مواضيع اليوم

اضواء على حياة المفكر والقائد التربوي داعس ابوكشك بعد مرور العيد الاول بعد رحيله

غازي أبوكشك

2012-08-17 00:15:36

0

 الفلسطينية للاعلام بال فاملي-استذكرت شخصيات وقيادات جماهيرية في محافظة نابلس رحيل القائد التربوي و الوطني داعس ابوكشك 

الذي قضى “في الدفاع عن قضية شعبة الفلسطيني، وفي القلب منها القدس”- كما قال  المتحدثون ان غيابه شكل خسارة للقضية الفلسطينية وللحركة التربوية بشكل خاص  

غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

وقف حارسا مخلصا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني , ولن تنس مدينة نابلس  مواقفه الشجاعة فى كافة المواقع والميادين.

 برحيل الأستاذ والقائد التربوي الأخ داعس ابوكشك , الذي قضى عمره المديد بالعمل من أجل قضية شعبه ووطنه , وتنقل فى كافة المواقع مدافعا عن قضيته بكل ما يملك من إمكانيات , ولم يتوقف قلمه عن الكتابة الفكرية والثقافية حتى أصبحت مؤلفاته ومقالاته وكافة كتاباته وكلماته زادا ومعينا للأجيال القادمة , ولم ينسى شعبنا وقفاته الصلبة والعتيدة الى جانب اللاجئين وحقوقهم ولازال صوته يرتفع مناديا بحق العودة الى أرضنا التىاحتلتها اسرائيل وقف حارسا مخلصا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني , ولن تنس مدينة نابلس  مواقفه الشجاعة فى كافة المواقع والميادين , ولم يتوان فى أيامه الأخيرة من العمل بشكل متواصل من أجل إنهاء حالة الانقسام بكل جدية بعيدا عن وسائل الإعلام , عمل بصمت دونما ضجيج لأنه كان يؤمن بأن الإخلاص لا يريد وسائل إعلامية لتبرزه , وكعادته أيضا رحل عنا بصمت كبير , ولكنه ترك فراغا كبيرا في فلسطين , فقد كان من  الرجال التى نفخر بها ونستأنس الجلوس معها . و كان وحدويا في طرحه وستبقى فلسطين تذكرك أيها القائد النربوي  وكافة الساحات ستفتقدك , وسيفتقدك إخوانك من المفكرين والمثقفين والمخلصين لك من أبناء شعبك وستفتقدك المخيمات الفلسطينية والمراكز الشعبية , ولكن سيبقى تاريخك وإرثك نبراسا للأجيال القادمة

جبرين البكري محافظ محافظة نابلس 

وبرحيله يفقد الشعب الفلسطيني، علماً من أعلامه، ورمزاً من رموزه المناضلة، والذي عاش رمزاً للاستقامة والنقاء القومي و الثوري

 قلائل من المفكرين والمؤرخين يذكرهم الشعب الفلسطيني ، قبل شهور  فقدت فلسطين احد القادة المؤرخين ، نتذكر أحد قياديات ومناضلي شعبنا الفلسطيني الذي أعطي القضية والوطن والأمة فكر ناصع وعطاء وتضحيات جسام، نذكر القيادي التربوي  داعس ابوكشك ، وأضاء بفكره طريق المناضلين، وبكتاباته حدد معالم وحقائق تاريخ فلسطين منذ العهد الأول، ورسم خطوط الاستهداف الاسرائيلي  لفلسطين والوطن العربي، ، أنه مفخرة لفلسطين ولمدينة نابلس  وعلم من أعلام شعبنا

وبرحيله  يفقد الشعب الفلسطيني، علماً من أعلامه، ورمزاً من رموزه المناضلة، والذي عاش رمزاً للاستقامة والنقاء القومي و الثوري، أمضى كل لحظات حياته متنقلا في سجون الاحتلال ومدافعا عن حرية التعليم والوطن من اجل فلسطين وحريتها واستقلالها بعاصمتها القدس التي نذر نفسه لها، صلباً، عنيداً لم تلن له قناة، على امتداد سنوات من النضال والكفاح في مناهضة أعداء الشعب الفلسطيني، وفي مواجهة قوى الظلم ، والعمل على وحدة الصف الفلسطيني ، ومقاومة الاستيطان والجدار، لتبقى القضية الوطنية الفلسطينية خالدة في قلوب أبناء شعبنا جيلاً بعد جيل.

شاهر سعد الامين العام لاتحاد نفابات العمال في فلسطين  

 لقد عرفت القيادي والنقابي  داعس ابوكشك منذ  سنوات طويلة وخاصة كان يجمعنا التواصل النقابي  والعمالي حيث كان صاحب مجال واسع في الحركة العمالية وله كناب عن الحركة العمالية في فلسطين

 

