كشفت صحيفة "الواشنطن بوست" يوم الأربعاء 14 شباط 2007م أن السفير السويسري لدى إيران "تيم غولدمان" أبلغ المسؤولين الأمريكيين عام 2003م أن عرضاً إيرانياً لإجراء مباحثات شاملة مع واشنطن، خضع للمراجعة والموافقة من قبل خامنئي والرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي ووزير الخارجية كمال خرازي، وبعث غولدمان برسالة مرفقة بالعرض إلى الخارجية الأمريكية في أيار 2003م جاء فيها "لدي انطباع واضح أن هناك إرادة قوية لدى النظام من أجل معالجة المشكلة مع الولايات المتحدة الآن وتجربة هذه المبادرة"، وأرفق غولدمان بالرسالة العرض الإيراني المؤلف من صفحة واحدة كتب عليها "خارطة الطريق" تضمنت الأهداف الإيرانية والأمريكية من المفاوضات المحتملة، مثل إنهاء الدعم الإيراني للمقاتلين الذين يحاربون إسرائيل، واتخاذ تدابير ضد المجموعات الإرهابية على الأراضي الإيرانية والقبول بحق إسرائيل في الوجود .
وهو نفس ما ذهب إليه بارسي في كتابه "حلف المصالح المشتركة" الذي أكد وجود علاقات وطيدة بين إيران والغرب، ومفاوضات تجري بين الطرفين في العديد من الدول الغربية منذ بداية عام 2001م، ومنها مؤتمر أثينا عام 2003م، تحاول من خلالها إيران إجراء صفقة كبرى مع الأمريكان تنفذ به جميع ما تطلبه الإدارة الأمريكية، مقابل تعهد الأمريكان بتنفيذ الطلبات الإيرانية، وكانت إيران من خلال هذه الصفقة تحاول التركيز على ثلاث نقاط رئيسة وهي برنامجها النووي، وسياساتها تجاه إسرائيل، ومحاربة القاعدة، وتم هذا عبر وسيط سويسري يدعى "تيم غولدمان" نقله بدوره إلى وزارة الخارجية الأمريكية، ومن الأمور التي تضمنتها الوثيقة السرية الإيرانية لعام 2003م والتي مرت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001م ما يلي:
أولا: عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لتحقيق الأمن والاستقرار، وإنشاء مؤسسات ديمقراطية، وحكومة غير دينية.
ثانياً: عرض إيران شفافية كاملة للتأكيد أنها لا تطور أسلحة دمار شامل، والالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدون قيود.
ثالثاً: عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة والضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضد المدنيين الإسرائيليين داخل حدود العام 1967م.
رابعاً: التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.
خامساً: قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمة بيروت عام 2002م أو ما يسمى "طرح الدولتين" والتي تنص على إقامة دولتين والقبول بعلاقات طبيعية، وسلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى حدود 1967م .
وقد كان فقد استلم العراق حكومة إيرانية برئاسة المالكي من جديد بعد أن زورت الانتخابات لصالحه وبموافقة أمريكية، وتم تكليفه رسمياً في 25 تشرين الثاني 2010م بتشكيل حكومة بعد ثمانية أشهر من الانتخابات المشكوك في صحتها، بعد أن انخرطت إيران في مجموعة اتصال مع أمريكا والدول الغربية للقضاء على حركة طالبان والقاعدة التي انطلقت في روما في شهر تشرين الأول 2010م، وقد أكد المبعوث الأمريكي لافغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك على هامش اجتماع روما أن:" لإيران دوراً تلعبه في حل أزمة أفغانستان.. وأن بلاده لا تعترض إطلاقاً على أن تحضر إيران الاجتماع لأن هذا البلد بحدوده الطويلة والمفتوحة تقريباً مع أفغانستان وبمشكلته الكبيرة مع المخدرات يملك دوراً يلعبه في حل أزمة أفغانستان سلمياً" ، وتحول كل من حزب الله وحركة حماس إلى حزبين سياسيين انخرطا في السياسة وتركا ما عداها، وتوقفت العمليات التي كانت تستهدف المحتل الصهيوني، وسط إصرار من حركة حماس الالتزام بالهدنة رغم عشرات الخروقات التي خرقتها إسرائيل للهدنة!! وأما حزب الله فقد تعهد أن تكون حرب تموز الحرب الأخيرة بينه وبين إسرائيل، وقد كان!!
وفي عددها الصادر يوم الثلاثاء 11 أيلول 2012م كشفت صحيفة السياسة الكويتية عن شخضية وثيقة الصلة بتيار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر أن رئيس الوزراء نوري المالكي نقل رسالة من القيادة الإيرانية إلى وفد الكونغرس الأمريكي برئاسة "جوزيف ليبرمان" الذي زار العراق الأسبوع الذي سبقه، وتتضمن الرسالة "الصفقة" بحسب المصدر:
أولاً: وقف البرنامج النووي لمدة عشر سنوات بما فيه وقف جميع عمليات تخصيب اليورانيوم الحالية بشكل فوري.
ثانياً: إنهاء سلاح حزب الله والسماح للجيش اللبناني بالانتشار في جنوب لبنان لفرض سيطرة الدولة على الحدود مع إسرائيل.
ثالثاً: عقد اتفاق سري بين طهران وتل أبيب لتطبيع الأوضاع في الشرق الأوسط وإنهاء حالة العداء بين الدولتين.
رابعاً: إبرام اتفاق بين طهران وواشنطن للتعاون في مكافحة الإرهاب.
خامساً: في حال بقاء الأسد يتم تقليص أعداد الجيش السوري والتخلص من الأسلحة الكيمائية والإستراتيجية، وان يقتصر دور نظام الأسد بعد سحق الثورة على حفظ الاستقرار والأمن داخل سوريا.
في مقابل أن تقوم الإدارة الأمريكية باستخدام نفوذها ووسائلها المادية لإنهاء عملية إسقاط النظام السوري برمتها، من خلال تضييق الخناق على المعارضة السورية المسلحة، ومنع وصول أي أسلحة إليها، والسماح لقوات الأسد بتنفيذ عملية شاملة لسحق البؤر الكبيرة للثورة في حمص وحماة ودرعا وحلب ودير الزور ودمشق، ووقف أي دعم أوروبي للجيش الحر.
وأشار المصدر إلى أن المرجعين الأساسيين كاظم الحائري المقيم في مدينة قم الإيرانية، وعلي السيستاني المقيم في مدينة النجف العراقية، هما من يدفعان خامنئي إلى نتهاج الأسلوب الدبلوماسي في حل الملفات العالقة مع الإدارة الأمريكية، وفي مقدمتها الملف السوري .
وفي الحقيقة فإن هذا الطرح من الجانب الإيراني ليس جديداً وإنما هو تتابع لما جرى بينهم من مفاوضات سابقة أدت إلى سقوط كابول وبغداد بيد المحتل الأمريكي، ما يفسر موقف الغرب المشارك في إبادة الشعب السوري رغم ظاهر الكلام والاعتراض على جرائم الأسد، كما صرح بهذا وزير الدفاع الفرنسي "جان لودريان" يوم الجمعة 14 أيلول 2012م نافياً أن تكون فرنسا قد سلحت المعارضة السورية "لم ولن نقوم بذلك البتة" ، مما يؤكد كذب إيران في أن الغرب يدعم الثورة السورية بالسلاح، وإنما الثابت هو دعم المعارضة بأجهزة تصوير حديثة، لكي يصور الشعب السوري نفسه وهو يقتل أمام كميرات المنظومة الإرهابية، وتمويهها أن الأسد لم يعطى للآن ضوءً أخضراً في إبادة المدن والقرى السورية بالحديث عن إعطاءه الآن للأسد، بينما في الحقيقة فإن هذا الضوء قد أعطي له منذ بداية الثورة، وزيد اليوم بأكبر أدى إلى تهديم المباني فوق ساكنيها في أكثر من ستة محافظات سورية، سويت كثير من بيوتها بالارض.
ولكن الأخطر في تصريحات المصدر وثيق الصلة بالتيار الصدري جاء في تاكيده:" إن المواقف المتشددة التي تظهرها القيادة الإيرانية حيال الازمة السورية في مقدمها الخطاب القائل أنها ستحارب للدفاع عن الأسد، مجرد كلام إعلامي لا أساس له من الصحة على مستوى ما يتم تداوله في دوائر القرار في طهران"، مضيفاً:" أن المالكي حذر القيادة الإيرانية من خوض أي حرب إذا تطورت الأمور في سوريا إلى الاسوأ وأبلغها أن تدخلها سيعني نهاية كل شيء: سقوط الأسد، وتدمير القوات المسلحة الإيرانية، وإنهاء حكم التحالف الشيعي في العراق دفعة واحدة" .. أي ان إيران رغم شعاراتها وادعاء العداء سيكون فعلها في حال سقوط الأسد على يد الشعب السوري أن تلملم لسانها وتنسحب إلى حدودها العراقية، تبكي من هناك على الاطلال والخوف من إنهاء حقبة الخيانة الشيعية، تاركة نصر الله للتحالف مع اليهود كما صرح الطفيلي، وهو نفس ما فعلته ايران أثناء حرب غزة عندما صرح جليلي مساء يوم الأحد 4 كانون الثاني 2009م من دمشق "أن إيران وحزب الله لا ينويان خوض معركة مع إسرائيل" .
