إذا كان لي هواية وأحب ممارستها فهي (الوقوف على باب بيت عجوز أرملة عندها عشرة ايتام وثلاثة معاقين وبنتين مطلقات لأقول نعم بيننا محتاج) وإذا كنت تركت هواية السياحة بين صناديق الضعفاء والفقراء ومشاهدة مناظر البؤس والحاجة فذلك لأني أنشغلت بهواية جمع بقايا أطعمة الحفلات الفارهة وتوزيعها على الجمعيات الخيرية لتقوم بدورها حتى أتفرغ لأهم هواياتي الجديدة وهي تفقد أحوال أبناء المساجين وتقسيمهم حسب جرائم آبائهم ومن يعولونهم من إخوانهم ومن أحب هواياتي إلي نفسي معرفة أكبر عدد من الأيتام وأين يعيشون ومع من وكيف يصرف عليهم ومن يبحث اوضاعهم ويتفقدها وهل كلهم مسجلين في مؤسسات تعتني بهم أم لا بغض النظر عن احوالهم المالية ومثلهم المطلقات والأرامل والعجزة والمعاقين والفقراء والمحتاجين لذا تمنيت أن أقيم لكل واحد منهم يوماً يعرف بهم ومن أجمل الحملات التي أطلقت قبل سنوات كانت حملة ( في بيتنا معاق ) حتى تفخر العائلة به وترفع من شخصيته وقدراته وتعايشه مع المجتمع وحتى لايعيش فقط مع إعاقته وبالتالي يصاب بالإكتئاب والإنطواء لذا نحن بحاجة لنرفع شعارات اخرى ك (في حينا أرملة عندها أيتام ) أو ( في حينا فقير يحتاج للمساعدة ) أو( في حينا عائلة سجين بحاجة للمساعدة) وعلى هذا قس وأعتبرها هواية تمارسها وتفرح بها ولا تستحي إذا عارضك المجتمع بل ثق أن المجتمع سيعتز ويفرح بك وتقبلوا أصدق دمعاتي abn72@hotmail.com
التعليقات (0)