اعداء الناصرية ....وادعيائها

فشل اعداء الناصرية من الصهيونية والاستعمار والرجعية وعملائهم فى النيل من الناصرية او القضاء عليها طيلة اربعين عاما من المؤامرات والافتراءات والاكاذيب وحملات اعلامية رخيصة ومشبوهة
]ورغم كل ذلك لازالت الناصرية فى عقل وفكر ووجدان الشعب العربى جيلا بعد جيل ولا زال ينظر اليها بانها الملاذ والطريق الصحيح لنيل حقوقة المشروعة فى الاستقلال والحرية والوحدة العربية الشاملة
الا ان الخطر الحقيقى على الناصرية والناصريين من هؤلاء الذين يدعون الناصرية وينقلبون عليها ويشككوا فى مصداقيتها
بداية من انور السادات الذى اعلن فى اول خطاب عقب تولية السلطة فى مصر بان قال (جئتكم على طريق جمال عبد الناصر)
ثم انقلب على مبادى الثورة وجمال عبد الناصر وتبعة فى ذلك بعض قيادات الاتحاد الاشتراكى والتنظيم الطليعى الذين ساروا على طريق السادات فى الاستسلام والنهب العظيم والانفتاح والصداقة مع اسرئيل والتبعية لامريكا والعداء للعروبة والقومية
وصولا الى البعض من الانتهازيين الذين انخرطوا فى التنظيمات الناصرية لاثارة الفتن والفرقة والانقسام واشاعة جو من الاحباط والتشكيك فى ثوابت الناصرية بسوء قصد بدعوى تغير الظروف !!
وقد كان من الضرورى لهذة المقدمة كى اتحدث عن واقعة حدثت لى الشهر الماضى مع احد هؤلاء الادعياء على سبيل المثال :
حيث كنت مدعوا للحديث فى احدى الندوات السياسية عن الموقف العربى الراهن الى جانب محاضر آخر وهو احد اعضاء مجلس الشعب المصرى
والذى بدأ حديثة (مرحيا بى كاحد القيادات الناصرية ثم اضاف بانة ايضا ناصرى!! )وانة احد المستفيدين من منجزات الثورة ومن الذين يقدرون الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وثورتة وتجربتة وانها تجربة عظيمة يشهد لها العدو قبل الصديق ....
ثم يدأ يضع السم فى العسل يان قال( ان تجربة عبد الناصر العظيمة قد انتهت وولت يايجابياتها وسلبياتها ) ؟؟ وان شعارات الحرية والاشتراكية والوحدة بمفهومها الناصرى غير صالحة للتطبيق فى الوقت الراهن !! حيث ان العالم اتجة الى مفاهيم اخرى فى الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان
وان الاشتراكية انتهت بسقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفيتى !! وان الوحدة العربية مستحيلة !!بدليل ان العرب فى الوقت الر اهن غير قادرين على تحقيق وحدة موقف او تكامل اقتصادى؟؟ واضاف ان غالبية الوزراء الحاليين وقيادات الحزب الوطنى الحاكم كانوا اعضاء فى منظمات الشباب والاتحاد الاشتراكى
وقد انتهزت هذة الفرصة كى اتحدث عن( ادعياء الناصرية) الذين هم اخطر من اعدائها ويدأت حديثى:
بان سيادة النائب المحترم ليس ناصريا بل هو من ادعياء الناصرية الذين يدعون انهم ناصريون ويفعلون النقيض ....بدليل انة نائب وقيادة فى الحزب الوطنى الحاكم الذى انقلب على الناصرية بل هو على النقيض منها فى كل شىء
وان الحرية فى فكر جمال عبد الناصر هى حرية اجتماعية وحرية سياسية وهما جناحا الديمقراطية
وان الحرية فى فكر عبد الناصر هى حرية الوطن وحرية المواطن وان الحرية بدأها عبد الناصر بتحرير اقمة العيش من براثن الاقطاع والاحتكار وراس المال المستغل
وان اشتراكية عبد الناصر حققت اعظم الانجازات الصناعية والزراعية والتعليمية وحققت اكبر نسبة تنمية اقتصادية واجتماعية بشهادة البنك الدولى من خلال العمل والانتاج بسواعد المصريين
لا من خلال اقتصاد انفتاح السادات وهو اقتصاد الهبات والمعونات والديون
ولا من خلال حيتان انفتاح انور السادات وهم الطبقة الطفيلية التى كونت ثرواتها من اعمال الوكالة والعمولة والسمسرة وتجار المخدرات والاثار وبيع وحدات القطاع العام والاستيلاء على الاراضى املاك الدولة
مضيفا بان الاحزاب الاشتراكية فى الوقت الراهن تتولى الحكم فى كثير من دول اوروبا الغربية وغالبية دول امركا اللاتينية والهند والصين
اما عن الوحدة العربية فان تحقيقها بات حتميا وان لم يكن اليوم .....فغدا
وان الحزب الذى ينتمى الية سيادة النائب المحترم لا يؤمن بالوحدة العربية بل هو عامل من عوامل الانقسام العربى
وان كان النائب ناصريا فعلية الا يخلط الاوراق ..... وقد ذكرنى هذا النائب باحد كبار الصحفيين المصريين المحسوبين على التيار الناصرى فى مصر ويملك صحيفة مستقلة والذى انقلب على العروبة والناصرية لاجل مباراة كرة قدم ...؟؟ الخطر على الناصرية والناصريين من هؤلاء الادعياء ......قبل الاعداء