ابنتى :فاطوة الزهراء :قرأت  ردودك على زميل عمرى الأستاذ أحمد قيقى ,ووازنت بين منطق  أنموذجين أحدهما من الجيل الذاهب -مثلى -والآخر من الجيل الآتى وهو أنت, وأعجبنى هذا الوضوح فى الرؤية الفكرية فتاة تعرف ما تقول ولديها شجاعة الاعتراف بالخطأ,ولا تسمح لأحد -وإن كان أكبر سنا وأكثر خبرة-أن يصادر قناعاتها. على أن المسألة ليست بعدد السنين فليس كل شيخ حكيما وليس كل شاب عقيما.فدعوى السن  ساقطة ,والقضية :كيف تفكر ؟وما هدفك من هذا الفكر ؟ والذى أراه أن العلمانيين يصبون أدمغتهم فى قوالب جاهزة جامدة تتلخص -كما أعرفهم دائما-فى جملة واحدة(هو كدة) ليس لديهم حجة ظاهرة ولا منطق مقبول . (هو كدة وبس).        يا أستاذة (فاطمة) اثبتى ولا يغرنك ادعاء الحكمة .  على أن لى عليك عتابا :أنت  مدرسة للغة العربية ومع هذا تكتبين اسمك العربى الأصيل بغير العربية. أرجو الا تعتبرى هذا شأنا هامشيا.

يا أستاذة (فاطمة الزهراء) أرجو مراجعة ذلك فلغتنا جديرة بأن نتحمس لها. مع تمنياتى بالتوفيق.