أهل القرآن ممن أضلهم الله على علم ؟ !!
Yahya Mohammed @
صدقني لا أعرف أين ترى أني أسب و أشتم "بوابل من السب والشتم والاتهامات غير المقترنة بالأدلة"
أنا أبديت رأيي في تيار فكري يسمي نفسه [بأهل القرآن )مقدما الحجج على تناقضاته الفكرية ، وهي حجج دامغة لأنها تعتمد "القول الفصل " الذي تزعمون أنكم به تؤمنون .. مثلكم مثل السلفيين ، و لكنكم مثلهم تفترون على الله الكذب
و تزيفون المعاني الواضحة في آيات الله البينات ،
و أتحداك و أتحدى كل القرآنيين ، أن تثبتوا أيمانكم
و لو بآية واحدة في القرآن المجيد الذي تنسبون أنفسكم إليه ، و هذا تحدي و ليس سبا ، و الديمقراطية التي تشاركون العلمانيين في الإيمان بها ، ما جعلك تشارك عماد بن عمار ما قاله من ترهات :
"فنا*فما * فعله بورقيبة كان حتميّة تاريخيّة والمناداة بالديمقراطية ضرورة حضاريّة في زمن أصبح فيه
التنّقل من ناحية لأخرى يتمّ في دقائق.... ؟!!
هل تدرك خطورة هذا الكلام ؟ هل تدرك حقا أن الديمقراطية في أبسط معانيها تعني أن يحتكم البشر إلى عقولهم و أهوائهم ، و ما تصوت عليه الأغلبية يصبح قانونا مفعلا يخضع له الجميع ، فإن أقرت الأغلبية الزواج المثلي مثلا يصبح قانونا تلتزم بتنفيذه الدولة ، بينما يصرح القرآن مرارا و تكرارا بأن غالبية البشر قوم لا يعقلون..!!
بل قد جاء قول الله واضحا :
( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ( 116 ) إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين تفسيرها ( 117 ) ) .سورة الأنعام .
و المسلمون ملزمون جميعا بحاكمهم و محكومهم بالخضوع التام لما تنزل في القرآن ، و لا وجود لولي الأمر خارج نطاق تنفيذ "أمر الله المنزل في القرآن"
بعد التشاور حوله مع أهل الذكر /القرآن حتى ينسب
و يصبح قابلا للتطبيق مع اعتبار واقع المسلمين الحضاري ، فمن أين لك أن تنادي بالديمقراطية إلا إذا كنت ممن اتخذ "الاهه هواه"= الديمقراطية و أضله الله على علم ؟!!
***
** و أخطر ما يتبناه القرآنيون *أهل القرآن *هو اعتقادهم الراسخ في "نصية القرآن المجيد" المعجز ما يجعله في مسلماتهم شبيها بأي نص بشري/ أو نبوي أي أنهم ينزعون عنه صفة الإعجاز و التفرد و كونه "نورا يضيء درب المؤمنين" به في أي زمان و أي مكان لامتلاك القدرة على ابصار الواقع المتغير في كل حين وإدراكه ، بينما النص فهو يتحول في مطلق الأحوال إلى حاجب و سدا منيعا أمام إبصار حقائق الواقع المتغير تغيرا دائما و أبديا ، كما تتغير خيارات الإنسان و لو كان منطلقها الوحي إلى حمل تنوء به الجبال الراسيات ، و هذا الفهم الخاطئ جعل من القرآنيين كما السلفيين فرقا و تيارات متعددة ، و حول جلهم إلى موالين للعلمانيين الذين يؤمنون بفصل مؤسسات الدولة عن عقيدة المسلمين ، أي بفصل الدين عن واقع حياة المسلمين ...!!
ما استوجب جهادهم جهادا كبيرا و تفنيد معتقداتهم الباطلة بالقرآن نفسه الذي يتلبسون به و لا يؤمنون بمضامينه ..؟!!
التعليقات (0)