شكّل لقد عرفت القيادي والنقابي  داعس ابوكشك منذ  سنوات طويلة وخاصة كان يجمعنا التواصل النقابي  والعمالي حيث كان صاحب مجال واسع في الحركة العمالية وله كناب عن الحركة العمالية في فلسطينغياب الفقيد المناضل داعس ابوكشك خسارة كبيرة للحركة الوطنية السياسية والثقافية والتربوية ولفلسطين وهي خسارة يصعب تعويضها، نظرا للمكانة الخاصة التي يتمتع بها ولما كان يتمتع بها من مواصفات اننا اليوم فقدنا معلما تربويا دافع بالقلم والكتاب عن قضيه امن بها واستشهد من اجلها لقد عرفت القيادي والنقابي  داعس ابوكشك منذ  سنوات طويلة وخاصة كان يجمعنا التواصل النقابي  والعمالي حيث كان صاحب مجال واسع في الحركة العمالية وله كناب عن الحركة العمالية في فلسطين  وقد رايت فيه الروح الوطنية والثقه العالية و شخصيته القيادية التي رافقته منذ مرحلة تفتح وعيه السياسي خلال دراسته الثانوية والجامعية، فقد قاد بشكل مبكر تحديه للاحتلال وايضا قدرته على الربط بين النظري والحركي في نشاطاته وهي تقوم على نمو متوازن بين القدرات الذهنية العالية التي أهلته للقيام بدور المحرض والمفكر بين أقرانه وبين القدرات الحركية والنفسية التي دفعته بشكل دائم ليكون في مقدمة المندفعين إلى الممارسة الحركية لقناعتهم النظرية، . والقدرة على العطاء المستمر، والعطاء هنا عطاء فكري متجدد تمثل بقدرة غير متناهية على التجديد والإبداع رافقته منذ سنوات عمره المبكرة، فقد درس الأفكار الفلسفية الثوروية و الاسلامية وغيرها وتعايش معها، كما درس الفكر الاسلامي و الاشتراكي بمدارسه المختلفة، غنى تجربته السياسية وتعدد مراحلها بالتعامل مع القضية الفلسطينية

المهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس 

 لقد كان الراحل انسان ومثلا يحتذى به من خلال الدراسات والمؤلفات والمقالات والابحاث السياسية التي قام بها خلال سنين حياته واثرى المكتبة الفلسطينية والعربية بعشرات الدراسات

 

بوفاته تكون الحركة التربوية والسياسية في فلسطين  قد فقدت واحداً من أبرز شخصياتها التي أثرت المكتبة التربوية والسياسية بعشرات المؤلفات ومئات المقالات والدراسات في مختلف جوانب القضية الفلسطينية والحركة التربوية، وأعطت نموذجاً رائداً لشخصية المثقف الفلسطيني الذي لا يحيد عن مواقفه الحرة والمنحازة للحرية والتقدم الاجتماعي والسياسي والوطني .

: لقد كان الراحل انسان ومثلا يحتذى به من خلال الدراسات والمؤلفات والمقالات والابحاث السياسية التي قام بها خلال سنين حياته واثرى المكتبة الفلسطينية والعربية بعشرات الدراسات التي تعالج وتهتم بالشأن الفلسطيني ولقد مارس طوال حياته مهنة التعليم واعتبرها مهنة مقدسة ويجب التعامل بها من هذا المنطلق الذي يخدم هذه المهنة وضرورة تطويرها الى الامام من اجل ايجاد بوصلة موحدة تخدم القضية الفلسطينة .

عصام ابوبكر محافظ محافظة سلفيت 

لقد كان انسانا تربويا يمارس مهنة التعليم بحرفية تامة الامر الذي جعل منه معلما ومفكرا وقادرا على تأسيس نهج تعليمي مميز في فلسطين 

لقد  ركز الراحل داعس ابو كشك على ضرورة متابعة الاجيال القادمة وضرورة توثيق العلاقة
ما بين الطالب والمعلم :لقد اعطى الراحل داعس ابو كشك اكثر مما اخذ وكان انسانا جادا وصادقا من خلال تعامله مع الجميع
وكان يحافظ على قدسية التعليم وقدسية العمل السياسي من خلال كتاباته الوحدوية التي تدعو الى الاصلاح .

:لقد كان انسانا تربويا يمارس مهنة التعليم بحرفية تامة الامر الذي جعل منه معلما ومفكرا وقادرا على تأسيس نهج تعليمي مميز في فلسطين .وكان الرحل له حضور كبير عبى الساحة السياسية الفلسطينية من خلال مشاركته في العديد من الندوات الفكرية والسياسية والتربوية والتي كانت تهدف الى الرقي بالحركة الوطنية الفلسطينية الى الامام .

الدكتور رامي الحمد الله رئيس جاعة النجاح الوطنية 

 

لا لم يكن الراحل داعس ابوكشك كأي فرد يأتي ويذهب من دون أثر، بل كان ذلك الشامخ والباحث في العلم وعن العلم، فترك وراءه إرثاً معرفياً لا ينتهي على طريق بناء المجتمع العربي الفلسطيني الديمقراطي ..

 

لم يكن متعصباً ضد اتجاهات فكرية معينة ، بل كان وعلى الدوام ذلك الباحث والناشط والأستاذ الحريص كل الحرص على الوقوف عند قضاياه المبدئية الثابتة دون المساس بآراء الآخرين، ودون تخطي عقليات فكرية مناوئة ، فهو المفكر الذي ، كانت فلسطين – بالنسبة له – كما اية قطر عربي يتعرض للاحتلال ، معياراً أساسياً لتقييم السياسة المنفلتة من عقالها .
رحل المفكر داعس ابوكشك ، وهو مازال في عز عطائه، رحل هذا الرجل وفلسطين التي أحبها وعشقها مازالت الجرح المغروس في قلب الامة العربية
فقد كان المرحوم داعس ابوكشك من المُربين الأوائل في مدارس فلسطين وقد شهد له الداني والقاصي في كل هذه العلامات نعثر دائما عن رجل منصت لنبض مجتمعه، منخرط في نضالات شعبه ومساهم جريء في تطوير العملية التربوية وساهم في بناء الحركة الثقافية في فلسطين
أمر واحد ربما كان المرحوم المناضل داعس ابوكشك يأسف عليه وهو يرحل عنا، هو أنه لم يستطع أن يكمل مشروعه التربوي . ،

 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !