الإصلاح الحقيقي ما خطه قلم المرجع الصرخي لا مهاترات الغير!!!
بقلم ضياء الراضي
محنة العراق والمنطقة على نحو العموم والتي حصلت بسبب المتسلطين من ساسة الفساد والافساد والدمار العملاء المتلونين ومن يدعمهم ومن أوصلهم وهيأ لهم كل الظروف وعبد لهم الطرق من وعاظ السلاطين الذين هم أشد خطراً وأكثر فساداً وعمالة والذين هم أصل المشكلة وحصل ما حصل وخير مثال ما يمر فيه العراق اليوم وسوريا حيث تسلط داعش الإرهابي ليقتل ويهجر ويهتك الحرمات ويستبح الدماء ويهدم البنى التحتية ويسعى إلى طمس جميع المعالم الحضارية والتأريخية والدليل ما حصل في الموصل وبلاد الشام وبعد كل هذا وذاك ومن كان أصل المشكلة وهو أساس الخراب يخرج ويترنح مستغلاً وسائل الإعلام التي شيدها من أموال الناس من قوت الفقراء أبناء العراق ويجعل من نفسه مصلحاً وآخر يخرج بتظاهرات صورية مطالباً بالإصلاح علما أن كل هذه المشاريع عرجاء مشوهة وصيحات ونعيق لتغطية الفساد وكسب الوقت ليس إلا من أجل إرضاء نزواتهم والتغرير بالناس بأنهم حماة الوطن والدين والمذهب والعرض وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي(كل الموجودين يدعون للإصلاح ، صارت هنا كتلة سياسية للإصلاح وهنا كتلة سياسية للإصلاح ، الكل ينادي بالإصلاح والوطنية ، وفي المجالس الخاصة وأمام الجمهور ووقت الانتخابات الكل ينادي بالطائفية وحماية المذهب وحامي الشرف فيتلونون كالحرباء مع كل موقف وكل مكان وكل زمان ) فلا خلاص ولا تغيير حقيقي ولا حل ونجاة للمنطقة وما تمر به شعوبها إلا بتطبيق ما خطته الأيادي الشريفة الصادقة التي عاشت المحنة وواكبت كل الظروف التي مرت بها الأمة وعانت نفس معاناتها تلك أيادي ابن العراق والغيور المرجع الصرخي الذي أطلق مشروعاً سبق فيه الجميع ووضع فيه حلول ناجعة لتغيير واقع المنطقة والعراق وكانت من أوليات هذا المشروع تدويل قضية العراق وبناء مخيمات للنازحين وحل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة من أبناء العراق الوطنيين المخلصين المضحين وغيرها من بنود متكاملة ومنها قوله (......قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال........)وللكلام بقية كما في الرابط أدناه
رابط مشروع الخلاص بالكامل للاطلاع
رابط المحاضرة الثامنة
التعليقات (0)