قال كبيرهم :لى عليكم -معشر البشر -عتاب .ما بالكم تقولون لمن يؤذيكم (ياكلب ) ؟ماذافعلنا لكم لنصير (ملطشة )لألسنتكم ؟إنكم بهذا تكذبون وتستعلون على خلق الله .
قلت (فىخجل ) أعتذر لك يا نبّاح ولجميع الكلاب عن نفسى وبنى جنسى .
قال أوسطهم : نحن نحرسكم بلقمتنا وأحيانا تبخلون بها وتتركوننا نتسولها . وهذا ظلمتحبون الأخذ وتكرهون العطاء.فمن رباكم هذه التربية ؟
قلت :ليس كلنا يفعل ذلك ومع هذا فأنا آسف على سوء تربية البعض منا .
قال أصغرهم (وهو يهز ذيله فى عصبية ) :أنتم قوم غدر ونحن -كما تعترفون -أوفياء
نحن نتعايش معا ولم نتعلم منكم الغدر فلم لاتتعلمون منا الوفاء ؟ أى غباء غباؤكم ؟
وما قيمة العقل الذى تصدعون الرؤوس بالكلام فيه والفخر به علينا ؟ ألا تستحون ؟
التعليقات (0)