إجراءات أمنية مشددة بنفق أحمد حمدي بحثا عن عناصر من «حماس»

أكد شهود عيان انتشار قوات كبيرة تابعة للجيش الثالث الميداني على مداخل نفق الشهيد أحمد حمدي، تعاونها قوات من الشرطة على مدخلي النفق للقادمين من شمال وجنوب سيناء، بحثا عن عناصر من حركة حماس.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى: "تم اتخاذ تلك الإجراءات بحثا عن عناصر من حركة حماس، وتحسبا لهروب عناصر إجرامية، حيث يتم فحص كل هويات المغادرين والقادمين لشبه جزيرة سيناء، سواء كانوا مصريين أو غير ذلك، كما يتم فحص جوازات سفرهم لمعرفة هويتهم الحقيقية، وهل هم عناصر هاربة تابعة لحماس أم لا".

وفي السياق ذاته، استمر تواجد قوات من الشرطة والجيش بالكمائن والطرق السريعة من نفق الشهيد أحمد حمدي إلى مدينة طور سيناء، مرورا بابو رديس نهاية بطابا، ووصل عدد الكمائن إلى 14 كمينا ثابتا ومتحركا.

وصرح مصدر عسكري بجنوب سيناء بأن القوات الموجودة بسيناء قادرة على تأمين وحماية المنشآت والمرافق الحيوية واستعادة الأمن بالتنسيق مع عناصر وزارة الداخلية، مؤكدًا حرص القوات المسلحة والمجلس الأعلى على تقديم كافة الدعم لمطالب هذه القوات، للقيام بالمهمة المكلفة بها، وأن القوات المسلحة والمجلس الأعلى لن يتأخر عن القيام بكافة الإجراءات، للحفاظ على أمن مصر واستقرارها ولا يحتاج إلى أن يستأذن فيه أحد.

وعن طبيعة الأهداف التي تقوم بها تلك القوات، أشار المصدر إلى أن القوات الموجودة تقوم بتأمين الأهداف الحيوية ومرافق الدولة ومداخل النفق وكوبري السلام بنسبة 100%، وكذلك كافة المدقات والطرق والمحاور التي يمكن أن يتسلل عبرها العناصر الخارجة عن القانون، وأضاف المصدر، أن ما تقوم به القوات المسلحة والشرطة المدنية رسالة واضحة لجميع العناصر، بأن أي تجاوز في حق القوات المسلحة أو الشرطة أو سلامة المواطنين سيقابل بمنتهى الشدة، حتى يعود الاستقرار تمامًا، ويشعر كل فرد في مصر بالأمان، مضيفا، أن أمن مصر خط أحمر لن نسمح بتجاوزه.