الأنوارالمضيئة بلا مؤلف وغير موجود فمن أين وصل للمجلسي.. المرجع الصرخي محققاً!!
بقلم سليم الحمداني:
علامات استفهام وتعجب وأمور تحير العقلاء من هذه الأمور وتصدر من شخص قد جمع على حد قولهم جمع الموروث الشيعي في موسوعة بحار الأنوار واعتبره مرجعاً ومصدراً لعلوم آل محمد-صلوات ربي عليهم أجمعين-غير أن الحقيقة أن محمد باقر المجلسي جمع الأحاديث بشكل عشوائي وكذلك بأسلوب مبني عل الأحقاد والكراهية واتخاذ المواقف المبني على العاطفة السلبية وإلا كيف يأتي بمصدر ويذكر ويعتمده برواية اعتبروها من أهم الروايات لكونها تنفي زواج الخليفة الثاني عمر بن الخطاب-رض- من السيدة أم كلثوم ابنت أمير المؤمنين-عليه السلام- وأن أمير المؤمنين أتى بجنية من نجران على هيأة السيدة أم كلثوم وزوجها للخليفة عمر وأن مصدر الرواية هو كتاب الأنوار المضيئة وأن هذا الكتاب والمصدر الذي اعتمده المجلسي مفقود الأثر ولا وجود له على أرض الواقع مجرد تدليس وتحريف وتزوير وخداع وتغرير وضحك على السذج وهذا هو نهج المجوس الحاقدين على الإسلام والمسلمين وعلى الخليفة عمر هادم حصون امبراطوريتهم الهالكة وهنا إشارة لسماحة المرجع المحقق بهذا الخصوص :
(المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
4ـ الخَيْط وَالعُصْفُور... [المُنتَخَب] وَ [الأنوَار المضيئة]
أـ مَنْهَجُ الأَخبَارِيَّة وَأَذْنَابِهم الشِّيرَازِيَّة وَعَمَائم الطّاغُوت، فِي التَّدْلِيسِ وَالاسْتِخْفَافِ بِعقولِ الجَاهِلِينَ وَالأَغْبِيَاء، مَنْهَجٌ مُسْتَحْكِمٌ خَطِير!! فَتَفَطّن.
بـ ـ هَل ضَاعَ [مُنْتَخَب الأنوَار المُضِيئَة] وَ [الأنوَار المُضيئة] كَمَا ضَاعَ الخَيْطُ وَالعُصْفور؟! الجَوَاب: نَعَم، وَسَنَرَى، إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
جـ ـ إذَا كَانَ النِّيلِيّ(الحُسَيني) قَد اسْتَعَانَ بِسِلْسِلَةٍ مِن الجِنِّ وَأعْطوه إجَازَةَ رِوَايَةٍ كَـي يَـرْوِيَ عَن المُفِيد (متوفّي:413هـ)!! فَإنّ رِوَايَةَ المَجْلِسي (مُتَوَفّي:1110هـ) عَن [الأنوارالمُضيئة] عَـن النّيلِيّ (مُتوفّي: بَعْد 803هـ) تَحْتَاج لِسِلْسِـلَةٍ أخْرَى مِن الجِـنّ بَل الجِنّ الأزرَق وَغَيْره؟!
د ـ بَيَّنَّا أَنَّ المَجْلِسِيّ فِي "مِرآة العقول21"، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الحُسَيني(النّيلِيّ!)، قَالَ: {ذَكَرَ الحُسَيْني فِي "الأنوَار المضيئة"...}.
هـ ـ السّؤال المُهِمّ وَالخَطِير، مِن أيْنَ جَاءَ المَجْلِسِيّ بِـ "الأنوَار المضيئة" الّذِي نَسَبَ إلَيْه خُرَافَةَ رِوَايَةِ الجِنِّيَّة؟!
و ـ صَدَرَ كِتَابٌ بِعُنْوَان[مُنْتَخَب الأنوار المُضِيئة] لِلْحُسَيْنِي النّيلِيّ، وَالوَاضِحُ مِن عُنْوَانِه أنّه قَد اُنْتُخِبَ مِمّا فِي [الأنوار المُضيئة].
ز ـ مِن أيْنَ جَاءُوا بِـ "مُنْتَخَب الأنوَار المُضيئَة"؟! وَمَن هُوَ المُنْتَخِب الّذِي انْتَخَبَ وَاقْتَبَسَ مِن [الأنْوَار المُضِيئَة] وَألّفَ المُنْتَخَب؟! الجَوَاب: المُؤَلّفُ مَجْهُولٌ!!
ح ـ قَالُوا: {مَن هُوَ المُنْتَخِب؟ فَنَقُول: مَعَ الأَسَف، إنّا لَم نَعْثَرْ عَلَى اسْمِ مُنْتَخِبِهِ وَلَم نَتَبَيّنْ هَوِيَّتَه، فِي حدُودِ النُّسَخِ الخَطِّيَّةِ المُتَوَفِّرَة عِنْدَنَا، حَيْث لَم يُذْكَرْ شَيءٌ مِن هَذَا لَا مِن قَرِيبٍ وَلَا مِن بَعِيد}!! [المُنْتَخَب(مُنتخَب الأنوَار المُضيئة)،مقدّمة لجنة التحقيق،مؤسّسة الإمام الهادي(ع)، قُم]
ط ـ قَالوا: { نُسَخ الكِتَاب:1ـ النّسْخَة المَحفُوظَة فِي مَكْتَبَة المَرعَشي بِمَدِينَة قُـم...لَم يُذْكَرْ كَاتِبُهَا!!{
ي ـ قَالوا: {نُسَخ الكِتَاب:...2ـ النّسْخَة المَحْفوظَة أيْضًا فِي المَكْتَبَة المَذْكورَة...لَـم يُذْكَـرْ اسْمُ كَاتِبِهَا أيْضًا{
ك ـ قَالوا: {نُسَخ الكِتَاب:... 3ـ نُسْخَة أهْدَاهَا إلَيْنَا أحَدُ أصْدقَائِنَا مِن العُلَمَاء الفُضَلَاء النّبَلَاء!! وَالظّاهر أنّهَا كَانَت ضمْن مَجْموعَةٍ قَدِيمَة{
ل ـ الآن يَأتِي الاسْتِفْهَامُ عَن كِتَابِ [الأنوَار المُضِيئَة] نَفْسِه، هَل لَه أَصْل؟! وَهَل وَصَلَ لِلْمَجْلِسِيّ عَن طَرِيق الإنْسِ أو الجَان؟!
م ـ الجَواب: إنَّ عنْوَانَ [الأنوَار المُضِيئَة] مَوْجودٌ فِي كُتُبِ التَّرَاجمِ وَالرّجَال، لَكِن، قَد فُقِدَ أثَرُه!! أمّا عَلَى مَنْهَجِ التَّدْلِيسِ وَالشَّعْوَذَة فَالمَزَاعمُ البَاطِلَةُ كَثِيرَةٌ، وَيَتَعَلّمُ إبلِيسُ مِن مَكْرِهِم وَشَيْطَنَتِهم!! قَالَ سبحَانَه وتَعالَى:{شَيَاطِين الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ}[الأنعام112]
ن ـ انْظُرْ إلَى الأصْلِ الّذِي لَا أصْلَ لَه!! قَالوا:{نُسَخ الكِتَاب:...4ـ نُسْخَة مِن أصْلِ الكِتَاب وَهُوَ «الأنْوَار المُضِيئَة» مَحْفوظَة فِي مَكْتَبَة مَجْلس الشّورَى الإسْلَامِي فِي طَهْرَان...لَم يُذْكَرْ نَاسِخُهَا !! وَلَا تَاريخُ كِتَابَتِها!! وَلَعَلَّها تَرْجعُ إلَى مَا بَيْن القَرْن الثّانِي عَشَر وَالثّالث عَشَر!!}!![المُنتَخَب:لجنة التحقيق]
س ـ قَالُوا:{ لَم يُذْكَرْ نَاسخُهَا، وَلَا تَارِيخُ كِتَابَتِها}!! إذَا كَانَ النّاسِخُ مَجْهولًا وَتَارِيخُ النَّسْخِ مَجْهولًا فَكَيْفَ عَرَفْتُم أنّهَا نُسْخَةٌ مِن أصْلِ كِتَاب[الأنوَار المُضِيئَة]؟! وَأيْنَ الأَصْل؟!!! هَل هَذَا دِينُكم وَعَقِيدَتُكم؟!! إِنَّهَا أسَاطِير وَشَعْوَذَة!! فَلِمَاذَا السّكوتُ المُرِيبُ المَهِينُ مِن الجَمِيع، عَلَى طُولِ التّارِيخ؟!!! )
ع ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/287306559580816/
التعليقات (0)