواب الاستثمار.
وسارعت قطر بإقامة علاقات مع المعارضين الليبيين وكانت أول دولة عربية تساهم بطائرات في تنفيذ حظر طيران فوق البلاد.
وحتى اندلاع القتال في فبراير شباط الماضي كانت ليبيا تحتل المرتبة الثانية عشرة بين أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم بانتاج يصل إلى 1.6 مليون برميل يوميا أي ما يعادل اثنين بالمئة من إجمالي الانتاج العالمي. لذلك أمكن بسهولة تعويض انقطاع الامدادات بزيادة إنتاج السعودية.
ومن المرجح أن تركز الحكومة القادمة على زيادة الطاقة الانتاجية للبلاد اعتمادا على احتياطياتها من النفط التي تعد تاسع أكبر احتياطيات في العالم.
ويرى المستثمرون كذلك فرصا في القطاع المصرفي وقطاع التأمين في ليبيا والذي تمتع بإقبال من جانب مستثمرين أجانب لفترة وجيزة بعد رفع عقوبات غربية عن ليبيا عام 2004.
واشترى بنك بي.ان.بي باريبا الفرنسي حصة أقلية في بنك ليبي بعد تخفيف القواعد المنظمة للبنوك وتوقع ريشتر أن ينتعش الاقبال الأجنبي بعد عودة الاستقرار.وقال "الطلب على الخدمات المالية سيقوده قطاع النفط." "رويتران ليبيا هى الكنز المفقود الذى كان يخبئه القذافى دون ان نجد مبرر واحد لذلك فليبيا لديها ملايين الهكتارات من الاراضى الزراعيه والمواد الخام لاتحصى وهى وجهه سياحيه مهمه
للكثيرين والعماله رخيصه وخاصة الافارقه المهاجرين الذين يحتاجهم جميعا سوق العمل الليبي ولكن بدل استخدامهم للعمل والانتاج تم استخدامهم سياسيا فليبيا ستشهد نشاط اقتصادى كبير وفى جميع المجالات فقط زمن قصير وسيستتب الامن وهو الان فى تحسن كبيروالليبيون ليسوا محتاجين للدوله الليبيه وخططها واموالها فقط ترفع ايديها ولاتضع المتاريس فى طريقهم كما كانت فى السابقالسلام عليكم:::الاسم شاهين من ليبيا اعمل فى مجال تجارة ملابس الشباب من 6 سنواة
ابحت عن شريك جاد لفتح صالة ملابس رجالية متكاملة بدل رسمية واحدية سعات عطور
قمصان دجين وغيره كل مايخص الرجال لو تمويل فقط اسدده خلا سنة ونصف قيمة
المبلغ بين 85 الف الى 95 الف دولار ولدى الخبرة فى تركيا الكافية لجميع المنتجات
لسفرى المتكرر لها لان استورد البضاعة لصاحب الصالة الى اشتغل فيه ولهادا ابحت
عن تطوير نفسى من كان جاد فى مشاركتى او تميولى ارجو ان يتصل بى وفيه
مشروع تانى وهو انشاء مقهى نفس نضام كوك دور او مؤمن لاكن ماعنديش دراية
بتكلفته بعد وشكرا لكل من قرا اعلانى
السعر 85.00 ريال
رقم الجوال 00218914389753
فترة الإعلان 14 يوم
البلد السعودية
المدينة الرياض
كشفت مصادر عليمة لموقع "خبر جو" أن شخصية عليا بدأت في استشراف آفاق الاستثمار لحسابها الخاص في ليبيا. وتقول المصادر أن تسهيل الاستثمار لهذه الشخصية يأتي في جزء منه بعد الدور العسكري الأردني في دعم ثوار ليبيا.
وكانت علاقات مالية مريبة ربطت سابقاً مستويات أردنية عليا مع نظام القذافي كذلك عبر الأردنية دعد شرعب، وعبر وسيط آخر قد يتم كشف اسمه في المرحلة المقبلة، حيث أنه يتولى الآن علاقات الشخصية العليا مع قادة ليبيا الجدد.
وتمتلك هذه الشخصية استثمارات في قازاخستان وكردستان وعدد من الدول والأقاليم.يعتزم مجمع "سيفيتال" حاليا الشروع في الاستثمار الخاص بمادة الزيت المغذي، وذلك في كل من العربية السعودية وليبيا، كما أعلن المجمع على مشروعين كبيرين ويتعلق الأمر ببناء مصنع للبتروكيمياء للإنتاج البولي بروبلين بالمنطقة الصناعية "لبطيوة" بولاية وهران بتكلفة مالية تصل إلى 800 مليون دولار، أما المشروع الثاني فيخص إنشاء مصنع يتعلق بإنتاج كربونات الصوديوم بمدينة مستغانم بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف طن سنويا. سعاد.ب
على غرار المشروع الذي أعلن عليه مجمع "سيفيتال" منذ أسابيع قليلة والمتعلق بإنشاء منطقة نشاطات كبرى بـ "كاب جنات" بولاية بومرداس، وفي إطار الاستثمار الأجنبي، وباعتبار المجمع المنتج الأول في إنتاج الزيت المغذي في بنسبة 70 بالمائة في السوق الجزائرية وبقدرة إنتاجية سنوية تقدر بـ 570 ألف طن سنويا، وحاليا يصدر المجمع حصة من هذا الإنتاج إلى أوروبا والمغرب ودول الشرق الأوسط، يعتزم المجمع حاليا الاستثمار في مادة الزيت المغذي في كل من العربية السعودية وليبيا. هذه المشاريع الدولية لـ "سيفيتال" سيتم الإعلان عنها ابتداء من 2009، وحسب توقعات المجمع فإنه يمكن أن تصل مساهمة الصادرات في رأس مالها إلى 500 مليون دولار، هذه الوضعية تسمح للمجمع بإقامة مشاريع أخرى في عدد من البلدان الأخرى، كما سيمكّن البنك الجزائري الشركات الوطنية باستعمال 10 بالمائة فقط كأقصى حد في التعامل بالعملة الصعبة عند الاستثمار في الدول الأجنبية. وفي نفس الإطار وحسب مصدر مقرب، فإن المجمع يستطيع مستقبلا إنفاق أموال معتبرة من أجل توسيع حجم الاستثمار في 2012، حيث ستصل مجمل صادراتها إلى حوالي مليارين دولار أمريكيمريكيأ، هذا إذا استطاعت وحداتها سحق البذور الزيتية بإمكانية إنتاج تقدر بـ 3 مليون طن في السنة. ووفقا للتفاصيل الدقيقة المتحصل عليها من المجمع فإن "سيفيتال" لا تزال تنتظر منذ 6 سنوات الضوء الأخضر من السلطات المحلية بولاية بجاية من أجل الإعلان عن انطلاق المصنع الذي سيسمح بتغطية الاحتياجات الوطنية من الزيت الخام الذي يستورد حاليا من الخارج، كما سيسمح هذا المصنع في المستقبل من تغطية حاجيات الجزائر في مادة زيت القوالب الذي يستعمل في تغذية الحيوانات، حيث تشير الأرقام إلى أن الجزائر تستورد حوالي 500 ألف طن من مادة زيت القوالب، وقصد تغذية هذه وحدات نشاطه فإن مجمع "سيفيتال" يشجع على إنتاج البذرة الزيتية بضمان تسويقها إلى جانب الدعم المالي لزراعته. وفي إطار المشاريع التي يسطرها المجمع فقد أعلن عن إنجاز مشروعين كبيرين يخص الجهة الغربية من الوطن وذلك قبل نهاية السنة الجارية يتعلق الأول ببناء مصنع للبتروكيمياء للإنتاج البولي بروبلين بالمنطقة الصناعية "لبطيوة" بولاية وهران والمخصصة لأنشطة الغاز والبترول، وذلك بتكلفة مالية تصل إلى حوالي 800 مليون دولار. أما المشروع الثاني فيخص بإنشاء مصنع يتعلق بإنتاج كربونات الصوديوم في مدينة مستغانم بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف طن سنويا، حيث ستخصص 80 بالمائة إلى التصدير للخارج، حيث أشارت الدراسات الأولية أن تكلفته الاستثمارية ستصل إلى 150 مليون دولار، والذي سيتم تدعيمه بثلاث مناجم للملح تحصلت سيفيتال مؤخرا على رخص لاستغلالها بالإضافة إلى إنتاج كربونات الصوديوم التي تنتج المادة الخام لإنتاج الزجاج إلى جانب إنتاج الكلور والصودا، حيث تعتزم سيفيتال الإعلان عن هذا المصنع في نهاية هذه السنة. وتأتي جملة هذه المشاريع المعلن عنها من طرف اكبر مؤسسة خاصة في الجزائر في إطار برنامج استثماري واعد شرعت فيه سيفيتال مؤخرا والذي يهدف إلى مضاعفة حجم استثماراتها في مختلف القطاعات بهدف الرفع من رأس مالها واحتلال مكانة رائدة في السوق الإفريقية والوطنية.
التعليقات (0)