مواضيع اليوم

الإحسان - الحلقه الثامنه برنامج (كلمة) للشيخ محمد حسان

مدونة قصة الاسلام

2012-01-23 01:57:24

0

برنامج (كلمة ) للشيخ محمد حسان

الإحسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم لك الحمد أنت نور السوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت قيوم السموات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت ملك السموات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت الحق ووعدك حق ولقائك حق والجنه حق والنار حق والساعه حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق
اللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اعلنت وما اسررت أنت المقدم وانت المؤخر لا اله الا أنت
واشهد ان لا اله الا الله الموصوف بصفات الكمال والجمال والجلال المنزه عن العيوب والنقائص والمثال تمت كلماته صدقا وعدلا ووسعت رحمته الخلق احسانا وفضلا له الخق والامر له النعمه والفضل له الثناء والمجد له الملك والحمد
واشهد ان سيدنا محمد عبد الله ورسوله وصفي الله وخليله البشير النذير السراج المزهر المنير خير الانبياء مقاما واحسن الانبياء كلاما لبنة تمامهم ومسك ختامهم رافع الاصر والاغلال الداعي الى خير الاقوال والاعمال والافعال الذي بعثه ربه جل وعلا بالهدى ودين الحق بين يدي الساعه بشيرا ونذيرا وداعي الى الله بأذنه وسراجا منيرا فختم به الرساله وعلم به من الجهاله وهدى به من الضلاله وفتح به اعينن عميى واذانا صمى وقلوبا غلفى وتركنا على المحجه البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك... اللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبي عن امته ورسول عن دعوته ورسالته وصلي اللهم وسلم وزد وبارك عليه وعلى اله واصحابه واتباعه واحبابه واتباعه وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى اثره الى يوم الدين
اما بعد :
فحياكم الله جميعا ايها الاخوه الفضلاء الاعزاء وايتها الاخوات الفاضلات وطبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبؤتم جميعا من الجنه منزلا واسال الله الكريم جل وعلا الذي جمعني بحضراتكم في هذه الساعه المباركه على طاعته ان يجمعنا في الاخره مع سيد الدعاه وامام النبين في جنته ودار مقامته انه ولي ذلك والقادر عليه
احبتي في الله (كلمه) برنامج اختار فيه كل ليله كلمة واحده ازرع في بستانها ورد حياتي وازهار انفاسي ورحيق حبي وحلال عليكم ايها الاكارم قطف الزهار وجني الثمار ونحن اليلله على موعد مع كلمة كريمه جليله مباركه نعم اننا الليله على موعد مع
الاحسان :
وتعالو بنا كعادتي لنؤصل لتلك الكلمه تاصلا لغويا واصطلاحيا
الاحسان لغة: ضد الاساءه اقول احسنت الشيء أي زينته وجملته فالمحاسن من الاقوال ضد المساوء من الاقوال والمحاسن من الافعال ضد المساؤ من الافعال ومنه قولى تعالى (ويدرؤن بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار) أي يردون بالقول الحسن القول القبيح ويدفعون بالفعل الحسن الفعل القبيح
ومنها قول الرسول (يا معاذ اتقي الله حيثما كنت واتبع السيئه الحسنه تمحوها وخالق الناس بخلق حسن )
أي اتبع السيئه بالحسنه تمحو الحسنه السيئه تمحو السنه البدعه وتمحو التوبه المعصيه ويمحو الفجور التقوى
اما الاحسان اصطلاحا :
قال صلى الله عليه وسلم (قال أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
هذا تعريف الاحسان
هينا بنا نتحدث عن درجات الاحسان فلاحسان ينقسم الى درجات 1- الاحسان في الاحوال وفي النيات والمقاصد اخلاص النية لله تعالى ومراقبه الخواطر ومراقبه الهمه وهذا لا يتذوق حلاوته ومعناه الا من ذاق وعرف 2- والاحسان في الاقوال حيث لا تتكلم الا بالله أي الا بما امرك به ربك جل وعلا فكلامك لله وبالله 3- الاخسان في الافعال أي انك محسن لله تعالى في اقوالك وافعالك واعمالك
فلاحسان اولا مع الله ومن ثم الاحسان مع النفس أي ان تبعدها عن المعصيه وتربيها على التقوى
قال تعالى (والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها )
انظرو الى هذه القضيه الجليله التى اقسم الله عليها كل هذا القسم فلاحسان للنفس ان تكفها عن المعصيه وان تكفها عن كل ما يقربها من النار او يجعلها عرضه لصخط العزيزي الغفار
يا نفس قد ازف الرحيل

