مواضيع اليوم

الأستاذ المحقق الصرخي : سؤال بسيط واضح هل فجّر النبي وأصحاب النبي أنفسهم بين مشركي مكة؟!! هل فخخوا البيت الحرام؟!

ضياء الراضي

2017-06-01 17:37:51

0

 الأستاذ المحقق الصرخي : سؤال بسيط واضح هل فجّر النبي وأصحاب النبي أنفسهم بين مشركي مكة؟!! هل فخخوا البيت الحرام؟!
بقلم ضياء الراضي 
ان النهج الذي يسير عليه المارقة خوارج هذا الزمان دواعش الفكر والسلوك الذين خالفوا فيه كل الأعراف والاخلاق والسلوكيات الاسلامية لانهم يسيروا بطريق مليء بالمغالطات مليء بالبدع والخرافات والخزعبلات اكثر الدس والتزوير ونشروا الفاسد والافساد اساءوا للإسلام والمسلمين جعلوا من الدين الاسلامي دين الاخلاق الحميدة دين المبادئ والقيم والاخلاق دين يقرن بالإرهاب لانهم اتبعوا ونشروا التطرف والقتل وسفك الدماء وإباحة المحرمات ونشر الفسوق والعصيان دمر بلدان ومدن بسياستهم الهمجية على مرة العصور والازمنة ومع كل هذا وذاك ياتي الائمة الذي شرعوا هذا النهج واقتوى له بتلك الفتاوى المتطرفة فتاوى القتل وتفخيخ والتفجر وقتل الابرياء والعزل من المسلمين وغير المسلمين لهذا تسال سماحة الاستاذ المحقق الصرخي الحسني عن فعل هؤلاء الهمج الطغاة واعطى لذوي العقول والمنصفين سؤال بسيط هل فجر النبي واصحابه انفسهم وهل فخخوا بيت الله الحرام؟ مع كل الأفعال الشنيعة والقبيحة التي قام بها المشركين ضدهم حيث قتلوهم وعزلوهم واحرقوهم واستهانوا بهم الا انهم تعاملوا معهم باليل والاخلاق السلامية داعين لهم بالهداية والصلاح فيا ترى أي دين يتبعه هؤلاء المارقة وعلى أي منهج يسيرون واي دين اتوا به واي بدع نشروها وما هذه المنهجة المنحرفة التي يروج لها هؤلاء الدواعش وهنا كلام لسماحة الاستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة السادسة عشرة من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)متسائلا حول هذه الافعال الاجرامية التي تصدر من هؤلاء المارقة قائلا :

  ((......نحن الآن نحتاج إلى الحوار، نحتاج إلى التمدن الأخلاقي الإسلامي، الحوار الإسلامي، المجادلة بالحسنى. الآن أيضًا للجهال للأغبياء، لغير الجهال ولغير الأغبياء، وللعلماء، ماذا فعل أهل الاشراك وأهل الكفر ماذا فعل المشركون بالنبي وأصحاب النبي في صدر الإسلام في مكة؟ كلّ منكم يستحضر ماذا حصل، التفت جيدًا الآن ضع في ذهنك هذه الصورة، هذه يجب أن تصل للجميع: الآن ابحث في كلّ العالم، في كلّ المدن والبيوتات، وفي كلّ أماكن البغاء – أجلكم الله- فمهما تجد من فساد وانحراف فإنّه لا يرتقي إلى عشر معشار ما كان في العصر الجاهلي في مكة، يعني ابحث حتّى في بلدان الغرب وفي أفسد البلدان فلا يوجد فساد مثل ما كان من فساد في مكة،
وهنا سؤال بسيط واضح: هل فجّر النبي وأصحاب النبي أنفسهم بين مشركي مكة؟!! هل فخخوا البيت الحرام؟! هل فخخوا البيوتات؟! هل فجّروا الأسواق؟َ! هل حرقوا الأجساد؟! فقط سؤال بريء، التفت جيدا: فنحن الآن نريد أن نحتج على الفكر التكفيري ولسنا في مقام تشريع شيء.
فأنا كما لا انتظر من المقابل أن ينتظر مني أن أترك مذهبي وأدخل في مذهبه، أنا اعتقد واتيقّن ممّا أنا فيه وليس عندي أيّ شكّ، فلا تتنظر مني أنا الذي سفّهت أفكار ابن تيمية يقينًا جزمًا بهذا الأسلوب تنتظر مني أن أترك مذهبي والتحق بمذهب التكفير؟!! التحق بابن تيمية وجهل ابن تيمية وسفهاته؟!! فأنا أريد من الجميع من السنّة ومن الشيعة من أعزائنا وأبنائنا أن يتيقّنون جهل الفكر التكفيري، جهل الدواعش وإمام الدواعش، نريد أن نصل إلى هذا اليقين، كما أنا اتيقّن بهذا فأرغب وأحبّ وأتمنى وأسعى إلى أن يصل الجميع إلى هذا اليقين، ليبقى هذا على التسنن وليبقى هذا على التشيع لكن لا يلتحق بالتكفير وبالأفكار الداعشيّة التكفيريّة مخالف لما اتّفق عليه سلف الأمّة وأئمّتُها، بل ولِمَا اتّفق عليه عامّة عقلاء بني آدم، وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلّق به سبحانه وتعالى، وإنّما ذلك بحسب حال الرائي وصحّة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه))


رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص من المحاضرة السادسة عشرة من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)

https://www.youtube.com/watch?v=4dapKgUCXOM

المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)

https://www.youtube.com/watch?v=4Jztr0waSLw

المحاضرة الخامسة  والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)

https://www.youtube.com/watch?v=tjCoBa9uzb8

المحاضرة السابعة عشرة  بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)

https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !