صرح مساء الثلاثاء وزير الشئون المدنية حسين الشيخ أن أخر رد رسمي اسرائيلي حول قرارها العسكري رقم 1650 ، والذي تضمن طرد سكان قطاع غزة من الضفة الغربية ، لم يكن يقصد طرد سكان غزة بل حملة الفيز لإسرائيل والذين دخلوا الضفة .
فيما قالت مصادر في السلطة الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل أوضحت اليوم الثلاثاء انها لم تقصد بقرارها العسكري ذي الصلة بابعاد غير سكان الضفة الغربية عنها ، لم تقصد بذلك السكان الغزيين او مواليد سكان غزة والمتواجدين تحت سيادة السلطة الفلسطينية والبالغ عددهم نحو 70 الف مواطن .
وقال الشيخ: ( اخر رد رسمي من اسرائيل حول هذا الموضوع انهم أبلغونا رسميا بأن القرار العسكري المذكور غير قابل للتنفيذ عمليا وانه لن يكون هناك أية اجراءات ضد المواطنين الغزيين الذين يسكنون او يعملون في الضفة الغربية . بل ان القرار سيشمل كل من يدخل الى اسرائيل بفيزا وانه سيكون ممنوع عليه ان يدخل الضفة الغربية ).
وحمل المشاركون في الاعتصام لافتات تندد بالقرار الاسرائيلي، ومن هذه اللافتات هنا على صدوركم باقون، ونحن هنا باقون فلتشربوا البحر، من حقي ان اتنقل في وطني. ويقدر عدد الفلسطينيين من قطاع غزة المقيمين في الضفة الغربية باكثر من 30 الفا، منهم من قدم قبل سنوات بموجب تصاريح للدراسة في الجامعات الفلسطينية.
وكانت اسرائيل اصدرت قرارا عسكريا يعتبر كل فلسطيني لا يحمل هوية الضفة الغربية ولا يحمل تصريحا خاصا بالاقامة فيها متسللا، الامر الذي يمنح الجيش الاسرائيلي حق اعتقاله وترحيله الى مكان اقامته الاصلي او ولادته. ودانت السلطة الفلسطينية هذا القرار واعتبرته تجسيدا للاحتلال، ودعت المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل للتراجع عنه.
التعليقات (0)