وهذا ما يبرر حدوث المهارشات والحروب الكلامية الدائمة بين الغرب وإيران لاخفاء العلاقات الخفية بينهم، والتي تنتهي دائماً كما انتهت كل الحروب الكلامية السابقة، دون أن تطلق رصاصة واحدة، فلا إيران تهاجم ولا دولة الاحتلال تمسح عن الخارطة، ولا مضيق هرمز يغلق، وإنما تبدأ حرب كلامية جديدة، بتهديد صهيوني جديد بهجوم على المنشآت الإيرانية في الخريف القادم من هذه السنة، أي في الوقت الذي تكون فيه أمريكا منشغلة بانتخاباتها، على نفس ما درجت عليه الحروب الكلامية السابقة، يرافقها عشرات التهديدات هذا الشهر والذي قبله بالرغم من عدم انتهاء المهلة الحالية التي حددت لهذه الحرب الكلامية الجديدة.
فقد كشفت صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية يوم الأحد 12 آب 20012م أن نتنياهو ووزير دفاعه يهود باراك قد حسما الأمر وأن الهجوم على إيران سيقع في الخريف، إضافة إلى إجراء مناورات عسكرية استغرقت خمسة أيام للتأكد من جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة حرب شاملة ، بينما علقت مجلة "تايم" الأمريكية على موقعها الالكتروني يوم الأربعاء 15 آب:" إن البيت الأبيض إذا اعتقد أن نوفمبر سيأتي دون وقوع مفاجآت غير مرغوبة إزاء الموقف النووي الإيراني، فإنه بذلك لا ينظر بعين الجدية إلى ما تثيره وسائل الإعلام الإسرائيلية حول هجوم وشيك على إيران"، ومن جانبه نقل راديو "سوا" الأمريكي عن الجنرال "احمد وحيدي" وزير الدفاع الإيراني قوله:" التصريحات الإسرائيلية التي تحدثت عن احتمال مهاجمة المواقع النووية الإيرانية مؤشر على الضعف والخوف، وليست دليلاً على القوة"، واصفاً القادة الإسرائيليين أنهم:" بلا عقل ودعاة حروب"، فيما استبعدت وزارة الخارجية الإيرانية وقوع "هجوم إسرائيلي غبي" .
ولكن وزير الدفاع الأمريكي بانيتا كان صريحاً في بيان حقيقة هذه الحروب يوم الثلاثاء 14 آب 2012م وكاشفاً أكذوبة حرب ستشن قريباً على إيران، بالقول:" إنه لا يعتقد أن إسرائيل اتخذت قراراً بشأن مهاجمة إيران، وأن الوقت ما زال متاحاً لتشديد العقوبات" ، وذلك بعد إنهائه زيارة إلى تل أبيب، سبقها تصريحات لنتنياهو أنه لم يتخذ قراراُ بعد حول شن ضربة عسكرية لإيران ، وهو ما أكده رئيس اللجنة الاستخباراتية الأمريكية في الكونغرس الأمريكية مايكل روغرس يوم الاثنين 3 أيلول 2012م نقلاً عن صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أمام لجنة للحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا، بقوله:" بعد زيارتي لاحتلال الإسرائيلي تولد لدي انطباع أن إسرائيل لن تهاجم إيران قبل الانتخابات الأمريكية في 6 تشرين الثاني" .
إلا أن نتنياهو عاد ليصعد تهديده بمهاجمة إيران أثناء مناقشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء 11 أيلول 2012م، قائلاً:" إذا رفضت القوى العالمية تحديد خط أحمر لبرنامج طهران النووي فلا يمكنها أن تطالب إسرائيل بعدم شن هجوم.. العالم يطلب من إسرائيل الانتظار فما زال هناك وقت وأنا أقول ماذا ننتظر؟ إلى متى ننتظر؟ هؤلاء في المجتمع الدولي الذين يرفضون تحديد خطوط حمراء لإيران ليس لهم حق أخلاقي بوضع خط احمر أمام إسرائيل"، ومن جانبه لمح وزير البيئة الإسرائيلي "جلعاد إردان" في حديث لراديو إسرائيل إلى أن إسرائيل يمكن أن توجه ضربة ناجحة لإيران دون مساعدة الولايات المتحدة، مستشهداً بالضربة الجوية السرية التي شنتها بلاده عام 2007م على منشأة سوريا .
وبمناسبة ذكرى الحرب العراقية – الإيرانية يوم الجمعة 21 أيلول 2012م أقامت القوات المسلحة الإيرانية استعراضاً عسكرياً عرضت فيه العشرات من الصواريخ المحلية الصنع من طراز "شهاب2" و"زلزال3" و"قيام" و"قدر" و"سجيل" إضافة إلى صواريخ "فاتح110" وباستخدام قواعد إطلاق الصواريخ من نوع "ذو الفقار"، كم تم عرض أنظمة صواريخ للدفاع الجوي من نوع "تو ام1" و"صياد2" و"سام6" و"عليم" و"كاشف1" و"كاشف2"، وعلى هامش الاستعراض حذر قائد الجيش الإيراني اللواء "عطا الله صالحي" إسرائيل من تبعات تنفيذ أي تهديد ضد بلاده لأن أي اعتداء تنفذه ضد الجمهورية سيؤدي إلى انهيار هذا الكيان"، وفي غضون ذلك أجرى رئيس مجلس الأمن القومي وكبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي جنرال احتياط "يعقوب عاميدرور" محادثات مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض خلال زيارة سرية للولايات المتحدة تهدف للوصول إلى تفاهمات معينة حول مسالة الخطوط الحمراء التي يجب وضعها أمام إيران بشأن مشروعها النووي ، بينما أكد اللواء حسن آبادي رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية في حديث لمراسل وكالة "إيلنا" شبه الرسمية، أن:" الحرب الجارية في سوريا هي حرب بلاده"، مضيفاً:" ما قاله السيد بشار الأسد صحيح، لأن سوريا تشكل الخط الامامي للمقاومة في التصدي للكيان المحتل للقدس، وقد حافظت على هذا الخط منذ أعوام"، وذلك بعد يوم واحد من انتقاد الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن إيران لتزويدها النظام السوري بالأسلحة ، ومن جانبه أعلن قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد "أمير علي حاجي زادة" يوم الأحد 23 أيلول أن:" إيران لن تكون البادئة في أي حرب ولكنها من الممكن أن تشن هجوماً استباقياً إذا تيقنت أن الأعداء يضعون اللمسات الأخيرة للعدوان عليها"، محذراً أن:" الرد الإيراني سيكون واسعاً وشاملاً ولا يستبعد أن يتحول إلى حرب عالمية ثالثة.. ولن نتردد في ضرب القواعد الأمريكية في البحرين وقطر وأفغانستان إذا استعرت نيران الحرب" ، وفي نفس السياق صرح الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري أن الحرب الإسرائيلية على إيران ستقع في نهاية المطاف لكن ما هو غير معلوم حتى الآن هو توقيت حدوث ذلك والمكان الذي سيقع فيه .
وأما وزير الدفاع الإيراني فقد أوضح أن شن أي هجوم من إسرائيل على إيران سيتحول إلى حرب كبيرة، وذلك في مقابلة مع موقع "وورلد نت دايلي" الأمريكي يوم الأحد 23 أيلول 2012م، وذهب وحيدي إلى أن الشيعة يعتقدون أنه مع نهاية العالم ستقوم حروب ضخمة وسيظهر الإمام المهدي المنتظر ويقتل جميع الملحدين والخائنين ويرفع لواء الإسلام في جميع أنحاء العالم"، موضحاً أن:" الحرب التي تعتزم إسرائيل شنها على إيران والبرنامج النووي الإيراني تعني اقتراب ظهور المنتظر" .
وفي تضارب وتناقض مقيت للتصريحات، وارتفاع حدة التهديدات؛ تستمر معركة كلامية جديدة تزعم فيها إسرائيل أنها جادة في ضرب منشآت إيران النووية قبل الانتخابات الأمريكية القادمة، على غرار الحروب الكلامية التي اعتاد الطرفان افتعالها كما حدث نهاية العام المنصرم وبداية هذا العام، وكما حدث خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
بينما العالم كله يغض الطرف عن الإبادة التي تجري بحق الشعب السوري، والتي ذهب ضحيتها أكثر من خمس وثلاثين ألف شهيد، وعشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين، ومئات الآلاف من المهجرين داخل سوريا وخارجها، دون أن يحرك هذا العالم ساكناً لأن جلعاد قال إذا سقط الأسد سقطت دولتنا.. وفي المقابل إعطاء ضوء اخضر لإيران وحليفها حسن نصر الله وعمليها المالكي، لمد الأسد بكل أدوات القتل والقمع، وهذا ما يتقنونه، حروب إبادة تشن على الشعوب الإسلامية، وحروب كلامية تستعر لإخفاء علاقات وطيدة بين إيران والغرب والصهاينة.. وتستمر الحروب الكلامية!!
احمد النعيمي
Ahmeeed_asd@hotmail.com
التعليقات (0)