علاقات الدول في العالم تُبنى على المصالح في المقام الأول ، لكن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وبين شعوبها ليست كذلك فقط ، بل هي علاقة شراكة وحب واحترام وتقدير وأخوة . مصيرنا واحد ومستقبلنا واحد وهمومنا واحدة ، فليس من حق أحد أن يُسيء إلى دولة خليجية شقيقة أياً كانت الدوافع والاسباب ، الإمارات العربية المتحدة هي جزء من المملكة العربية السعودية وكذلك نحنُ جزأ لا يتجزأ منهم ، دماء شهداء الإمارات تسيل دفاعا عن الحرمين الشريفين . فلكِ منا كل التحية يا دار زايد .
قبل أيام أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة " حاكم دبي " أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رئيس الدولة " قانونا لمكافحة التمييز والكراهية والذي يُجرم كافة اشكال ازدراء الأديان والمقدسات وخطابات الكراهية والتكفير، كما أن القانون يحظر ويُجرم كافة اشكال التمييز على اساس الدين أو العقيدة أو الطائفة أو المذهب أو الأصل أو العرق أو اللون ويضع عقوبات مشددة لذلك . كما أنه يُجرم كل قول أو فعل يدعوا إلى إثارة الفتن والنعرات أو استغلال الدين في تكفير الافراد والجماعات .
في غضون الأيام القليلة الماضية نشأ جدل " تويتري " كما يُقال مضمونه – أن رئيس الأمن العام في دبي ، الفريق ضاحي خلفان قد قدّم أول قضية " إثارة الكراهية " في الإمارات ضد الكاتب محمد الحضيف على خلفية تصريحاته المُسيئة دائماً ضد الإمارات عملاً بهذا القانون .
بالتأكيد أن صدور هذا القانون سوف يحد كثيرا من التجاوزات ومن الإساءات التي تتعرض لها الإمارات من وقت إلى أخر من قِبل بعض الحزبيين الذين يعملون لحساب بعض الاجندات الخارجية ويسيئون إلى دول شقيقة . لذلك نتمنى أن تخطوا المملكة هذه الخطوة في إصدار قانون مشابه لهذا القانون ، حتى يتم السيطرة على هذه الخلافات والإساءات التي يقوم بها بعض المُندسين في مواقع التواصل الاجتماعي وفي غيرها .
@turk14001400
التعليقات (0)