إعدادالطلبة :
محمد رافع محمد مشاقي
عدي حسين عبدالله ظاهر
عبدالله فيصل محمد ظاهر
هارون عبد الكريم فرحات ظاهر
الصف الأول الثانوي (العلوم الإنسانية)
مدرسة ياصيد الثانوية للبنين
العام الدراسي 2009-2010م
اشراف المعلم :عصام ظاهر
ضمن مشروع استكشاف القانون الدولي الانساني ستشارك المدرسة في التحكيم اللوائي لمشروع المدرسة الفائز والذي يدور حول مشكلة وجود حاجز الحمر ا على طريق نابلس اريحا
علما ان التحكيم سيتم يوم الاحد الموافق 9-5-2010 في نابلس ونتمنى لطلبتنا الاعزاء الفوز في هذا المشروع وعلى مدار عام دراسي تم تدريب الطلاب حول كيفية اعداد المشروع
حاجز الحمرا
المقدمة :
ابتلي الشعب الفلسطيني بنكبة عام 1948ونكسةعام 1967وكلاهما على يد المحتل الاسرائيلي ومن هنا جاء انتهاك حقوق الانسان الفلسطيني وهنا يحق لنا ان نسال ((الى اي حد تتوافق معاملة اسرائيل لشعب الفلسطيني مع بنود القانون الدولي الذي اقرته هيئة الامم المتحدة ))
الا يحق لنا ان نفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي امام العالم الا يحق لنا ان يحمينا القانون الدولي وننال ابسط حقوقنا كبشر؟
وهنا نقول نحن فريق العمل انه مهما اختلفت مواقع الحواجز العسكرية الإسرائيلية ومسمياتها ,وكيفما كان حجم الحاجز العسكري ,فالهدف منها واحد وهو عرقلة حياة المواطنين الفلسطينيين , ومنعهم من التنقل بحرية ,والتنغيص عليهم يوميا ,بهدف إذلالهم وتشريدهم من ارضهم,وهذه سياسة قديمة جديدة هدف الاحتلال منها تفريغ الأرض واستيعاب اليهود من كافة انحاء العالم بدل السكان الأصليين (الفلسطينيين).
المشكلة : حاجز الحمرا!!!!
حاجز الحمرا رمز للمعاناة، فلا أحد يدرك تلك المعاناة إلا من يجربها وما يميز هذا الحاجز عن غيره عدم وجود أي مظلات للانتظار، كتلك التي توجد على الحواجز الأخرى، الأمر الذي يدفع عشرات المواطنين إلى الانتظار ساعات طويلة تحت أشعة الشمس وهطول الأمطار في انتظار السماح لهم بالمرور والاتجاه إلى مدن جنين وطوباس وقرى نابلس الأخرى.
يقع حاجز الحمرا شمال شرق نابلس على طريق اريحا – نابلس ويبعد عن نابلس 22كم يقع على الخط الواصل بين قريتي فروش بيت دجن و قرية عين شبلي التابعتين لمحافظة نابلس .
والغريب بالأمر أن احد جنود الاحتلال على حاجز الحمرا اخبر المواطنين بأنه لا حق لهم باجتياز الحاجز وان جنود الاحتلال يقد مون لهم خدمة إنسانية عندما يسمحون لهم بالاجتياز.
المواطنة أم عمر من بلدة الجفتلك تقول ": لقد تفاجئنا عندما خرج علينا احد الجنود وهو يصرخ علينا ويقول " لا حق للفلسطينيين بالاجتياز لهذا الحاجز "، وعندما حاولنا مناقشته بالموضوع قام بشتمنا والصراخ علينا وتهديدنا بمنعنا من الاجتياز.
