قال الحلي ( ان عثمان فعل امورا لايجوز فعلها حتى انكر عليه المسلمون كافة واجتمعوا على قتله أكثر من اجتماعهم على امامته وصاحبيه ...)
وقد رد ابن تيمية على كلام الحلي اعلاه قائلا ( هذا من اظهر الكذب فان الناس كلهم بايعوا عثمان من المدينة وجميع الامصار ولاتخلف عنها احد )
وهنا سنسوق الدليل باسلوب ابن تيمية ونقول له ان هذا ايضاً من أظهر وأجلى صور الكذب (الناس كلهم ) اين ومتى اجمعوا على انتخاب عثمان ومبايعته فهل اليهود بايعوه وهل المشركون بايعوه ...والنبيه يفهم ان عنوان الناس أعم من عنوان المسلمون ..فعنوان الناس يشمل المسلم واليهودي والمسيحي والمشرك والكافر وو ...اما عنوان المسلمون يشمل من اسلم فقط...فاذا كان ابن تيمية قد اتهم كلام الحلي باظهر الكذب...فيكون كلام ابن تيمة اكثر كذباً و اكذب واكذب واكذب؟
ونضيف أين صناديق الاقتراع لانتخاب عثمان؟ في داخل المدينة وصناديق الاقتراع وفي الخارج؟ ومن أشرف على فرز الاصوات وكم نسبة المشاركة, وهل المفوضية مستقلة فعلاً ؟ بل أين الانتخابات من الاصل حيث دُبر الامر من الخليفة الثاني بشورى الستة وبعملية حسابية تقصي الامام علي عليه السلام من الفوز؟!
وقد تطرق سماحة الصرخي الحسني دام ظله الى فكر وعقيدة ابن تيمية وسطحية فكره والرد عليه بالحجة التي يرد بها على الاخرين لنقض اراءه الغير سليمة
https://www.youtube.com/watch?v=MsioV4GNOT0
التعليقات (0)