مواضيع اليوم

إرفعوا أيديكم عن سوريا !!

هشام صالح

2009-05-22 15:54:11

0

 فى اللحظة التى كان البعض منا  - للأسف - يظهر  شماتة  غريبة لسقوط بغداد دون مقاومة  وإذ بالزعيم الدرزى وليد جنبلاط يفجر تصريحا لفت نظرى ومن يومها أتابع ما يقع أمامى  - صدفة - من مقولاته  والتصريح الشهير له هو أنه أعرب عن أسفه لنجاة نائب وزير الدفاع الأمريكى الذى هرب بملابسه الداخلية من الفندق المقبم  فيه ببغداد بعد الهجوم عليه بالمتفجرات  وبعد هذا التصريح  - الفلته - سحبت الولايات المتحدة منه تأشيرة دخولها المباشرة التى يحملها وقالت إنه لا يستحقها ودخل بهذا التصريح قلوب كثير من المهزومين نفسيا - مثلى - فى أوطاننا العربية ... وبعد ذلك بفترة بدأ فى شن الهجوم على سوريا لدرجة دعوته الغريبة لوضع لبنان تحت الإنتداب الدولى وخرجت سوريا من لبنان بعد أن إنطبق  عليها المثل  القائل (( - آخر خدمة الغز علقة - )) ... وفى حواره الأخير مع  - المصرى اليوم - شن سيادته هجوما شديدا على حزب الله وسوريا وإيران التى ربما - إيرانتريد أن تحول قسما من لبنان إلى دولة إسلامية  - على حد تعبيره - وعلى ما يبدو أن السيد جنبلاط لا يعلم أن الدول  - الشاطرة - تبحث عن مصالحها ولذلك  فالعيب ليس فيها ولكن فى الدول التى تقبل التدخل فى شؤونها والتى يأكل معظم ساستها على موائد مختلفة!! .. ولم يستبعد السيد جنبلاط سوريا من إحتمال  - تخيلوا - قيامها بإغتيال عماد مغنية القائد العسكرى لحزب الله الشيعى !! وقال أنه كانت له علاقات مميزة مع سوريا  - مع أنه يحمل سوريا  - فقط -  مسئولية إغتيال والدة ولكن بعد أن تحرر الجنوب  - كتر خير وليد بيه لأنه حمل السلاح  ودافع عن جنوب لبنان  -   رأى أن الوجود السورى ليس له مبرر   وفى النهاية أقول لوليد بيه إذا كان الرئيس  السادات .. قال   ( إرفعوا أيديكم عن لبنان )  فإن المرحوم الحريرى  لو إستطاع أن يقول لقال  لنا جميعا وأنت أولنا  ( إرفعوا أيديكم عن سوريا ) وأسأل السيد جنبلاط  سؤال أخير هل ما زالت تأشيرة دخوله المباشرة للولايات المتحدة  مسحوبه ؟!!  أعذرونى أيها السادة لأنى أعشق  الشعب  والتراب السورى  وأيضا  السودانى  وأقول كما قلت قبل ذلك  (( مصر قلب سوريا عقل السودان وجسده  ((

2008/3/31




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !