إنها لثورة حتى النصر أخي محمد دحلان ---
بقلم : محمد عبدالله ---
منذ إعلان اللجنة المركزية لحركة فتح تعليق عضوية الأخ محمد دحلان في عدم حضور اجتماعات المركزية ومن ثم توقيفه عن الإشراف على مفوضية الإعلام والثقافة ومن ثم تحويل أوراق دحلان إلى ديار المفته (ألنتشه) رئيس لجنة التحقيق والمتابعة والتفتيش على دحلان, وهنا اسمحه لي ان أتقدم لكم في هذا السؤال المتواضع جدا ,, هل سيحضر س وص إلى لجنة التفتيش كما فعله دحلان وحضر إليكم ؟؟ والله الموضوع عند دحلان وخلاص ؟؟.
على الفتحاويون في كل مكان على هذه الأرض ان ينتبهوا جيداً إلى الذي يحدث من حولهم من متغيرات, وان يعودوا إلى الخلف ولنتذكر معاً وقفت دحلان مع الرئيس أبو مازن في أزمته مع الرئيس والأب والشهيد أبو عمار , وحينها كانت الأزمة مع أبو عمار حول تطوير أداء السلطة الوطنية, ولن يكون الخلاف شخصه, واليوم الخلاف مع الرئيس أبو مازن حول النهوض في حركة فتح وحول ملف المصالحة مع حماس وحول إدارة الرئيس لملف المفاوضات مع إسرائيل.
ومن هنا أعتقد انه كان يجب على مكتب الرئيس ان لا يفعل ما فعله في هذا الخلاف مع دحلان ,, أما إذا كان الأمر متعلق في إخراس كل الأصوات ,, فهنا الأمر مختلف وممكن ان نتفهم هذا الأمر , وعندها نفهم لماذا محمد دحلان الآن ؟؟.
في ذكرى انطلاقة فتح ,, نقول لكم انها لثورة حتى النصر على الاحتلال, وانها لثورة حتى التغيير إلى الأفضل, وانها لثورة حتى استرجاع قطاع غزة المحتل.
باحث وكاتب فلسطيني
التعليقات (0)