اغتصاب أطفال المغرب

الجنس و أخباره و مؤتمراته و توابعه ليسوا بغريبين عنا.نعايشه في الإعلام الرسمي و اللارسمي و في البرلمان و في كلم المسؤولين و فتاوي المفتين و الفقساء المنافقين.تارة يتأرجح بين المص و الرضع و زواج دات التسع و بين الجزر و زحام الحافلات و جثث الموتى .البعض يركب فوق البعض مثل ركوب البهائم فوق بعضها البعض في حوش و إسطبلات الأسواق القروية.و منهم من أردل حتى في حق أطفال المدارس...
اغتصاب أطفال القنيطرة كان السبب وراء الفضيحة و تعرية الستار عن كواليس مجنمع مغربي شاد رغم ادعاءه الإسلام.
أليست الفضيحة غضبا إلهيا عقابا لسرقة المخزن لخاصية العفو ؛سرقتها من الله عز و جل و تخصيصها للبشر.اغتصاب أطفال القنيطرة يحيلنا على مدينة مراكش الحمراء التي أصبحت عاصمة السياحة الجنسية في العالم.كل شيء مخطط له أمام استفحال المؤتمرات الجنسية و المثلية و المهرجانات و الأفراح ..تقام في الشمس الحارقة و يصلى مناهضوها أنكر الجزاء.ادا عرجنا صوب الأزقة و الدروب المنسية و الأحياء الهامشية نعثر على العجب العجاب.سياحتهم تفرض على الفقراء لشراء شرفهم و انتهاكه أمام أنظار من يدعون حماية البلد.
لم أسمع من أحد و لا من وسائل الإعلام الصدئة الرسمية أو غير الرسمية ما يشير إلى أن السياحة الجنسية داخل المدينة الحمراء تلعب أدوارا دنيئة مدسوسة وراء أيقونات السياحة ..وراء ثعابين ساحة جامع الفنا.. وراء مهرجانات هز يا وز و حط يابط.. وراء الفنادق المصنفة و الغير المصنفة و الدروب الضيقة.. وراء بهلوانيي الساحة و حلقاتها و أيضا وراء آلاف المصلين الدين يحنون جباههم في مسجد الكتبية.
البرلماني أبو جزرة ساهم في التنشيط الجنسي باستعمال الخضراوات و بخاصة الجزر و أضاف إليها الدلاح في مقترحاته و أجاز جماع الزوج لجثة زوجته الميتة.و آخر أجاز زواج دات التسع..و آخر أردل في حق أطفال المدارس و لم ينس الإشارة الجنسية إلى رجال التعليم – المدير و صاحبتو-
نطلب عفو الله و ليس عفو البشر