وتقول ام عمر:" لم يعف كبرا السن حتى ان أحد المواطنين مكث 3ساعات على الحاجز العسكري والذي أرهقته أشعة الشمس المرتفعة، حيث عوقب دون أي مبررات و طلب من الجنود الإسراع في تفتيشه ليدخل الى نابلس. ويتبع جنود الاحتلال أساليب استفزازية ومهينة بحق المواطنين من أجل إرغامهم على العودة وعدم اجتياز الحاجز بعد
التدقيق الطويل في هوياتهم وأمتعتهم الشخصية وانتظارهم المؤلم تحت أشعة الشمس الحارقة. للتنكيل وقتل ذات الفلسطينيين
فعند خروج الأهالي في ساعات الصباح يشدد العدو الصهيوني من التدابير العسكرية المفروضة على مداخل ومخارج المدينة من الاتجاهات لتشمل العذابات والآهات جميع مناحي الحياة اليومية للمواطنين. تعددت الأسباب والعدو واحد
أسلوب الاحتلال في قهر وظلم الشعب الفلسطيني على اختلال جرائمه إلا انه نفس الهدف الذي يربوا إليه هذا العدو وهو امتهان كرامة الشعب الفلسطيني والحد من حرية الفلسطينيين.
وأضافت قوات الاحتلال مزيدا من الحواجز العسكرية على الطرق الرئيسية والفرعية التي تصل مدينة نابلس بقراها وبلدتها وشددت من حصارها على المحافظة ومنعت جميع السيارات والمواطنين من الخروج منها أو الدخول إليها. .
اهداف المشروع
المقدرة على التعرف على الحواجز الإسرائيلية- الحمرا عن كثب.
تعريف الناس بالأضرار التي لحقت بالشعب الفلسطيني جراء الممارسات التعسفية التي يقوم بها جنود الاحتلال على الحواجز.
التعرف على الأضرار التي لحقت بمدينة نابلس جراء حاجز الحمرا العسكري.
التعرف على الطرق التي يمكننا إتباعها من أجل التخفيف من أضرار هذه الحواجز، بما فيها حاجز الحمرا.
القيام بعمليات تلخيص وشرح للأوضاع التي لحقت بالقطاعين العام والخاص جراء هذه الحواجز.
إلقاء نظرة مستقبلية على الأوضاع المتدنية لهذه المدن جراء الحواجز العسكرية، وخاصة مدينة نابلس.
تكمن اهمية المشروع فيما يلي :
التعريف بخطورة حاجز الحمرا على الحياة الفلسطينية .
فضح الممارسات الاسرائيلية التي تتم يوميا على حاجز الحمرا .
العمل على بلورة رد فعل جماهيري شعبي سلمي للعمل على تنظيم مسيرات لازالة حاجز الحمرا .
اعلام المؤسسات الوطنية والدولية بانتهاك الاحتلال الاسرائيلي للمواثيق والقانون الدولي الانساني على حاجز الحمرا .
صور توثق حاجز الحمرا
ويعتبر حاجز الحمرا سببا كبيرا في تدمير القطاع السياحي في محافظة نابلس بعد أن حرم الآلاف من المواطنين من الوصول إلى مناطق الاستجمام والتنزه في قرية الباذان المعروفة بالينابيع، هذا بالإضافة إلى تدميره للقطاع الزراعي، حيث يحول دون وصول التجار والمزارعين إلى أراضيهم في منطقة الأغوار الوسطى، وبالتالي إعاقة إدخال البضائع إلى الأسواق في نابلس
على الرغم من كثرة ألوان العذاب الذي تقدمه حواجز القهر والإذلال في مداخل مدينة نابلس بالضفة الغربية على طبق من فضة للمواطنين إلا أن جنود الاحتلال لا يكتفون بذلك ويطلبون المزيد من العذاب اليومي للاطفال والشيوخ والنساء
والمرضى الذين قدموا رغما عنهم إلى هذه الحواجز ليشاركوا الآخرين برحلات العذاب والقهر والإذلال التي عنوانها " عناء يومي وعذاب قصري
فمن منا لم يشاهد حاجزا أو جنديا يحمل سلاحه ويتلذذ في تعذيب المواطنين، والكثير منا تم احتجازه بين الكتل الاسمنتية والترابية على تلك الحواجز، وسط حراسة وكاميرات وعدوان منظم، وفصول هذه المعاناة يتم تطبيقها تحت أشعة الشمس المحرقة والهدف هو الإذلال والقهر.
