اعتداءات باريس قضيتين على داعش

اتفق العرب  بأن  لا يتفق  مع العرب ، وأن يكون للغرب نصيب

من أن يتذوق الإرهاب بالملعقة مرة واحدة  وهذا ماحدث

  بعد #اعتداءت_باريس فقد تبنت  سلسلة التفجيرات الانتحارية كالعادة

واستهدفت عدة مواقع في عاصمة فرنسا، وهل غيرها داعش

تنظم الحفل الانتحاري لم تكن اعتداءات باريس لوحدها بل وصلت

العدوانية إلى تعليق البعض في كل مواقع  التواصل الاجتماعي بأن ما فعلته

داعش هذه المرة أصابت في الكبد!  إذاً داعش منا وفينا !

كانت المقارنات  قد طفحت في عقول البعض لما هذا التضامن مع دولة

كافرة !  وسوريا المسلمة تنزف كل يوم بدم ..!

إن إقامة جريمة بأسم المسلمين من قبل داعش ورميها على العرب

بحد ذاتها تهمة تحمل  قضيتين، فهناك من قال أن السعودية

هي دولة الإرهاب ودولتنا السعودية بريئة من كل أعمال ارهابية

ومليكنا حفظه الله استنكر هذه الهجمات بعد الاعتداءات  قائل

في حسابه الرسمي تضامناً مع  دماء فرنسا :

" مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها دين ولا عقل.

الإسلام بريء من هذه التصرفات.أعزي الشعب الفرنسي

وندعو العالم مجدداً لتكثيف الجهود في محاربة الارهاب"

أضيئت معالم  السعودية با الأمس علم فرنسا بألونه الثلاث

تضامناً مع ضحاياهم بعد ما أطفئت برج إيفل ليلة الحدث.

يا ترى هل سيصبح 14 نوفمبر يوم  اسود في تاريخها

كما فعلت نيويورك أحداث 11 سبتمبر ردت فعل على مسلمينها

والعرب .!

 و يا ليت كل العرب تفقه لن نكن مسلمين إن لم نكن مسالمين

NORASHANAR@