الإلحاد مصدره، التفكر والسؤال والشجاعة والقناعة التي لا تشوبها شائبة.
الإيمان مصدره الخوف، والتمني، والقناعة التي تشوبها ألف شائبة، ولكن الخوف يزيل أية شائبة حتى لو كانت في حجم القمر.
الخوف هو الجهاز العصبي الذي راهن عليك الحكام ورجال المال، فكلما زاد الخوف كلما سهلت السيطرة على كيانك بالكامل.
ولا يوجد في هذا الكون دين لا يعتمد الجنة والنار لانصياع المؤمن له.
بل إن الأديان خلق الخوف حتى فيما بين النفس ونفسها، وهذا هو الكفر بعينه.
أما الإلحاد قوامه العلم والفكر والتفكر والبناء لمجتمع لا يعتمد على الخوف والإرهاب والترهيب، بل على الانتاج العلمي المستمر.
أنظروا إلى العلماء كافة جلهم من الملحدين وقليل منهم مؤمنين، لا إيمان اقتناع وإنما إيمان اجتماعي
فهل يجرؤ أحد منكم أن يتفوه بالكفر؟
التعليقات (0)