جنين- الزيتونة- توفى، الأحد، مواطن فرنسي من أصل فلسطيني جراء مماطلة جنود الاحتلال ومنعه من المرور للعلاج على حاجز "الحمرا" بمنطقة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. ضرب جنود الاحتلال عرض الحائط بمعاناته لعدة ساعات مما أدى لتعرضه لنوبة قلبية حادة حيث كان يعاني من مرض السكري والضغط. ويبلغ المسن ، محمد ضامن عبد الكريم عليات من العمر 63 عاما وكان في زيارة الى قريته ومسقط راسه، دير ابو ضعيف قضاء جنين، بعد غياب منذ عام 1968. وعند محاولة عبوره حاجز "الحمرا" بهدف التوجه الى الاردن، قام جنود الاحتلال على الحاجز بمنعه من المرور رغم وضعه الصحي ومعاناته وقاموا باحتجازه ساعات طويلة بذريعة "فحص اوراقه الثبوتية كونه يحمل جوازا اجنبيا"..! ونقلت التقارير عن شهود عيان انه "حاول جاهدا عبور الحاجز واقناعهم بتردي وضعه الصحي الا ان الجنود اصروا على المماطلة والتسويف ما سبب له نوبة قلبية وتم الاتصال باسعاف الهلال الاحمر ووصل مستشفى اريحا الحكومي وقد فارق الحياة ". وقال زوج اخته، عبد الرحمن السعدي الذي استضافه خلال فترة زيارته للصحفيين انه بعد اتصالات مكثفة لتسلم جثمانه "ابلغتنا القنصلية الفرنسية بالتاجيل لاجراء التحقيقات حول ظروف الحادث وما واجهه على الحاجز العسكري". من جهته، قال الناطق باسم جيش الاحتلال إن " شكوى بهذا الخصوص قد قٌدمت للجيش..وقد تقرر فتح تحقيق عاجل حول ظروف الحادث"..!!
مقابلة مع الاسير المحرر نادر توفيق مشاقي الذي تم اسره على حاجز الحمرا
الاخ نادر ونحن نتشرف بلقاءك هل لك انت تعرفنا بنفسك
الاسم الكامل: نادر توفيق حافظ مشاقي
العمر: اثنين وثلاثين عام
العمل: في قوات الامن الوطني الفلسطيني
الحالة الاجتماعية:متزوج واب لثلاثة اطفال
حكم علي بالسجن لمدة 5سنوات
السؤال الاول: متى تم اعتقالك واين
تم اعتقالي على حاجز الحمرا بتاريخ 30/1/2004يوم وقفة عيد الاضحى المبارك
السؤال الثاني: كيف تم اعتقالك على حاجز الحمرا كنت اركب سيارة متوجها الى مدينة رام الله ,تم ايقاف السيارة التي كنت استقلها وطلب منا الجنود تسليم الهويات لفحصها
وبعد دقيقتين طلب مني الجنود النزول من السيارة وعندما نزلت على الارض قام الجندي الواقف امامي بضربي على اسفل البطن والقوني هو وباقي الجنود على الارض بعد ان اسمعوني كلام الشتائم وقاموا بضربي وقيدوا يدي وقامو بعصب عيني والقوني على الارض ووجهي باتجاه الارض وبقيت على هذه الحال لمدة تقارب اربع ساعات وخلال هذه الفترة كانو يقومون بضربي بين الحين والاخرى بأقدامهم على مؤاخرة راسي وعلى ظهري.
وبعد ذالك قاموا بألقائي على ارضية السيارة وانطلقو بي الى جهة لا اعلمها وعندما وصلت الى المعتقل استفسرت اين انافقالو لي انك في معتقل عوفر يا ابن......................
كما قلت لقد تم اعتقالي يوم وقفة عيد الاضحى وكنت متزوج منذ خمسة شهور وزوجتي غريبة عن القرية تكاد لا تعرف احد فيها فهي من منطقة طولكرم ووالدي رحمه الله طاعنا في السن ووالدتي سيدة عجوز واخواني يعيشون خارج الوطن كان كل تفكيري متبعا على اهلي كيف سيتدبرون امرهم بعدي كاد القلق يقتلني في هذه الساعات التي شعرت انها ايام ثقيلة
الاولى كنت في معتقل عوفر وفيه تم الاضراب عن الطعام لمدة عشرين يوم ثم انتقلت الى سجن مجدو وبعدها نقلت الى سجن الدامون ثم سجن رامون واخيرا في سجن النقب
تم اطلق سراحي بتاريخ 20/7/2007 .
