الإسلاميون الأعراب يحرفون كل مضامين آيات الله البينات
؟
عايدة بن عمر@من أين لنبي الله أن يختار من النساء ما يروق له حسنهن إن كانت المؤمنة في عهد الإسلام تلبس كما تلبسين ... و حسن المرأة يتجلى في وجهها وشعرها بالأساس ؟
فالشعر يعطي فكرة واضحة عن صحة المرأة و جمالها وحسنها ... و لكن الحجاب و النقاب هو من ابتداع أهل السنة، حتى يعيدوا عادة وأد النساء و هن أحياء يرزقن ؟!
لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا ( 52 ) ) هذه آية من سورة الأحزاب ..
كما أن الله قد ترك للمرأة المؤمنة حرية أن تبقي ظاهرا ما يبدو من موطن زينة المرأة :
..
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ **وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا **وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 31 ( النور
ثم أنا لا أدعي بغير ما أنزل في رسالة الرسول محمد عليه السلام، الذين دائما أتحداكم أنتم أهل السنة أن تثبتوا إيمانكم و لو بآية واحدة من رسالته الخالدة... التي تسعون دائما إلى تحريف معانيها البينة و مضامينها الواضحة بما تتوهمون أنه سنة نبوية التي أعلن الله مرارا و تكرارا كفر من يؤمن بها ، فاليهود أمثالكم ما لعنوا إلا لاتخاذهم أحبارهم و رهبانهم و النبي عيسى ربا مع الله...!!
اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) .سورة التوبة.
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79)سورة آل عمران ...فأنتم في خاتمة المطاف تحرفون معاني كلمات الله البينة ، و توهمون السامع أنها أمر الله المنزل عن طريق ما تسمونها بالسنة النبوية ؟!
النخبة العربية و عقلية اللادولة ؟
النخبة العربية و عقلية الصعاليك / اللادولة ؟
الكل يعلم أن المنطوق البشري مهما كان مصدره ، يتحول بمجرد نطقه إلى حاجب كثيف عن إبصار الحق أو سماعه أو إدراكه و تبينه ، فكيف يقبلون أن تكون المذاهب الفقهية التي دونها بشر منذ مئات السنين ، هي المنطلق و الأساس لكل مناحي حياتهم في العصر الحديث ، ما جعلهم يعيشون خارج التاريخ الحديث بكل تمفصلاته ، بل و يصبحون عالة على بقية الأمم و المجتمعات ، ما حول أعراضنا و ثرواتنا و أوطاننا إلى فيء منتهب من كافة أمم العالم ..؟!!
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/11/blog-post.html
https://youtu.be/d7GQ9cHPBbA
التعليقات (0)