واظلك الخطب الجليل

فتأهبى يا نفسى لا يلعب بكى الامد الطويل

فلتنزلن بمنزل ينسى الخليل به الخليل

وليركبنا عليك من الثرى ثقلا تقيل

قرن الفناء بنا جميعا فما بقى العزيز ولا الذليل

الاحسان بالخلق : والخلق نوعان نوع على دينك ونوع على غير دينك وانت مأمور بالاحسان للنوعين
قال تعالى(و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا) هذا الاحسان بالوالدين فهما اول الحلق الذين اوجب الله تعالى علينا الاحسان لهما
الاحسان بسائر الخلق من المسلمين قال تعالى(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)
أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيسٍ أو تميمِ

إن يختلف ماء الوصال فمـاؤنا عذبٌ تحدَّر من غمامٍ واحدِ

أو يفترق نسب يؤلف بيننا دين أقمناه مقام الوالد

الله جل وعلا يامر بلاحسان للناس جميعا اولهم ذوي الارحام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاقرءوا إن شئتم (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم.

اما الاحسان الى غير المسلمين قال تعالى (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
نعم مطلوب منك ان تحسن الى غير المسلم تحتى تبلغه مامنه وان عرضت اليه دين الله جل وعلا فاسلم فالحمدلله اما لو اعرض عن الاسلام نقول له بكل احسان لا اكره في الدين ولا نكرهه ابدا على الدخول الى ديننا
اسمع لله جل جلاله وهو يقول (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه) أي احسان هذا
اما المرتبه الرابعه الاحسان للكون :
لا بد ان تكون محسناا للحيوان وللمياه للجماد للمحيطات وللاشجار فانه اصل عظيم من مراتب الاحسان التى امر الرسول صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم (: إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته)
انظروا الى رحمة الرسول واحسانه صلى الله عليه وسلم بالحيوان فلتسمع الدنيا كلها لمحمد صلى الله عليه وسلم
ان الله غفر لرجل بغصن شجره ويدخل الجنه بغصن فما ظنك بمن يعبد الطرق للمسلمين وما ظنك بمكن يزوجون ويعفون شباب المسلمين يا له من اجر والله لا يعلم اجر احسانهم الا الله تبارك وتعالى .
لا يستطيع كل احد في الامه ان يرتقي لمرتبه الاحسان
فلاحسان ان تعبد الله كانك تراه مقام عالي جدا وصل اليه الصحابه الم تسمع قول حنظله قال يا رسول نكون عندك فتذكرنا بالجنه والنار ونراها كانها رئيي العين فيعبدون الله كانهم يرونه
هالك من الصحابه من يعبدون لله كانهم يرونه وهناك في الامه والى يومنا هذا من يكون مع ربه تبارك وتعالى والله لا يسمع صوت امراه وهي تكلمه ولا يشعر بكوب الماء وهو جواره والله قد ينام وهو يناجي ربه وكانهم ورب الكعبه يرونه ولن تخلو امة محمد من هؤلاء الصادقين قال تعالى (ثلة من الأولين وقليلا من الآخرين)اللهم اجعلنا من هذه القله المباركه السابقه يا رب العالمين ممن يعبدونك وكانهم يرونك وعلمون انك جل ولعا تعلم منهم السر واخفى هؤلاء في امة الرسول لا يخلو منهم زمان ولا مكان وهم قله اللهم اجعلنا من اوليائك
العباده لغه:
اللين والذل والشده والقسوه كلها معاني ليعبد والعباده اعظم من العبوديه لان العبوديه مبنيه على الذل اما العباده فهي مبنيه على الذل والحب لا تصلح عبادتك لله بدون حب وذل واستسلام واذعان وانقياد ووقوف عند الحدود فالعباده هي كمال الحب لله وكمال الذل فالعباده هي اوسع مدلول من العبوديه
بل وبعث الله الرسل من اجل هذه الغايه وهي العباده قال تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
العباده اصطلاحا :
هي الجامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاعمال والاقوال والافعال ما دام عملك خالص لله موافق لدين رسول الله فهو عباده عن أبي ذر
أيضاً، أن ناساً من أصحاب رسول الله
قالوا للنبي
: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور؛ يُصلُّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويـتـصـدقــون بفـضـول أمـوالهم. قـال
: { أولـيـس قـد جعـل الله لكم ما تصدقون؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحـد كم صـدقـة }.
قالوا : يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر

العباده تسع الحياة كلها فعملك الذي أنت فيه الان ما دمت تترقب الله فيه وتؤدي عملك وفق ما يأمرك به ربك أنت في عباده والشرط ان تصح النيه وان يكون عملك موافق لسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
هناك اصناف في قضيه تحقيق العباده:
صنف كفره بالله تبارك وتعالى واعرض عن الله وتكبر وهؤلاء اكثر اهل الارض قد كفرو بالله واعرضو عن الغايه التى خلق الله تعالى الكون قال تعالى ( وقليلا من عباد الشكور) عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قال ‏

‏كنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ‏ ‏قبة ‏ ‏نحوا من أربعين فقال لنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة قالوا نعم قال أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة قالوا نعم قال أترضون أن تكونوا ‏ ‏شطر ‏ ‏أهل الجنة إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة ما أنتم في الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر ‏


الموحد لله تعالى تبارك وتعالى والذي يشهد ان لا اله الا الله ويصوم رمضان ويزكي ويحج هذا هو اعظم صنف والذي يحقق الغايه التى من اجلها خلق قال تعالى (ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل )قال تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين).

عبدو الله تبارك وتعالى باخلاص ولكن على غير سنه وعلى غير اتباع وهذا عبادته لا تقبل لان الله لا يقبل من الاعمال الا التى تكون خالصه صوابا أي على دين وشرع نبيه صلى الله عليه وسلم .


عبد الله وعبد مع الله اله اخر او يعبد الله ويعمل اعمال اخرى تقدح قدحا عظيما بهذه العباده فبذبح لغير الله ويستعين بغير الله ويحج لغير الله ويستغيثون بغير الله قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا)
والشرك فاحذره فشرك ظاهر
ذا القسم ليس بقابل الغفران
وهــو اتخـاذ النـد للرحـمن أيـا
كــان مـن حجـر ومـن إنسـان
يدعــوه أويرجــوه ثــم يخافــه
ويحبـــــه كمحـة الديـــان

اذا كان الخلق كل الخلق من الكفار قد تخلو عن عبادة الله ولا يعبد الله الا الموحدون فليعلمو ان الملائكه لا تغفل عن طاعه الله وان كل من في الاض والسماء يسبح له ويعبدونه
هذا هو الاصل الاول من اصول ان تعبد الله كانك تراه فانعبد الله ونحن على يقين ان الله تبارك وتعالى يراك ويسمع والله معك واللهم حيط بك والله قادر عليك
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ: "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا"
الله يراك ويسمعك
يقول ربنا عز وجل: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم).الله يمهلك مره ومره ولا يؤاخذك من اول مره والله يمهلك ولا يهملك
قال تعال (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)
ان كان الخلق لا يرونك فعلم ان الخااالق يراك


إذا ما قال لي ربي .. أما استحييت تعصيني

وتخفي الذنب عن خلقي .. وبالعصيان تأتيني
يا حسرة العاصين يوم معادهم ولو أنهم سِيقُوا إلى الجنات لو لم يكن إلا الحياء من الذي ستر الذنوب لأكثروا الحسرات
لا تجعل الله اهون الناظرين اليك واهون المراقبين لك
والله لا اعلم زمان قد تجراء فيه الخلق على الله كهذا الزمان قل من يخشى الله الان وقل من يراقب الله في اكله وفعله وحاله قل من يراقب الله في عمله قل من يراقب الله في زوجه واولاده
ما احوجنا للاحسان
ثمرات الاحسان :
فلمحسنين في معيه الله
المحسنين يحبهم الله
يبين الله كرامة المحسنين واجر المحسنين قال تعالى(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ)
الحسنى هي الجنه فزياده لا تليق الا باهل الاحسان
فسر النبي هذه الايه فزياده هي النظر الى وجه الله تعالى
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ : " يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ " ، فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : " هَلْ رَضِيتُمْ " ، فَيَقُولُونَ : وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى ، وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، فَيَقُولُ : " أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ " ، قَالُوا : يَا رَبِّ ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ، فَيَقُولُ : " أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا "
قال صلى الله عليه وسلم فيكشف الحجاب وما اعطو شيء احب اليهم من النظر الى وجهه تبارك وتعالى
قال تعالى ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان )

جعلني الله واياكم من اهل الاحسان ولا حرمني واياكم من ثمراته واقول قولي هذا واستغفر لي ولكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته  




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !