سبحان الله التاريخ يعيد نفسه منذ الف واربع مائة عام صعد راهب كنسي في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام على كهنته و اخذ يحدثهم عن الخطر الداهم و الجم الذي سيلم بالعالم الاوهو الدين الاسلامي وقف الباب و قال ان القضاء على هذا الدين الجديد و هذا الخطر الداهم لايحقق الا بوسيلة واحدة الا وهي القضاء على هذا المصحف و اخرج المصحف من جيبه و اشهره على الكهنة،و في لمح البصر قفز احد الكهنة و اختطف المصحف من يد الراهب و مزقه فقال له الباب ايها الابله الغبي ما اردت تمزيق اوراقه بل اردت تمزيق اياته من صدور المسلمين.
و ها نحن في القرن الحادي و العشرين نقف على نفس المشهد و التاريخ يعيد نفسه و لكن قبل ان يحرق الكتاب الكريم اثر تهديد الراهب اللعين في فلوريدا كان رد السميع العليم اقوى و اسرع اذ كان الانفجار الذي جد البارحة في فلوريدا اكبر دليل لكل كافر متحدي الى الاسلام بان الله ناصر كتابه و دينه و هو قوي على كل متجبر مارق.فهل من معتبر؟؟؟ متي يفهم العالم ان الدين عند الله هو الاسلام بان الاسلام اعمق و اكبر في قلوب المؤمنين بان كتاب الله في صدور عباده ان مثل هته التهديدات تحزن كل مسلم و لكن لت تحبط و لا تكسر اي مسلم او الاسلام متي يفهم ذلك؟
التعليقات (0)