الإيمان لا يكون إلا بالغيب المطلق الكامل.. !!
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=120071
أيها الأغبياء ( طارق و سعاد و السلفيون عموما ..) :
الإيمان لا يكون إلا بالغيب لذلك عرف الله المؤمنين بكونهم "يؤمنون بالغيب "فالإيمان : هو التصديق الجازم المقترن بإذعان النفس وقبولها واستسلامها ، وآيته العمل بما يقتضيه الإيمان عند عدم الصارف الذي يختلف باختلاف درجات المؤمنين في اليقين ،
والغيب : ما غاب علمه عنهم ، كذات الله تعالى وملائكته والدار الآخرة ( راجع هذا الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=65&ID=28
كما أن الإيمان لا يكون إلا "بالمطلق الكامل الذي لا يعتوره النقص" ، لذلك لم يجز الله لرسله عليهم السلام و للمؤمنين أتباعهم إلا الإيمان : "بالله و ملائكته و كتبه و رسله بوصفهم حاملين لرسالة كاملة مطلقة صالحة لكل زمان ومكان ، و عدم التفريق بين الرسل لأنهم جميعا تساووا في التبشير بالرسالة الخالدة التي أرسلهم الله بها جميعا ليذكروا بها أقوامهم ..
و قد عصمهم جميعا في إبلاغها دون زيادة أو نقصان ،
بينما ما تدعون أنه "سنة نبوية محمدية " فهي كلها نسبية ناقصة لانبثاقها عن نبي بشر ناقص بطبعه فكل بني آدم خطاء " كما تروون عنه عليه السلام و لا تفقهون حتى ما تروون ، كما أن "السنة المحمدية المروية " بعد وفاته بحوالي 3 قرون كلها متضاربة و متناقضة و قد اعترف من جمعها أنه انتقاها من بين مئات الآلاف من الأحاديث التي قال عنها أنها مكذوبة ..!!
و حتى لو كانت "السنة المحمدية صحيحة مائة بالمائة" فهي لا تخرج عن كونها كانت وليدة الظروف الحضارية التاريخية المتغيرة التي عاصرها النبي محمد عليه السلام ، لذلك كانت كل المرويات هي "مرآة" عصرها لا غير ، و ما قد صلح للزمن الذي قيلت فيه حتما لا يصلح لنا في العصر الحديث بعد 14 قرنا من وقوعه ..
لذلك كانت رسالات الأنبياء / الوحي المعجز / خالدة و صالحة لكل زمان و مكان .. بينما حياتهم و أصحابهم و ما فعلوه و ما اكتسبوه من أفعال لا تلزم أحد غيرهم وهو ما أكده القرآن مرارا قال تعالى : (( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) البقرة ((134)) ،
لذلك كانت حياة الأنبياء و أقوامهم أمور نسبية بينما تبقى القيم و الرسالات التي ذكروا بها أقوامهم هي رسالات خالدة أزلية ، سنحاسب جميعا جميع الأمم و الشعوب بمقتضى معاييرها و أنوارها الخالدة لأنها كلمات الله التامة المطلقة التي تخترق في صلاحيتها و نفعها الناس كل حدود الزمان و المكان و البشر ...!!
فهل من مدكر ؟
التعليقات (0)