قال تعالى:(هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)الجاثية 29
قال صاحبى:هل أنت راض عن تلك الجلسة التى أضعنا فيها ساعات فى سخف القول؟ا قلت :هون عليك اعتبره كلاما فى الهواء.قال(متعجبا):أنت تقول هذا؟اماذا تعنى بالكلام الذى فى الهواء؟ا قلت:أعنى أنه كلام لاقيمة له لا يؤاخذ عليه صاحبه كلام ضائع. قال صاحبى:انى لمندهش مما تقول أتعنى حقا أن الكلا م الذى يطلق فى الهواء كلام ضائع؟قلت:وما العجيب فى هذا؟ونحن نعلم أن الكلام المكتوب الموثق هو الذى لا يمكن انكاره.ولامناص من تحمل تبعاته.
قال صاحبى:هل عندك (تلفاز)؟ قلت: نعم ولكن ما دخل (التلفاز)فيمانحن فيه؟ا
قال:عندما تفتح الجهاز لترى أحد البرامج أيكون ماتراه فى تلفازك فقط؟ قلت: بل فى كل أجهزة الأرض التى على نفس الموجة.قال: فالكلام الذى تطلقه أفواهنا والعمل الذى تعمله أيادينا والخطوات التى تخطوها أرجلنا كل شىء   كل شىء  يأخذ مساره فى الهواء لينطبع فيه ولتنتشر منه ملا يين النسخ أى أنه لايضيع ولذا تجد نسخة منه فى انتظارك يوم القيامة لترى ما كنت تفعل فى الدنيا بالصوت والصورة
وصدق الله:(هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)