أهمس لكم . . أصيح فيكم . . شاركونى مشاعر المحنة حتى لو اختلفتم معى فى الرأى , لأنكم لا تختلفون معى فى الإنسانية . . تتمثل هذه المحنة فى : أولا - أن الوطن الذى أحببته لدرجة العبادة لم يعد ذات الوطن , صارت الإقامة فيه عبئا وعذابا , لم أعد أطيقها أو أتحملها . ثانيا : حالة العمر والصحة لا تسمحان بالهجرة , . ثالثا لا أستطيع أن أزعم أننى أفضل الموت أو أراه حلا مناسبا . ما هو الحل إذن ؟ ! ربما كا ن الجنون هو الحل الوحيد ولكن أين الطريق إليه ؟
التعليقات (0)