نعم: لقد قابلت اخو الشهيد حسن تيسير زبيدي من مخيم بلاطة وقد استشهد على نفس الحاجز عندما حاول المرور من البيارة الواقعة جنوب الحاجز فاطلق عليه الجنود النار عن ظهر البرج عن الحاجز وقابلت ابن عم الشهيد(خليل يوسف عمور)وهو من قرية عنزة قضاء جينين الذي استشهد على نفس الحاجز وقابلت الاخ محمود محمد فياض لشناق الذي اعتقل على نفس الحاجز بتاريخ 5/9/2004وحكم عليه لمدة ثمانية سنوات ووجهت اليه تهم باطلة وفي سجن النقب قابلت الاخ محمد زياد داهش من قرية النصاريه وهو محكوم بالسجن المؤبد ووجهت اليه تهم باطلة
نعم اطالب المجتمع الدولي بأن يقوم بالضغط على اسرائيل لكي تزيل كل الحواجز وليس فقط حاجز الحمرا وان يعيش ابناء الشعب الفلسطيني كباقي شعوب الاخرى وعلى الرغم من يقيني بأن هذا المجتمع لن يفعل شيأ اطالب بان يضع على الاقل ممثلين للجمعيات الانسانية الدولية او الحقوقية ليراقبو عن كثب ما يتعرض له كل من يتم اعتقاله على هذا الحاجز
حاجز الحمرا والقانون الدولي
في كل قضية مهما كانت ربما يكون هناك شاهد عليها وربما يموت هذا الشاهد، إلا ان حواجز بيت فوريك والحمرا وحواره وزعتره حول نابلس لا زالت خير شاهد ودليل قاطع على جرائم الاحتلال الاسرائيلي أمام حركة وتنقل المواطنين اليومية. كثيرة هي الحواجز والتي تنتشر على مداخل مدينة نابلس وبين بلداتها وقراها المختلفة، وهي موجودة منذ عدة سنوات، فعلى حاجزي الحمرا وبيت فوريك تقوم قوات الاحتلال يومياً باحتجاز مئات المواطنين والمركبات دون مبررات أمنية واضحة، ولا يبدو أن ممارسات التضييق تقتصر على الإجراءات الضاغطة على الفلسطينيين نفسياً عبر تأخيرهم واحتجازهم ، بل إنها تتعدى ذلك لتثقل كاهلهم ماديا أيضا.
الاعتداء على حرية التنقل والحركة : يتضح مما سبق أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تستخدم الحواجز العسكرية كوسيلة لإذلال المواطن الفلسطيني. وقد استخدمت قوات الاحتلال الحاجزين كمصيدة اعتقال المواطنين المتنقلين من خلاله جنوباً وشمالاً. كما لا تزال معاناة مواطني المحافظات الشمالية مستمرة من حيث مصادرة حقهم في التنقل بحرية. بما يتنافي والشرائع الدولية، حيث تؤكد المواثيق الدولية لحقوق الإنسان على حق كل شخص في التنقل والحركة، وتنص المادة الثانية عشرة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966، على حق كل شخص يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما في حرية التنقل واختيار مكان إقامته، وحقه في حرية مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده. إن أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان ملزمة لدولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي كونها طرفاً في معظم الاتفاقيات الدولية
التوصيات
مطالبة المجتمع الدولي بكافة مؤسساته والهيئات الدولية التي تهتم بحقوق الإنسان وكرامته ,ان يكون لها مرا قبين على مدار الساعة على هذه الحواجز ,من اجل الحد من انتهاك الحريات ومنع الحواجز من تنقل المواطنين الفلسطينيين داخل وطنهم.
مطالبة وزارة الإعلام الفلسطينية بنشر هذه التقارير عن طريق سفاراتنا في الخارج,وتوزيعها مجانا في العالم لفضح سياسة الإحتلال الصهيوني على كافة الحواجز الإحتلالية.
مطالبة منظمة الصليب الدولية بتوفير سيارة اسعاف ,لإسعاف الحالات المرضية والتي كثيرا ما ادت للوفاة , نتيجة الضغط النفسي الذي يتعرض له المواطنين على الحواجز.
توزيع مثل هذه الممارسات على الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للضغط على اسرائيل من اجل وقف مثل هذه الانتهاكات , وفضح سياسة اسرائيل والتي تدعي انها دولة ديمقراطية وهي بعكس ذلك تماما.
التعليقات (0)