مواضيع اليوم

أهل القرآن ممن أضلهم الله على علم ؟ !!

mohamed benamor

2013-11-13 16:08:27

0

 

 
القرآنيون و السلفيون وجهان لعملة فاسدة ؟ !!
أخي :
Ibrahim Rekbi@ 
مهمة الحنفاء المسلمون هو التذكير بآيات الله و بما جاء فيها من معاني و ضوابط بينة ، "أما القرآنيون"/ "أهل القرآن " ، فقوم لا يعقلون لأنهم يصفون أنفسهم بأهل القرآن و القرآن منهم براء ، و مثال ذلك أنهم يؤكدون على إيمانهم بالقرآن دون سائر الكتب المنزلة ، بينما يأمرهم القرآن نفسه بالإيمان بجميع الكتب 
و بجميع الرسل دون أدنى تفرقة بينهم ، بل يصف المفرقين بين الكتب و بين جميع الرسل ب"الكافرين حقا " ... !!https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201675144418766&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater
و الحاصل أن القرآنيين يزعمون لأنفسهم القدرة على تفسير القرآن و دراسته واستخراج النظريات منه في تكذيب صريح لتأكيد القرآن على أنه : آيات بينات لا تحتاج لأي تفسير أو تبيان بل تطلب من المؤمنين بها الاستجابة لأوامرها و نواهيها .. دون أي تردد..
ما حول آيات القرآن و أنواره إلى ظلمات بعضها فوق بعض في أذهان هؤلاء ، ما جعل القرآنيين و السلفيين عموما/ وجهان لعملة فاسدة ، يقعون في مكان سحيق من الجهل و الكفر بكل ما تنزل في الرسالة التي يتسمون بها ، و يحملونها كما يحمل الحمار أسفارا ، ترهقه دون أدنى استفادة أو كالكلب إن تحمل عليه يلهث و إن لم تحمل عليه يلهث ألا ساء ما يفترون على رسالة الله الخالدة ..!!


أهل القرآن ممن أضلهم الله على علم ؟ !!

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201685287872346&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater

Yahya Mohammed @

صدقني لا أعرف أين ترى أني أسب و أشتم "بوابل من السب والشتم والاتهامات غير المقترنة بالأدلة"

أنا أبديت رأيي في تيار فكري يسمي نفسه [بأهل القرآن )مقدما الحجج على تناقضاته الفكرية ، وهي حجج دامغة لأنها تعتمد "القول الفصل " الذي تزعمون أنكم به تؤمنون .. مثلكم مثل السلفيين ، و لكنكم مثلهم تفترون على الله الكذب

و تزيفون المعاني الواضحة في آيات الله البينات ،

و أتحداك و أتحدى كل القرآنيين ، أن تثبتوا أيمانكم

و لو بآية واحدة في القرآن المجيد الذي تنسبون أنفسكم إليه ، و هذا تحدي و ليس سبا ، و الديمقراطية التي تشاركون العلمانيين في الإيمان بها ، ما جعلك تشارك عماد بن عمار ما قاله من ترهات :

"فنا*فما * فعله بورقيبة كان حتميّة تاريخيّة والمناداة بالديمقراطية ضرورة حضاريّة في زمن أصبح فيه

التنّقل من ناحية لأخرى يتمّ في دقائق.... ؟!!

 هل تدرك خطورة هذا الكلام ؟ هل تدرك حقا أن الديمقراطية في أبسط معانيها تعني أن يحتكم البشر إلى عقولهم و أهوائهم ، و ما تصوت عليه الأغلبية يصبح قانونا مفعلا يخضع له الجميع ، فإن أقرت الأغلبية الزواج المثلي مثلا يصبح قانونا تلتزم بتنفيذه الدولة ، بينما يصرح القرآن مرارا و تكرارا بأن غالبية البشر قوم لا يعقلون..!!

بل قد جاء قول الله واضحا :

( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ( 116 ) إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين تفسيرها ( 117 ) ) .سورة الأنعام .

و المسلمون ملزمون جميعا بحاكمهم و محكومهم بالخضوع التام لما تنزل في القرآن ، و لا وجود لولي الأمر خارج نطاق تنفيذ "أمر الله المنزل في القرآن"

 بعد التشاور حوله مع أهل الذكر /القرآن حتى ينسب

و يصبح قابلا للتطبيق مع اعتبار واقع المسلمين الحضاري ، فمن أين لك أن تنادي بالديمقراطية إلا إذا كنت ممن اتخذ "الاهه هواه"= الديمقراطية  و أضله الله على علم ؟!!

 

***


** و أخطر ما يتبناه القرآنيون *أهل القرآن *هو اعتقادهم الراسخ في "نصية القرآن المجيد" المعجز ما يجعله في مسلماتهم شبيها بأي نص بشري/ أو نبوي أي أنهم ينزعون عنه صفة الإعجاز و التفرد و كونه "نورا يضيء درب المؤمنين" به في أي زمان و أي مكان لامتلاك القدرة على ابصار الواقع المتغير في كل حين وإدراكه ، بينما النص فهو يتحول في مطلق الأحوال إلى حاجب و سدا منيعا أمام إبصار حقائق الواقع المتغير تغيرا دائما و أبديا ، كما تتغير خيارات الإنسان و لو كان منطلقها الوحي إلى حمل تنوء به الجبال الراسيات ، و هذا الفهم الخاطئ جعل من القرآنيين كما السلفيين فرقا و تيارات متعددة ، و حول جلهم إلى موالين للعلمانيين الذين يؤمنون بفصل مؤسسات الدولة عن عقيدة المسلمين ، أي بفصل الدين عن واقع حياة المسلمين ...!!

 

 

 

 

 

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201091156619436&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater&notif_t=like

 

 

 

ما استوجب جهادهم جهادا كبيرا و تفنيد معتقداتهم الباطلة بالقرآن نفسه الذي يتلبسون به و لا يؤمنون بمضامينه ..؟!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !