أذاعت وكالات الأنباء أن المجاعة ضربت شمال تشاد بقسوة إلى درجة أن بعض الناس ماتوا جوعا ولأن الحاجة تفتق الحيلة

فقد ابتكرت بعض النسوة طريقة عجيبة للحصول على بعض الطعام وذلك بقيامهن بتتبع آثار النمل والتعرف على مخابئه حيث

يضع مدخراته عبر الشهور وهناك يقمن بالحفر والوصول إلى مخازن النمل المسكين والاستيلاء على مدخراته وهكذا تضطر

الظروف الإنسان إلى العدوان على خلق الله وياروح ما بعدك روح .

والضمير الإنسانى يتساءل :أين إنسانية الناس الذين أنعم الله عليهم والذين يعانون من الترف ؟

أين أصحاب الملايين والمليارات من أهل الغرب ومن العرب ؟

أيها العالم المتحضر إن الجوع كا فر وإن الجائعين قبل أن يموتوا جوعا سيحاولون أكل أكباد الأغنياء الأغبياء الذين يبخلون

ببعض الفتات فيجلبوا على أنفسهم شرا لاقبل لهم به إذا اشتعل سيلتهم الأخضر واليابس وتشوى جلود المترفين الذين لايشعرون .

وعلى رأى الشحاذين (حسنة قليلة تمنع بلاوى كثيرة ).