استغلالا لدماء الشهداء بغزة ونابلس
حماس تطالب السلطة لافساح المجال للرد بالضفة وايدي المقاومة مكبلة في غزة !!
رام الله-تقرير/ الكوفية- استغلالاً منها للمواقف وليس ثأرا لدماء الشهداء طالبت حركة حماس في قطاع غزة السلطة الوطنية الفلسطينية لافساح المجال للمقاومة في الضفة للرد على اغتيال ستة مواطنين بينهم ثلاثة من كتائب شهداء الأقصى اعدموا على يد الاحتلال الاسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة.
واعتبرت حركة حماس على لسان ناطقيها فوزي برهوم وسامي ابو زهري اغتيال الناشطين في نابلس واستشهاد ثلاثة في غزة بجريمة حرب، مستغلة ما حدث في نابلس للمطالبة بتفعيل دور المقاومة وحمايتها بدلا من ملاحقتها، حسب قولها
كما طالب القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان السلطة إلى العودة إلى صفوف شعبها، وإطلاق سراح المقاومين؛ ليأخذوا دورهم في الدفاع عن أبناء شعبهم. على حد قوله.
تصريحات قادة حماس المطالبة باطلاق يد المقاومة في الضفة تأتي في الوقت الذي تمنع فيه حركة حماس وأجهزتها المقاومة في غزة من أي رد على جرائم الاحتلال الصهيوني وينتشر المئات من عناصر أجهزتها ومليشياتها على حدود قطاع غزة لمراقبة المقاومين ومنعهم من اطلاق الصواريخ على اسرائيل .
ويقبع العشرات من أعضاء فصائل المقاومة في سجون حماس على خلفية اطلاقهم الصواريخ على قطاع غزة والتي كان أخرها اختطاف مجموعة من الجبهة الشعبية وتوجيه رسالة شديدة اللهجة لقيادتها بسبب قيام جناحها العسكري باطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي قد استهجنت أكثر من مرة قيام أجهزة حماس باختطاف العشرات من أعضائها على خلفية اطلاقهم الصواريخ على اسرائيل واجبارهم على توقيع تعهدات لدى ما يسمى بجهاز الأمن الداخلي التابع لحماس بعدم تكرار اطلاق الصواريخ او المواجهة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي من داخل القطاع .
وتمادياً في استغلال دماء شهداء السبت دعت حركة حماس أعضاء حركة فتح للثورة ضد قيادتهم وضد السلطة الوطنية للمطالبة بالمقاومة ضد الاحتلال في الوقت الذي تمتلئ سجون مليشياتها بالمئات من كوادر فتح والأجهزة الأمنية , ويحرم أفراد الأجهزة الأمنية وأعضاء فتح بغزة من حمل السلاح بعد حملة جمع السلاح التي نفذتها مليشياتها عقب انقلابها الدموي, كما يلاحق ايا من أفراد فتح بغزة من قبل مليشيات حماس عند ورد معلومات من مندوبيها أو ما يعرفوا بالذنانات تفيد حمله السلاح للتصدي للاحتلال الاسرائيلي خلال الاجتياحات اوالحرب .
وأمام هذه الحقائق الساطعة كالشمس على حماس من باب أولى أن تطلق يد المقاومة والفصائل الفلسطينية في غزة لتمطر اسرائيل بالصواريخ ردا على عمليات الاغتيال بغزة ونابلس بدلا من التلاعب بالألفاظ واستغلال المواقف والرقص على دماء الشهداء للتحريض على الأخرين من أجل أهداف سياسية وحزبية رخيصة.
التعليقات (0)