القاهرة – انتقل الصراع بين اسرائيل وناشطي قافلة الحرية من عُرض البحر إلى فضاء الإنترنت. فبعد ساعات قليلة على الهجوم الإسرائيلي على القافلة حتى صار هذا الحدث هو الأبرز على الإنترنت واستخدم أنصار الناشطين وأنصار إسرائيل مختلف المواقع لعرض وجهات نظرهم.
وأصبحت كلمة قافلة الحرية أو Freedom Flotilla محل جدل و حوار، فبمجرد كتابة كلمة قافلة أو حرية أو الاثنين معاً في الإنترنت ستظهر لك نتائج تتجاوز الستمائة ألف وحدها باللغة العربية و سبعمائة ألف رابط عن نفس الموضوع بالانجليزية و العدد في ازدياد.
الموقف الذي أظهرت حكومة تركيا و المتمثلة في خطاب الرئيس التركي رجب أوردغان تجاوزت الخمسة والخمسين ألف موضوع و معظم مستخدمي الإنترنت مبدون إعجابهم بالخطوة التي قام بها على الفيس بوك ستظهر النتائج المخصصة للمجموعات المناصرة لقضية قافلة الحرية بعض المجموعات تجاوز عدد المنضمين لها حاجز العشرين ألفاً في تصاعد مستمر.
الأخبار تتناقل بين الأعضاء بشكل مكثف وأولاً بأول متابعة آخر تطورات القضية.
الكلمة نفسها باتت علامة فارقة يتناقش حولها مستخدمو تويتر حتى أصبحت قافلة الحرية من الكلمات الساخنة التي إن بحثت عنها ستجد عدداً كبيرا من الناس يناقشون أمرها ويتابعون أخبارها سواء كانوا يعرفون بعضهم أو لا يعرفون.
و ما بين مندد للموضوع و معترض وموافق تختلف آراء الناس والتي قد تصبح عنصرية وعدائية وهو حال التعليقات الموجودة على موقع اليوتيوب و الذي يعد من أسخن المواقع التي تطرح مستجدات القضية أولاً بأول، خصوصاً إذا بحثت في الفيدوهات الخاصة بالمجموعة و طريقة رد مشاهدي الموقع بعد فترة من وضع الفيديو، وخصوصاً الإسرائليين.
والموقع الرسمي لقافلة الحرية والتي كانت تضم أخبار المجموعة باتت مزاراً لمتصفحي الإنترنت لايجاد تفسيرات لما حصل لهذه القافلة التي كانت تناشد بالحرية.
ما بين مؤيد و معارض تبقى الحقيقة تتلاطم بين الحقيقة و التضليل ما يتمناه مستخدمو الإنترنت ليزول الضباب الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية حول القضية.
التعليقات (0)